يروى أن في فجر اليوم التاسع عشر، من شهر رمضان المبارك، عام (40 هـ) خرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الى المسجد وقد عسر عليه فتح باب داره، وكان من جذوع النخل فاقتلعه، وجعله ناحية، وانحل ازاره فشده وجعل ينشد:
أُشدُد حَيازيمَكَ لِلمَوتِ فِإِنَّ المَوتَ لاقيكَ
وَلا تَجزَع مِنَ المَوتِ إِذا حَلَّ بِواديكَ
ولما كان يصلي أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة إمتدت يد اللئيم ابن ملجم اليه وضربه بسيفه المسموم.
لقد بقي الإمام علي ( عليه السلام) يعاني من ضربة المجرم الأثيم ابن ملجم، ثلاثة أيام، وطوال تلك الايام الثلاثة كان ( عليه السلام ) يلهج بذكر الله، والرضا بقضائه، والتسليم لأمره، كما كان يُصدر الوصية تلو الوصية، داعياً إلى إقامة حدود الله عزوجل، محذراً من اتباع الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية
عظم الله لكم الأجر
أُشدُد حَيازيمَكَ لِلمَوتِ فِإِنَّ المَوتَ لاقيكَ
وَلا تَجزَع مِنَ المَوتِ إِذا حَلَّ بِواديكَ
ولما كان يصلي أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة إمتدت يد اللئيم ابن ملجم اليه وضربه بسيفه المسموم.
لقد بقي الإمام علي ( عليه السلام) يعاني من ضربة المجرم الأثيم ابن ملجم، ثلاثة أيام، وطوال تلك الايام الثلاثة كان ( عليه السلام ) يلهج بذكر الله، والرضا بقضائه، والتسليم لأمره، كما كان يُصدر الوصية تلو الوصية، داعياً إلى إقامة حدود الله عزوجل، محذراً من اتباع الهوى والتراجع عن حمل الرسالة الإسلامية
(منقول)
عظم الله لكم الأجر