Tuesday, 23 June 2009

Be Careful What You Wish For…


أحداث ايران الأخيرة جعلت الكثيرين يتمنون ويتمنون ويتمنون

ومن هذه الأمنيات أن ما يحصل الان عبارة عن انقلاب

ولكن هل يعتقد هؤلاء أن الانقلاب سيأتي بالخير للمنطقة؟

اضغط على الرابط التالي لقراءة المقال


مع خالص تعازينا لاهالي ضحايا هذه الأحداث المؤسفة، التظاهر السلمي حق مشروع ولا يجوز استخدام العنف ضد المتظاهرين، وأعتقد أن من واجبات الحكومة الايرانية أن تحقق في هذه الأحداث وأن تحاسب وتحاكم علنيا كل من له يد في اسالة هذه الدماء.
انا لله وانا اليه راجعون
-----------

ومن عنده مزيدا من الوقت أنصحه بقراءة مقال فهمي هويدي على الرابط التالي:

Tuesday, 9 June 2009

النوم حلال المشاكل


فريق من الباحثين أجرى دراسة علمية على 77 متطوع ووجدوا أن النوم العميق يحسن قدرة الانسان بشكل كبير على حل المشاكل، وأن من يجد أمامه معضلة لا حل لها ما عليه الا أن يتوجه الى السرير وسيجد الحلول تنتظره في الصباح ليختار منها ما يريد بعد أن يستيقظ.

اضغط هنا لقراءة الخبر من موقع البي بي سي

تعليق: عندنا في الكويت الكثير من المشاكل العالقة، وقد جربنا كل شيء ولكن لا فائدة، ماذا لو وفرت أمانة مجلس الأمة عدد من أكياس النوم على أعضاء المجلس وأعضاء الحكومة، لعلنا نجد حلول لكل مشاكلنا.

أعلم أن الحكومة (بدون ذكر أسماء) جربت النوم العميق في المجلس أكثر من مرة واستطاعت أن تحل المجلس أكثر من مرة بدل أن تحل مشاكلنا، ولكن قد تنجح هذه التجربة اذا عرفنا ما هي المشكلة التي نريد حلها قبل أن نغط في النوم... والله أعلم

Sunday, 7 June 2009

كويتيين حول العالم


فريق يتكون من 3 أشخاص في رحلة على الدرجات النارية (السياكل) انطلقوا من الكويت شهر مايو الماضي في اتجاه الشرق على أمل أن يعودوا الى الكويت ان شاء الله سالمين غانمين من جهة الغرب بعد زيارة 17 دولة في فترة تصل الى 120 يوم.

الله يوفقهم ويرجعهم سالمين لأهاليهم وعوائلهم

لزيارة الموقع المخصص لهذه الرحلة حيث هناك صور ومقاطع فيديو وأخبار يومية عن الفريق اضغط على الرابط التالي


وصلات أخرى عن الرحلة:


Monday, 1 June 2009

وزارة التربية والتكفير


معركة المناهج أو حرب المناهج كما يحلو للبعض أن يسميها بدأت منذ زمن طويل ولم تبدأ مع فوز النائب عدنان المطوع. كانت هناك محاولات كثيرة من قبل نواب سابقين بعيدا عن الأضواء لإزالة بعض المواد التكفيرية من مناهج التربية الاسلامية، وخاصة أن هذه المواد لا تكفر الشيعة وحسب، وانما تكفر حتى أهل السنة والجماعة ممن يرون بجواز زيارة أضرحة الأولياء الصالحين كما هو منتشر في سورية ومصر ودول المغرب العربي، ينقل أن هذه المحاولات البعيدة عن الضجة الإعلامية نجحت بإقناع وزيرة التربية والتعليم السابقة بخطورة هذه المناهج وكيف أنها مضرة بالوحدة الوطنية ومسيئة الى شرائح المجتمع الكويتي، ولكن للأسف لم تنتج هذه القناعة أي عمل لإصلاح الأوضاع ولعل السبب يعود الى ضعف الوزيرة بمواجهة قوى تكفيرية تغلغلت في وزارة التربية أو أنها لم تحصل على الدعم السياسي الكافي من قبل أضعف الحكومات في التاريخ.. نحن نعيش في عصر الحرية والانفتاح ويجب علينا احترام الآخرين حتى لو لم تعجبنا عقائدهم، ومشكلة التكفيريين أن عقيدتهم نتج عنها هدر الدماء، ومن ثم قتل وتفجير وارهاب لكل من اختلف عنهم كما حدث في مناطق أخرى من العالم، وليس من الحكمة أن نستبعد حصول هذه المآسي عندنا ونحن نشهد انتشار ذات الفكر التكفيري في بلد لا يحتمل الفتن ولا يحبها، التسامح ضرورة العصر مع أصحاب المعتقدات المختلفة سواء أكانوا كويتيين أم غير كويتيين أو كانوا يعيشون معنا أم بالخارج لأن الكويت جزء من عالم أشبه بقرية صغيرة تنتشر فيه أديان ومذاهب شتى للإعداد، لذا فإن عقيدة التكفير خطر على مستقبلنا وعلى مستقبل أبنائنا وهي لا تصلح لأن تكون جزءا من التعليم العام ولا يجب أن تكون قضية نواب شيعة فقط، بل يتوجب على كل النواب الوطنيين تبنيها. لأن عدم تقبل الآخر من العوامل الرئيسية لتأخر المسيرة الديمقراطية، ومن ينشد الاصلاح السياسي فإن أول ما يجب أن يكون على سلم أولوياته نشر التسامح وتقبل الآخر وايقاف من يثير الفتن عند حده. 
أحد الكتاب توعد من يحاول تغيير المناهج بأنه وجماعته سيستمرون بتعليم أبنائهم في البيوت (التوحيد الصحيح) على حد تعبيره ويقصد أنهم سيستمرون بتكفير الآخرين وتوريث الفكر التكفيري، وهذه سنة الحياة فاستمرار التكفير لم يتوقف منذ أيام الخوارج وسيورثون عقائدهم من جيل الى جيل. ولكن ماذا عن بقية المجتمع؟.. هل سيقبل الآخرون استخدام التعليم العام ومنابر الدولة لنشر ما يهدم أركان الدولة المدنية والمتحضرة؟ لا أعتقد ذلك وسنظل نراهن على حكمة العقلاء. 

تاريخ النشر :