Monday 25 June 2007

بائعة الخبز

بائعة الخبز رواية لها شهرة كبيرة في الوطن العربي والذي ساعد على هذه الشهرة هو الفلم العربي (1953) الذي يحمل نفس العنوان ومن تمثيل شكري سرحان.


الفضول دفعني لقراءة هذه الرواية القديمة والتي لا أعرف متى نشرت بلغتها الأصلية ولكنها تبدو أنها كتبت في القرن التاسع عشر حيث أن أحداثها كانت بين سنة 1861 و1883، وذلك لمعرفة السر الذي جذب الكثير من القراء لهذه القصة الحزينة. بصراحة الرواية شيقة كثيرا بحيث تجعل القارئ أن يستمر لساعات طويلة في القراءة ولا يكاد يضع الكتاب في سبيل معرفة تتمة الأحداث. الرواية مترجمة من اللغة الفرنسية على ما أظن وحسب المصادر العربية أنها ترجمت الى لغات أخرى أيضا ولكني لم أجد أي معلومات عنها أو عن الكاتب في المواقع الانجليزية المتخصص بالكتب.


هناك بعض العيوب التي تضعف أي رواية الا أن هذه الرواية من الروايات الكلاسيكية التي تحتفظ بمكانتها مهما كانت العيوب. ومن هذه العيوب التي تخص الترجمة كاستخدام لمصطلحات منقرضة أو أخطاء املائية وخاصة لاسماء الشخصيات، وهناك عيوب في الرواية نفسها كالاعتماد على الصدف المبالغ فيها أو الاعتماد على الخرافة. صحيح أن هناك روايات لها ثقلها الأدبي وهي روايات خرافية وهذا لا اشكال فيه بحيث يعرف القاريء منذ البداية أن ما بين يديه هي قصة خرافية ولكن أن يتفاجئ بوجود اكسير الحقيقة الذي يجعل متناوله على البوح بكل أسراره فهذا يضعف الرواية خاصة اذا كان وجود الخرافة شيء غير ضروري للاحداث. مع كل هذا، لا ألوم من نصحني بقراءتها فالرواية عجبتني كثيرا.

Friday 22 June 2007

مسرحية رعب في لندن

المسرح في لندن له طعم خاص، فلا يمكن أن يقارن مع أي مسرح في أي مكان من العالم، وذلك لاتقان العمل من كل نواحيه من التمثيل الى الموسيقى والمؤثرات الصوتية وحتى قاعة المسرح فكل شيء متعوب عليه. سمعت ان كل مسرحية تعتبر اكاديمية تخرج ممثلين محترفين بعضهم يصل الى هاليوود والنجومية العالمية.

حضرنا في الأسبوع الفائت مسريحة
(The Woman in Black)
وهي عبارة عن قصة رعب، كانت قمة الابداع فكان هناك ممثلين اثنين فقط ولم نحس بالملل بسبب قلة الممثلين ولكن مر الوقت سريعا. في الحقيقة لم يقتصر مجموع الممثلين على اثنين فقط فكان هناك وجود المرأة الشبح أيضا التي لم تشارك بالحوار ولم يكن لها مهمة في المسرحية غير التخريع فقط، وأعتقد أنها أجادت هذا الدور فكان صراخ الجمهور خير دليل. استمتعنا بمشاهدة المسرحية وأنصح بها زوار لندن من الخليجيين اذا أخذوا كفايتهم من التسوق في شارع اوكسفود ومن السعي ذهابا وايابا في ادجوار روود.

Thursday 14 June 2007

The Curious Incident of the Dog in the Night-Time

The Curious Incident of the Dog in the Night-Time
By Mark Haddon

This book is about a boy with autism. It’s written cleverly as the narrator is the same boy, so you will see the world in the eye of a 15 year old autistic boy. Before reading this book I had some idea about how autistics look like. I knew that they normally have behavioural problems, they aren’t very good with people, and some of them have special talents. Reading about something is different from living an experience and reading this book is like a journey that you live through all its details. The boy is living in another world and in the same time his father is in a different world even though they both live under one roof. This is a thought; every one of us perceives things differently which means to a certain extent every one of us is like in a completely different world especially if we don’t make an effort to understand each other.
Back to the book again, it’s a sad story to a certain extent but there are some funny moments as well.

Sunday 3 June 2007

ظاهرة خدم المنازل في الكويت

عندما أقرأ عنوان لموضوع يتناول خدم المنازل أو أسمع أن هناك من يناقش هذا الموضوع وقبل أن استمر في القراءة أو الاستماع الى الاراء المطروحة تتجدد أمنية قديمة عندي وهي أن أرى من ينتصر لهذه الشريحة المظلومة من البشر. كثيرا ما يطرح موضوع الخدم في المنتديات وحتى في تلفزيون الكويت. أغلب الناس المشاركين في هذه النقاشات كانوا يتناولون الموضوع من حيث الاثار السلبية التي تتركها الخادمة في المنزل. فمن يعارض وجودها في حياتنا تكون أسبابه هي الخوف على المجتمع والأسرة والأطفال لانها لا تصلح لتكون مربية. هذه الاسباب مهمة ويجب أخذها بعين الاعتبار، ولكن ما يهمني في الموضوع أن الخدم هم بشر مثلنا وللاسف الشديد تنتهك كرامتهم في بيوتنا ولا أحد يتحرك ويدافع عن حقوقهم.

الكل يدعي أن الخدم مدللون عندهم ولا توجد أي انتهاكات لحقوقهم، ولكن ما الضمانات. فهم شريحة مستضعفة من السهل أن تسلب كل حقوقها من دون أن يشعروا هم أنها سلبت!

هذه الايام يتم التحضير لقمة الثمانية، الدول الصناعية الأغنى في العالم، وكالعادة هناك مظاهرات عنيفة في نفس المدينة التي ستنعقد بها القمة. المتظاهرون هم من نفس هذه الدول الغنية وسبب معارضتهم للعولمة ولسياسات هذه الدول، لا لان العولمة ضد مصالحهم الشخصية بل لانهم يرون ان هذه السياسات تضر الدول الفقيرة. تجدهم يعرضون أنفسهم للخطر خلال هذه التظاهرات في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك أحد عندنا في سبيل الدفاع عن المستضعفين الذين يعيشون بيننا؟ هل المسألة اختلاف مبادئ وقيم؟

خدم المنازل يجب أن نفكر في حقوقهم قبل أن نفكر بأي أثر سلبي ينتج عن الغاء هذه الظاهرة. لا يمكن الحفاظ على حقوق أغلب الخدم في الكويت فأفضل حل هو عدم السماح لهم أن يأتوا للعمل في المنازل مهما كانت السلبيات.

Friday 1 June 2007

Nice Day

I’m supposed to be working on my assignment. The deadline is next Friday for the written report and the presentation. But everything is not helping; the weather is so nice to stay in, I’m in London and there are plenty of things to do, and there will be an interesting football match this afternoon. It’s a friendly match between Brazil and England. The significance of it is that both Michael Owen and David Beckham are back. Everybody is looking forward to seeing a better performance from the English side this time after many disappointing results.

I can’t understand it, when I have some work to do and I know I have to do it as soon as possible everything becomes nice. I feel I want to go out, I want to see my friends and even I want to write in my blog. Is it just me or anyone else feels the same?

So there are many exciting things going on. How I am supposed to concentrate and do my work. It just makes you think if these little things adversely affect me, how I’m going to react if I ever win the lottery. So for the sake of success, I don’t want to win anything! You can argue that if you win the lottery then you don’t need anything else and you don’t need to be successful in anything. Mmmm that’s a good argument but it doesn’t help me as I never bought a lottery ticket and never will do. Let me hope that I won’t get distracted until I finish my assignment.

Have a nice day.