Wednesday 23 July 2008

هل انتصر لبنان أم لم ينتصر؟

هل يستحق تحرير شبر من الأرض كل هذه التضحية؟
هل يستحق تحرير انسان واحد كل هذه الأرواح التي زهقت؟


البعض يطرح هذه الاسئلة الاستنكارية عندما يتناول الملف اللبناني. ولكن هل هذه الاسئلة منطقية؟

أكيد سلامة البلاد والعباد أهم من تحرير شبر واحد

وأكيد حماية 1200 انسان أهم من تحرير شخص واحد فقط

ولكن الجميع يعلم أننا نعيش في زمن لا مكان فيه للضعيف.

اذا انتهكت دولة شبر من دولة أخرى وخاصة اذا كانت في حالة حرب معها أو على الأقل اللاسلم، ستتشجع وتحتل أي جزء تريده.

واذا لم تحاول تحرير أسير واحد لدى دولة معادية سيتم أسر الف أسير!

السؤال الذي يجب أن يطرح، كم عدد الاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية الان وكم سيكون العدد بعد عام من الان؟

الجواب صفر الان، وصفر على الأقل خلال فترة العام الحالي!

ولكن كم عدد الأسرى الاردنيين والاسرى الفلسطينيين اليوم وبعد عام من اليوم؟

الجواب تقريبا أكثر من 10000 اليوم والعدد سيبقى على ما هو عليه ان لم يزداد

والله أعلم.

11 comments:

Manal said...

موضوع حلو
:)

العزيمة القوية الملموسة من قبل سياسة حزب الله
ضد الكيان الصهيوني تستحق الفرح

فرجوع الاسرى انتصار

والحمد لله رب العالمين

العرزالــــــه said...

اعلم انك لم تشر بشكل مباشر الى حزب الله ونصرالله

لكن مافهمته من موضوعك الاثنين السابقين

قالوا عنه البطل الأوحد
وقالوا عن مخالفيه مبغضين وطائفيين

لايهم

لأنني أحب لغة الأرقام والعقول

بالأرقام ضربت البنيه التحتيه وتكبد لبنان المليارات من الخسئر

وبالأرقام سقط الضحايا وجرح العديد

وبالأرقام سقطت السياحه والاستثمار في لبنان

بالعقل لايمكن لزعيم ميليشيا لدولة مستقلة ذات سياده ان يقرر باسمها فيجرها في حرب مدمرو غير متكافئه ليدفع غيره التعويض واولهم الكويت في حين لم يفد بالطبع المال الايراني النظيف

ولا ان يحتل شوارع عاصمتها باسم تطبيق قانونه الاوحد

وبغض النظر عن ما يتناقله العرب وقناة الجزيرة بفرح من رعب اليهود واعتراف زعمائهم بخسارتهم بالحرب..فذلك مما نتوهم والبقية مما يبين كم هم متقدمين ومتحضرين في النقد الذاتي..متناسين بالطبع شهادة حسن نصر الله الذي اعترف بخطأه في أسر الجنديين

بالطبع لن أشير الى شهادات من قالوا ان الضرب بالاحتلال الاخير للعاصمه اللبنانيه كان على الهويه السنيه..ولن اشير الى الكلام الذي نقل عنه وهو يحدث زعماء المسيحيين والدروز..ان المستهدفين هم ابناء الطائفه السنيه..وأخيرا لن أشير إلى عمالته فذلك شأن آخر

أحببنا نصرالله ام كرهناه..ايدناه أم عارضناه..فقد كشف الخبيث عن وجهه الطائفي مؤخرا باحتلاله للعاصمه وبتمييزه الطائفي..وبان للقاصي والداني معدنه الذي خفي على اغلبنا

تحياتي

White Wings said...

كم عدد الأسرى اللبنانيين في السجون السورية؟
والا الجماعة ربع، ما يكلمونهم؟
أرى النصر الاستراتيجي أصقل وأقل أهمية من الخسائر الفظيعة
الله يحفظ لبنان

بو محمد said...

الجواب واضح
و لكن بأي عين ينظر إليه؟
إختر العين، و ستجد الإجابة أمامك

Hussain.Makki said...

همممم .
أمر غريب جداً هو التناقض في أمر واضح جداً ، في الإسلام كما إعتدنا ( الغاية لا تبرر الوسيلة ) فالغايات أمر و الوسائل أمر آخر .. فلطسين و الأردن و تعاملهم المتلون مع السياسة الصهيونية المتلونة هي كذلك جعل منهم لقمة سائغة أما في لبنان .. فحزب الله سياساته واضحة رغم إنه جرّ لبنان إلى حرب مدمرة دمرت كل البنى التحتية و جعل منها مهزلة لا تقوم من بعد الحرب ! إلى يومنا هذا الذي صارت فيها لبنان أمراً محيراً جداً بالنسبة لي فالكل يضرب فيها مثلاً مسكينة هي لبنان .. فأصبح الجميع يرغب بهذه البقعة بشكل غير مباشر .. كما قالها أحدهم عندما تكون هناك حروب داخل لبنان فاعلموا بأن الحرب هي حروب دول لا حروب أشخاص ! و ساحتهم هي لبنان الحر .. إلى الآن أنا لا أعلم ماذا أقرر هل السيد كان مخطئاً ام عمله هو عين الصواب و أترك الأيام لتبين لي هذه الحقائق ..

Anonymous said...

صلاح ...
أ تعرف شيئا؟
أنا لا أفرح بأي حرب ، لأن الحرب دائما ما تتضمن الخسائر ، و أحيانا كما في وضع لبنان فإن الأمر محير بالنسبة لي ، و للعلم ففي لبنان يمارس الناس الانقسام بشكل فاضح للغاية حتى في نتائج الانتخابات الجامعية مثلا ، يدعي تلفزيون كل حزب أن ممثلية انتصروا في هذه الجامعة أو تلك! غالبا لا تعرف الحقيقة ،...
أنا سعيدة لأن الوضع بدأ يستقر ، و لأن هناك أناسا أبرياء استعادوا أبناءهم ، و لكنني لا أجرؤ على تسمية أي أبطال!
شكرا

Anonymous said...

الى جميع الحاقدين على انتصار حزب الله

نقول لهم : اللي بيته من زجاج ما لازم يرمي الناس بالحجارة

الحين ميناء الزور أرض كويتية محتلة من السعودية ومو قادرين نبني عليها المصفاة الرابعة

خلوها على الله وبلاش فلسفة وتدخل في أمور الدول الأخرى

Mohammad Al-Yousifi said...

يعتمد على من سيجاوب هذا السؤال

و أعتقد أن الحقيقة تكمن في أجوبة الجميع

سؤال مختلف عليه بلا شك

|:| DUBAI |:| said...

موضوع مرتب و حلو

العالم لازم يعي بأن الحروب

أو المغامرات

أو الدفاع

يخلف وراه وايد أشياء

و مب معقول ما يكون في الموضوع شهداء

ليش عيل الله ذكرهم في كتابه

يبونا ندافع بس ما نموت؟؟

كيف؟؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

الأخ الكريم غير المعرف سرق تعليقي

:)

لدينا أرض في الجنوب. بضعة آلاف من الأمتار

هل نريد حرباً دبلوماسية مع دولة جارة شقيقة؟

لنحسبها مثلما يريد زميلنا العرزالة. و لنر نتيجة الحسابات

:)

فلنضرب إقتصادنا و سيادتنا و كرامتنا عرض الحائط. و لنرى كيف سنواجه باقي الأخوة الأعداء في ايران و العراق

:)

دعوا لبنان للبنانيين و كفاكم ذل و هوان

Q8-MaNaL said...

مشكور و يعطيك الف عافية على المقالة و اكيد لبنان انتصر طبعا

عسى الله ينصر اللاسلام و المسلمين في كل انحاء العالم