Tuesday, 27 November 2007

التعليم الجنسي في مدارس الكويت

لا تتفاجأ عزيزي القاريء، هذه هي مدونتي الشخصية وليست مدونة الدكتورة المحترمة فوزية الدريع. كل ما في الأمر أن الأخ العزيز ماكسمليان طلب مني في تعليقه على الموضوع السابق أن أبحث في موضوع ادخال التعليم الجنسي للاطفال في مدارس الكويت. ولأكن صريحا معك عزيزي القارئ أنا لا أعرف بالضبط ما هي دوافع الأخ العزيز جدا مكسمليان من هذا الطلب! فهل يريد أن يفتح باب النقاش في موضوع قد يراه البعض من المحظورات التي لا يجب أن يخوض فيها عوام الناس انتصارا منه للحريات؟ أم أنه يرى ادخال التعليم الجنسي من القضايا المهمة التي قد تحل مشاكل كثيرة في المجتمع؟ أم أنه أراد أن يحرجني بهذا الطلب؟ وهذا بالفعل كل ظني! ولكن لن أبني على الظن لأن في بعض الظن أثم، لذلك سأحاول أن أتناول الموضوع بطريقتي الخاصة دون أي تأثر خارجي من قبل الأخ العزيز جدا جدا مكسمليان.
في البداية سأذكر الأراء المؤيدة لادخال التعليم الجنسي في مناهجنا ومن ثم الاراء المعارضة وبعدها سأختم بطرح رأيي المتواضع في هذا الموضوع.
.
مع تعليم الجنس:

في عصرنا هذا، عصر الفضائيات وألعاب الفيديو والدي في دي، لابد أن يواجه الأطفال بعض المواقف أو بعض المشاهد التي تثير عندهم الفضول وتساؤلات قد لا يجدون لها أي اجابة في المنزل بسبب خجل الأهل أو بسبب عدم قدرتهم على الاجابة الصحيحة. فاذا كان الأهل من غير المختصين يصعب عليهم تحديد كمية ونوعية المعلومات الجنسية التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة.

التعليم الجنسي يجب أن يدخل المدارس منذ مراحل التعليم الأولى بحيث يتم تعليم الأطفال معلومات بسيطة مثل أن لكل طفل أب وأم، ثم شرح الأعضاء التناسلية والاختلاف بين الذكر والأنثى، ثم شرح مراحل تغيرات الجسم والتحولات الفسيلوجية من مرحلة الطفولة الى البلوغ والى النضوج، حتى يتم تعليم تفاصيل الممارسة الجنسية وذلك في مرحلة دراسية متقدمة كالمرحلة المتوسطة. هذه الدروس تشجع التلاميذ على البحث عن هذه الأمور من مصادر محترمة وترفع الحرج عنهم اذا أرادوا طرح تلك النوعية من التساؤلات على المدرس، وفي هذه الحالة لا يضطرون الى البحث عن هذه المعلومات في أماكن غير شرعية غلى سبيل المثال الأفلام الاباحية وبعض مواقع الانترنت.

واذا كان هناك خوف من أن التعليم الجنسي قد يتسبب بانتشار الفساد والانحراف الجنسي فهذا لا دليل علمي له، بل على عكس من ذلك فان الدراسات التي أجريت في الدول الغربية أثبتت أن التعليم الجنسي له أثار ايجابية في الحد من انتشار المشاكل الجنسية بين المراهقين.

ومن الفوائد الأخرى للتعليم الجنسي أن من خلال هذه الدروس يتم تعليم الأطفال كيفية المحافظة على أنفسهم والابتعاد عن المخاطر، وحتى في حالة تعرض أحد الصغار الى تحرش أو اعتداء جنسي لا سمح الله فان احتمال قيام الذي عنده المام في الموضوع بالتبليغ أكبر من الذي لا يعلم أصلا أن الذي جرى عليه اعتداء يجب أن يعاقب مرتكبه.
.
ضد تعليم الجنس:

هذه من القضايا المستوردة وتقليد أعمى للغرب المراد منه افساد المجتمع. المشاكل الجنسية التي تعاني منها المجتمعات الغربية لا وجود لها في مجتمعنا المسلم المحافظ، فلا يوجد عندنا مشكلة حمل المراهقات ولا يوجد عندنا أمراض جنسية معدية منتشرة بين فئة الشباب.

تعليم الجنس لن يضيف أي جديد لأن مناهجنا تغطي مراحل البلوغ في مادة العلوم والتربية الأسلامية.

هناك مشاكل كثيرة متعلقة بالتعليم في الكويت، فالمستوى متردي ومناهجنا متخلفة لا تخدم متطلبات العصر، والأولى أن تصب الجهود في سبيل تطوير مناهج الانجليزي والعلوم والرياضيات التي ترفع مستوى خريجي الثانوية العامة وتجلعهم جاهزين للدراسة في الجامعة وهذا أفضل من البحث في الكماليات.
.
أقول:

يجب ادخال التعليم الجنسي في المناهج الدراسية وفي كل مراحله ولكن من خلال تطوير عام للمناهج الدراسية كلها فلا ينفع أن نبذل مجهود في جانب واحد ونغفل عن بقية المشاكل التي يعاني منها التعليم. صحيح يجب رفع المستوى العلمي للطلبة ولكن يجب الاهتمام بشخصية الطالب أيضا. وكذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للطلبة، فالتعليم الجنسي كفيل بأن يقلل الصدمات النفسية التي قد تترك أثار سلبية في حياة هؤلاء الطلبة.

بالنسبة للاعتراض الثاني: هل التعليم الجنسي سيضيف أي جديد على مناهج العلوم والتربية الاسلامية التي تغطي البلوغ وبعض الشرح عن التركيب الفسيلوجي للذكر والانثى؟

الجواب هو أن الموجود حاليا كباقي المناهج عندنا يثير للشفقة فلا المعلومات كفاية ولا التوقيت صحيح ولا المدرسين مؤهلين للخوض في هذه الأمور. يجب اختيار المدرسين بحذر شديد ويجب تدريبهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور. لا ينفع أن يكون من يدرس هذه المادة هو شخص معقد ويعاني من كبت ومشاكل جنسية، ومع أي سؤال خارج المنهج يرتبك ويغضب ويجعل الطالب الذي سأل يندم على فتح فمه. يجب أن تكون المناهج معتمدة على الأدلة العلمية مع الأخذ بالأعتبار طبيعة المجتمع المحافظة مع احترام المقدسات وعدم تجاوز التعاليم الاسلامية.

أما بالنسبة للأدلة العلمية، فصحيح أن الدراسات العلمية أجريت في الدول الغربية وفي مجتمات مختلفة بالكامل عن مجتمعاتنا لذلك فهذه النتائج الايجابية التي توصلت اليها الدراسات لا تنطبق علينا. ولكن هذا ليس دليل على عدم احتياج مجمعنا الى هذا النوع من التعليم. الأفضل أن يتم اجراء دراسة في مجتمعنا للتعرف على المشاكل الجنسية التي قد يعاني منها جيل الشباب ولكن بسبب طبيعة مجتمعنا المحافظ هناك سرية تامة يبرع بها الشباب لاخفاء أي مشكلة من هذا النوع. اجراء دراسة كهذه غاية في الصعوبة، لكن مهمة الباحثين في جامعة الكويت هي تذليل الصعاب والبحث عن الحقيقة، فأين هم دكاترتنا الكرام؟ ألا يكفيهم هذا السبات؟

أرجو أني قد أجبت على تساؤلات الأخ العزيز جدا جدا جدا مكسمليان من خلال هذا الموضوع وأرجو أني لم أتجاوز الخطوط الحمراء وما أكثرها في مجتمعنا.

Friday, 23 November 2007

A lost LOVE

I was about to help a customer but he interrupted me and said: I’ll come back to you soon because I have to look for my wife who went shopping and she is going to spend all of my money.

When he came back he said “I went to look for my lost wife and UNFORTUNATELY I found her.” She replied that she only was shopping. ONLY! She was spending the man’s money and she said only shopping!

It was obvious he was joking and she was OK with that because she was laughing.

The couple were in there sixties and they seemed very happy together. And this man clearly cannot live without his wife. You would envy them for the love they shared and for their lifelong marriage.
Couples from the past accept each other, support each other, and love each other, and above all they are very sincere to each other.
With society losing its values, this type of relationship is rarely seen these days or at least getting less and less common as people getting more materialistic.
The British government is planning to introduce compulsory sex education for young children in primary school. I think it is better to introduce love education because love is what the society desperate for. A type of love many people see it as an old-fashioned thing. Or maybe the government knows that love is just like faith you can’t make people believe in it if they don’t want to.

Tuesday, 20 November 2007

كندل سيقضي على مقص الرقيب




كندل هذا ليس نائب في مجلس الأمة مؤمن بالحريات من الذين يعتبرون أن من أولوياتهم رفع الوصاية عن الشعب الكويتي، انما هو عبارة عن جهاز لتشغيل الكتاب الكتروني من انتاج مكتبة الامازون العملاقة وقد تم طرحه في الأسواق الأمريكية أمس.

كندل ليس أول مشغل للكتاب الالكتروني، في الحقيقة الكتاب الالكتروني لا يعتبر جديد في عالم الكتب ولكنه لم يستطع منافسة الكتاب الورقي التقليدي، أنا شخصيا جربت الكتاب الاكتروني من قبل 5 سنوات تقريبا وعجبتني الفكرة ولكن ظل الكتاب الورقي هو الأحلى والأكثر جاذبية بالنسبة لي، استمريت باستخدام هذه الأجهزة لتشغيل القواميس وبعض المراجع ولكن ليس لقراءة كتاب من الجلدة الى الجلدة. اذا ما الذي يميز كندل عن بقية الأجهزة الأخرى المتوفرة في السوق؟ وما الذي يجعله ينتصر على الكتاب الورقي مع أن الأجهزة المنافسة له قد فشلت؟


الوزن: يعتبر كندل خفيف ووزنه مشابه لأي كتاب ورقي عادي.
وضوح الشاشة: طريقة عرض الفونت مشابهه للكتاب المطبوع وكأنه حبر حقيقي على ورق مع امكانية تكبير الأحرف.
الاتصال مع الانترنت: امكانية تنزيل الكتب من خلال الانترنت من دون الحاجة الى كمبيوتر أو أي وصلات أخرى.
سرعة الحصول على الكتاب المطلوب، بمجرد ثلاثين ثانية يتم تنزيل الكتاب من الانترنت ولا يتبقى الا قراءته.
النسخة الاكترونية أرخص من الورقية.
وهذه ايجابية لكل الاجهزة المشغلة للكتاب الاكتروني وليس فقط كندل وتخص الكويت تحديدا، وهي أن الكتب المنزلة من الانترنت لا يمر عليها مقص الرقيب.


أما سلبيات كندل فهي كما يلي:


يعتبر غالي جدا بالنسبة للكثيرين في عالمنا العربي ومعنى ذلك ان الجهاز لن يعرب ولن تتحول الكتب الورقية الى الكترونية من أجل سوق محدود.
يعتمد على الاتصال مع الانترنت بطريقة الهواتف النقالة يعني يجب أن تتبناه اما الوطنية أو زين لكي يدخل السوق عندنا في الكويت، فلا يمكن طلب الجهاز من أمركيا واستخدامه في الكويت قبل أن يتم تسويقه بشكل رسمي.

رغم هذه السلبيات الأمل يبقى موجود والتكنلوجية موجودة للتغلب على الرقيب وعلى مقصه في الكويت، فهل سنستخدمها؟ وهل سنشجع الانتاج العربي الاكتروني من خلال شراء النسخ الأصلية أم سنبحث عن النسخ المقرصنة غير مهتمين بالملكية الفكرية وبحقوق المؤلف؟



Sunday, 18 November 2007

مبروك ولكن لا تفرحوا كثيرا!





مبروك للأطباء الكويتيين بمناسبة اقرار كادرهم مما يعني زيادة محترمة في المعاشات والبدلات. كادر الأطباء يساوي أو يقارب معاشات الأطباء الكويتيين بأقرانهم في دول مجلس التعاون. الكل يقر أن مهنة الطبيب مهنة انسانية ويستحق من يزاولها كل تقدير مادي ومعنوي من قبل المجتمع. ولكن هل ستحل كل مشاكل الأطباء مع هذه الزيادة أم هي مجرد تخدير سينتهي مفعوله بعد استلام ثالث أو رابع معاش بعد الزيادة؟



أعتقد أن مشاكل الأطباء لن تنتهي بسبب هذه الزيادة، لا يريد أي أحد أفساد فرحتهم ولكن أتمنى أن ينتبهوا قبل أن ينصدموا بالواقع المرير وبعدها لن يتعاطف معهم أحد بسبب كثرة تذمرهم (وحنتهم).
الأطباء محبطين بسبب النظام الصحي الفاشل في البلد. هذا النظام الذي لا يسمح للأطباء كما ينبغي بمعالجة مرضاهم بالطرق العلمية الحديثة والسليمة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. عندما يغيب الرضى الوظيفي عند الطبيب لن تفيد أي زيادة في المعاشات الا على المدى القصير فقط.



السبب الثاني أن هذه الزيادة ستفتح شهية باقي العاملين في القطاع الحكومي على المطالبة بتعديل أوضاعهم المادية اسوة بالأطباء وهو حق مشروع، ولكن اذا زادت معاشات أغلب موظفي الدولة بهذه النسبة العالية سيرتفع معدل التضخم فتكون النتيجة أن الألف دينار التي فرح بها الأطباء اليوم ستنحدر قيمتها الى أقل من ذلك بكثير.



لو كان اقتصادنا حر ولو كان النظام الصحي مستقل عن البيروقراطية الحكومية لما كان هناك أي داعي لهذه القفزات في المعاشات. المعاش يتحدد حسب العرض والطلب في الاقتصاد الحر لان المستشفيات الخاصة لن تدع الكفاءات تهاجر الى مستشفى اخر وستضطر أن ترفع المعاشات بشكل دائم ولكن باسلوب انسيابي أكثر بحيث لا يترك الاثار السلبية التي يتركها الأسلوب الحكومي.



في الختام أتمنى أن يضغط الأطباء بنفس الضغط وبنفس المجهود الذي بذلوه بموضوع المعاشات في سبيل تطوير النظام الصحي لما فيه الخير للمريض وللطبيب أيضا.

Tuesday, 13 November 2007

دور اتحاد الطلبة


قرأت تعليق لأحد الأخوة يذكر فيه رأيه بخصوص اتحاد الطلبه يقول فيه أن دور اتحاد الطلبة يقتصر على المطالبة بحقوق الطلبة وعمل بعض الأنشطة فقط. وهذا هو المتعارف عليه عند أغلب الطلبة. هذا الكلام قد يكون صحيح في الدول المتقدمة ديموقراطيا ومستقرة سياسيا، أما في الدول التي تعاني من فساد في السلطة أو تجاوز على المال العام كحال دول العالم الثالث فأن اتحاد الطلبة له دور أهم بكثير من تنظيم دورة للكرة أو اقامة مخيم شتوي أو ما شابه.



يجب على اتحاد الطلبة الدفاع عن الدستور ودعم الديموقراطية في البلد وكذلك الدفاع عن المال العام. باستطاعة اتحاد الطلبة التأثير الايجابي في سبيل تطور البلد وخير مثال على ذلك "شباب نبيها خمسة" الذين حركوا الشارع وضغطوا على النواب وعلى الحكومة لتغيير الدوائر الانتخابية من 25 الى 5 دوائر فقط، وهم شباب غير منظمين اعتمدوا على المدونات وعلى العلاقات التي تجمع البعض منهم مع بعض النواب في مجلس الأمة.


اتحاد الطلبة في يد أبناء حزب مستفيد من الوضع القائم في البلد، هذا الحزب مسيطر تقريبا على كل مؤسسات الدولة وعلى جمعيات النفع العام ويتحمل مسؤلية الفساد في هذه المؤسسات.


هذا الحزب لا يؤمن بالحريات فكيف نتوقع من اتحاد الطلبة الذي يسيطر عليه أبنائه بأن يطالب باطلاق سراح بشار وجاسم! وهذا الحزب متورط بالتحالف مع حرامية المال العام فكيف نرجوا من هذا الاتحاد أي احترام لهذا المال وأي تقدير لمن يدافع عن المال العام.


القول بأن دور اتحاد الطلبة يقتصر على بعض الأنشطة وعلى بعض المطالبات الشبيهة بمطالبات بعض أعضاء مجلس الأمة هو قول لا يفيد الا من يسيطر على الاتحاد منذ سنين.

Monday, 12 November 2007

يدا بيد من أجل كويت الغد

هذا شعار مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة

يدا بيد من أجل كويت الغد

أنا حضرت جزء من فعاليات المؤتمر لذلك لا يحق لي تقييم المؤتمر مع أن كل الدلائل تشير الى أن المؤتمر كان من أفشل ما رأيت في حياتي. ولا أبالغ ان قلت أن لا يمكن لانسان أو لمجموعة من البشر أن تقع أيديهم على هذا المبلغ الكبير من المال و تكون النتيجة كما رأيت. يجب أن أأكد هنا أن هذا مجرد انطباع وليس تقييم للمؤتمر لكي لا أخرج عن العدل في حديثي.

أهم علامات الفشل كانت في شعار المؤتمر الذي كان يوحي أن الهدف من المؤتمر هو أن نعمل جميعا يدا بيد من أجل كويت الغد بوجهها الحضاري المشرق ولكن ما رأيناه أن قوى التخلف والفساد ومن يتمصلح عليهم، كانوا جميعا يدا بيد من أجل كويت الغد المظلم.

وهذا ليس ادعاء أقوله فقط وأتوقع الناس أن يصدقوني انما أنقل ما حدث وأترك الحكم للقارئ:

الدكتور بندر الرقاص مستشار المكتب الثقافي في لندن اكتشف عملية تزوير للشهادات وعملية نصب على بعض الجامعات في بريطانيا على يد مجموعة من حملة الدبلوم الذين يريدون الحصول على البكلريوس بأي طريقة كانت شرعية أو غير شرعية في سبيل تعديل أوضاعهم الاجتماعية والحصول على ترقيات سريعة أو حتى الوصول الى كرسي البرلمان من خلال هذه الشهادات المزورة حيث تم ايهام الجامعات أن السنتين التي قضوها في معهد التكنلوجيا تؤهلهم على أن يدخلوا سنة التخرج مباشرة. الدكتور بندر لم يقصر وأوقف هذه المهزلة وطلب من هؤلاء الطلبة بدراسة السنة الثانية في الجامعات البريطانية قبل الدخول في السنة الأخيرة.
النتيجة كانت هجوم على الدكتور بندر وضغط شديد وتهديد من قبل اتحاد الطلبة في سبيل السماح لهؤلاء الطلبة بالاستمرار في هذا التخلف.

كان أولى لاتحاد الطلبة أن يشكروا الدكتور بندر على اهتمامه بمستقبل البلد وعلى مستقبل العلم في الكويت وكان أولى لاتحاد الطلبة أن ينصحوا هؤلاء المتخلفين أن الهدف من الدراسة هو اكتساب المعرفة وليس الحصول على الشهادة فقط. حتى يحصل الطالب على ما يطمح له من استفادة شخصية فيحصل على فرص عمل أفضل مع ثقافة وعلم، وبنفس الوقت افادة البلد من خلال حصول الخريج على كفاءة حقيقية وليست وهمية، ولا أبالغ ان قلت أن النتيجة ستكون افادة البشرية جمعاء ان كان السبيل هو اكتساب المعرفة وليس الحصول على قطعة ورق لا قيمة لها. لان البشرية ستستفيد اذا رجحت كفة العلم مقابل الجهل والتخلف حتى ولو كان هذا في بلد صغير كالكويت.


يبقى الأمل أن نرى من يحمل هذا الشعار ((يدا بيد من أجل كويت الغد)) وهو كفؤ له ويسعى لتحقيقه.

Friday, 9 November 2007

No Place Like Kuwait

It’s been said that THERE IS NO PLACE LIKE HOME and because Kuwait is home then
THERE IS NO PLACE LIKE KUWAIT.
Some of my colleagues get annoyed when I say this, but I found myself saying it more and more every time I found someone annoyed by it. I always remind myself I should eventually go back and live in Kuwait, and I always remind myself that I should encourage my children to have Kuwait as their only home. However, I don’t mean Kuwait is a perfect place, and I don’t blame those who complain from everything as Sherry mentioned in her comment on the POSTCARD from DUSSELDORF. I think we should be trying to improve things. We shouldn't overlook the complicated problems we have, and we shouldn't forget that Kuwait meant to be a rich oil country. We have to say NO to those who waste our money through the mismanagement the country is suffering from.
I think we deserve better.

Wednesday, 7 November 2007

A Small Town

A lady was talking today about the reasons why she and her husband moved from Manchester to a small town in Wales. She mentioned many reasons and one of them was that in the small town everything seems to be friendly even the bank. She said when she goes to the bank here she doesn't feel intimidated from the security measures she used to see back in Manchester.

I agreed with her. But I thought that with globalization every place will be just the same and there won’t be a friendly place any more.

I didn’t tell her what I was thinking because I didn’t want to spoil her beautiful dream, the dream that she lives at her new home peacefully and happily for the rest of her life.

Saturday, 3 November 2007

Postcard from Düsseldorf





Writing from Düsseldorf, Germany. We came to visit my auntie. Although it was raining yesterday and foggy and overall it was really horrible, we all had great time. My auntie cooked a nice meal for us. She prepared some delicious stuffed vine leaves, okra sauce with rice and some other lovely Arabic dishes.

Today we went to Cologne (Köln). The weather was slightly better than yesterday, a little bit colder but dryer. We had a nice long walk on the riverside (of the river Rhine). Also we visited the massive church (the Cologne Cathedral or Dom) very famous in the city. This building is really amazing, huge and once was the tallest building in the world until the Eiffel tower was built and overtook this title. Work stared in the 13th century and then stopped because of funding problems then started again and completed in the 19th century (after about 600 years). Wonderfully all the architects who worked on this building over the years didn’t violate from the original plan. Anyways, we went to the city centre for window shopping and we had dinner and then we returned to the hotel.

I still didn’t see any Germans except at the passport control in the Airport. I haven’t had to deal with any one else yet. My host is being as a translator, so if I want anything I have to speak to my auntie or to her husband first and then they do the rest. Are the Germans friendly? Can they speak English? Do they try to help you even if they can’t speak English? These questions I want to find out but I need to deal with them first. Even at the hotel, so far all the people I’ve seen here speak good English, but they’re foreigners so this doesn’t suggest that all or most Germans can speak English.

Before, when someone mentioned Germany I used to think Germany is a place full of Porches and luxury cars and they race legally on the motorway. I didn’t see anything of that. Normal cars common in any European country are on the motorway. Yes some of them go faster in some places than in other European countries but definitely not faster than cars in Kuwait.

In general, it is nice here but there’s no place like Kuwait :)