بحسب وسائل الاعلام العربية ان بريطانيا قد تتجه الى الحد من استخدام الانترنت وذلك لغرض الحد من اعمال العنف، وأشار د. غانم النجار لذات الموضوع في مقاله اليوم.
من الواضح ان هناك خلط بالموضوع فبالفعل أشار رئيس وزراء بريطانيا ديفد كاميرن الى استخدام بعض المخربين للشبكات الاجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر وكيف كان لهم دور في تأجيج الاحداث.
ولكن هناك حقيقة قد غابت عن وسائل الاعلام العربية ان لا كاميرون ولا حتى جد كاميرون باستطاعته الحد من استخدام الانترنت، ولكن كل ما يمكن فهمه من الكلام الذي قاله هو الاشارة الى صلاحيات القضاء التي تم استخدامها بالفعل في السابق، ففي قضية اختراق احد الهاكرز البريطانيين لكمبيوترات البنتاغون حكمت المحكمة عليه بحرمانه من الانترنت.
وفرق كبير بين الحد من استخدام الانترنت بحق افراد أساؤوا استخدامه وبحكم المحكمة وبين الحد من استخدام الانترنت بحق عامة الناس وبقرار سياسي.
مهما يحصل في بلاد الغرب صدقوني لا يمكن مقارنته مع ما يحصل تحت ظل الاستبداد.