البداية
لا أدري من أين أبتدأ الكتابة عند الحديث عن أمستردام، هل أكتب عن الأنهار وقنوات المياه داخل المدينة، أم عن البيوت العائمة، أم عن الدراجات الهوائية المنتشرة وكأنها أكثر من عدد السكان، أم عن الطواحين، أم عن ورد التوليب، أم عن القبقاب الخشبي. هذه المدينة تحوي الكثير الكثير ولكن أول شيء يخطر على البال عندما تذكر أمستردام هو الحشيش ولا بد أن أستفتح المقالة عن الحشيش الهولندي. هولندا الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بتعاطي الحشيش على أراضيها، الأماكن المخصصة للحشيش تسمى بالكوفي شوب أو الكوفي هاوس، فاذا أردت أن تحتسي فنجان من القهوة لا يخدعك الاسم وتدخل كوفي شوب، ما تريده تجده في الكافيه وليس في الكوفي شوب. وحتى الكافيه في أمستردام ليس دائما مكان لتناول القهوة، أحيانا يطلقون على المطعم بالكافيه وأحيانا يطلقون على البار بالكافيه. لذلك يجب عليك أن تتقصى حقيقة المكان قبل الدخول. رغم أن الحشيش لطخ سمعة أمستردام الا أنني لم أجد أحد يتعاطى أمام عيني ولم أرى بسطة تبيع سجائر الحشيش، ولم ألاحظ اكثر من 3 أماكن تحمل الاسم المشبوه وهو كوفي شوب. الصراحة كل ما وجدته يلفت النظر هو أن الناس في أمستردام لطيفين للغاية وهذا وضع غير طبيعي في أوربا. أحد الأصدقاء يقول الناس هنا لطيفين لأن مزاجهم عالي وهذا من تأثير الحشيش عليهم. لكني لم أقتنع بكلامه لأني سمعت مرة في الراديو أن أكثر من يتعاطى الحشيش في أمستردام هم السياح الأجانب (بس مو احنا) وليس الهولنديين.
الانجليزية في أمستردام
ما يزيد ارتياح السياح تجاه الهولنديين ليس مزاجهم العالي فقط ولكن لأنهم متمكنين من اللغة الانجليزية، فلا تشعر أنك ضائع عندهم ولا تحتاج الى كتيب تعلم الهولندية بخمسة أيام. السياح الأمركيين يتواجدون بكثرة في المدينة (ربما الحشيش الذي يجعلهم يعبرون المحيط لزيارتها) ولهذا تجد الكثير من الهولنديين يتحدثون الانجليزية بلهجة متأثرة بالأمريكية. في الأماكن العامة تجد كلمة
Rest Room
بدل
Toilet
و
Subway
بدل
Underground
وهذا دليل على أنهم متأثرين بضيوفهم الأمريكان أو دليل على اهتمامهم بضيوفهم الأمريكان لا فرق.
قطارات دائما بالموعد
ولأنني ذكرت السبويه (أو المترو)، يجب أن أذكر الزائر أن مواقيتهم دقيقة جدا، ذكرتني بقطارات سويسرا وجعلتني أتحسر على قطارات بريطانيا، المهم أن القطار الهولندي لا ينتظر كثيرا، يعني اذا كان أحد المسافرين من هواة التصوير وذهب يأخذ بعض اللقطات، فان القطار لن ينتظره أو ينتظرها حتى تعود، بل سينطلق وعليها أن تنتظر القطار الذي يليه، لهذا اذا كان معكم في المجموعة أحد هواة التصوير تأكد أنه أو أنها تعرف أن تتصرف في هذه الظروف أو تأكد أن معها صديقة وفية تبقى معها وتترك ابنتها الصغيرة داخل القطار تبكي من الخرعة.
قنوات المياه
يوجد في أمستردام الكثير من قنوات المياه التي حفرت في القرن السابع عشر، هذه القنوات أعطت شكلا جميلا للمدينة جذب الكثير من السياح رغم أنها لم تحفر من أجل السياحة، لكن هذا هو حال أوربا، فالكثير من الأمور التي تشجع السياحة عندهم ورثوها ببلاش، نعم صحيح أنهم استثمروها واستفادوا منها بالشكل الصحيح لكن لم يدفعوا على انشائها وبنائها. تذكرني هذه الحقيقة بآثار جزيرة فيلكا وكيف أهملها القوم بل كيف استهدفها البعض منهم من أجل ازالتها ومحوها من الوجود بحجة أنها بدعة أو أنها شرك والعياذ بالله. المهم اذا أردت أن تقدر جمال هذه القنوات والجسور التي تربط المدينة بعضها ببعض يجب ألا تكتفي بالمشي في شوارعها ومشاهدتها من بعيد بل يجب عليك أن تأخذ جولة بالقارب من خلال هذه القنوات التي من النظرة الأولى يخيل لك أن المدينة تطفوا على الماء ولولا هذه الجسور لسبحت أجزاء المدينة وتوزعت في أنحاء البحر. حتى قطار المترو لا يمشي تحت الأرض كما هو حاصل بالنسبة لقطارات المترو في المدن الأخرى، والسبب هو كثرة الأنهار وقنوات المياه وهذا حسب ما قاله لنا موظف في الفندق الذي بقينا فيه. هذا الموظف مغربي الأصل، يتقن الهولندية والانجليزية والفرنسية وهذا طبيعي، ولكن المفاجئة الكبرى بالنسبة لنا أنه كان يتكلم لغة عربية مفهومة وبطلاقة!
منتحف فان غوخ وحديقة الحيوانات
هذا الموظف هو من أشار لنا بزيارة حديقة الحيوان في أمستردام، كان اقتراح مناسب جدا للأطفال حيث كانوا قد أصابهم الملل عندما ذهبنا الى متحف الفنان الهولندي فان غوخ، هذا المبدع الاسطورة الذي عاش طوال حياته يعاني من الاكتئاب ومن أمراض عقلية أخرى، ودع حياته ولم يعلم أنه سيجلب الاف السواح لبلده سنويا. ما لاحظته في هذا المتحف أن الهولنديين لم يوضحوا كيف انتهت حياة هذا الفنان المبدع، لا أعرف السبب لكن قد يكون السبب أن الهولنديين مثل العرب يحبون تزوير التاريخ وتغيير الحقائق اذا كانت لا تتماشى مع ما يتمنونه. معروف أن فان غوخ قد انتحر ولكن الهولنديين يشيرون الى هذه النهاية بالموت المبكر! الموت المبكر! من أين لكم هذا التخلف يا هولنديين؟ اتركوا لنا تلميع الأبطال والتزموا المصداقية والشفافية التي تعودناها منكم.
بعد أن خرجنا من متحف فان غوخ بدأنا نخطط لرحلة الغد، وعندما رأيت على وجوه الأطفال علامات الملل وبدأت أسمع تذمرهم من هذه الأماكن لم أستطع أن أقترح عليهم الذهاب الى المتحف الوطني الهولندي، ولم أقترح الذهاب الى بيت آن فرانك، (البنت اليهودية صاحبة المذكرات التي كتبتها وهي مختبئة مع عائلتها من النازيين في الحرب العالمية الثانية، هذه البنت التي قتلها النازيين هي وعائلتها، نعم عزيزي القارئ نحن لسنا عنصريين وعندنا المقدرة على أن نتعاطف مع الضحايا يهود كانوا أم مسلمين، ولكن نتساءل في نفس الوقت، اذا كان اليهود تعرضوا لهذا الاضطهاد، كيف يرضون أن تضطهد دولتهم الفلسطينيين في غزة وفي أماكن أخرى من فلسطين.) ووجدنا في اقتراح الموظف المغربي (الذي يتكلم عربي) الحل المناسب وقررنا أن تكون رحلتنا الى حديقة الحيوان، ولم أقترح عليهم متاحف مرة أخرى رأفة بالأطفال وحتى يكون لي عذر اذا قررت أن أزور أمستردام مرة أخرى. المهم كانت زيارتنا الى حديقة الحيوان ممتعة ومفيدة لنا كلنا وليس فقط للأطفال، الحديقة كانت مكان تاريخي أيضا حيث أنها تعتبر ثاني أقدم حديقة حيوان أنشئت (1838م) من أجل دراسة الحيوانات وليس فقط الترفيه. من ضمن الحيوانات الموجودة عندهم، كان هناك جمل جيكر له سنامان، حمدت الله على جمال الطبيعة عندنا حيث أن جمالنا ذات السنام الواحد أحلى بكثير من هذا الجمل الثقيل الذي بالكاد يتحرك من كسله وثقله.
متحف الشمع وجين النحاسة
في اليوم الأخير في أمستردام، أراد الجميع أن يذهبوا الى متحف الشمع، لكن لا أعلم ما سبب حساسيتي من هذا المكان، أعتقد لو يتم تحليل الحمض النووي لدي لوجودوا أن هناك جين مفقود، هذا الجين المسؤول عن حماس الناس للذهاب الى متحف الشمع والى المدن الترفيهية مثل ديزني لاند، فكلما أقترح أحدهم هذين المكانين يشتغل عندي جين النحاسة الذي يجعلني أرفض أو أقترح مكان آخر أو لا أقنعهم أن يذهبوا بدوني (يا خسارتهم)، وهذا ما حصل في هذه المرة حيث اشتغل جين النحاسة وبعد مفاوضات طويلة أقتنعوا أن يذهبوا الى متحف الشمع وتركوني أنا وزميل الكفاح في الفندق. وحسب رأيهم فان متحف الشمع في أمستردام ممتع لكنه أصغر من متحف الشمع الموجود في لندن.
وودعنا أمستردام باتجاه لكسمبورغ...
------
أعتذر عن عدم وجود صور، ولكن يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط، حيث أنني لم أصور في أمستردام ومن صور هناك يريد أن يحتفظ بحقوق النشر لنفسه.
لقراءة الجزء الأول اضغط على الرابط التالي:
22 comments:
صدقت ،، ما المتعة في زيارة متحف الشمع؟؟؟ أنا ماخذ موقف من أيام طفولتي و حتى اللي في لندن مو رايح له
لو في تماثيل حلوة عليها القيمة لقلنا ميخالف بس تماثيل صدام و عرفات و القذافي ما تسوى سعر تذكرة الدخول
صار فيها حقوق طبع
:)
ماكو فقع بهولندا ؟
تكفه بقول شي حق فريج سعود قبل لا أبدأ
بلى أكو و أكو يمار و خريط و خنفروش بعد، و أحلى وجبه عندهم اليريش المنهنه
:-)
بو صولوح
متحف الشمع مظهر فني، و الناس فيما يعشقون مذاهب
و اسمح لي أقول لك بأن تغطية اختي حرمكم المصون إلى الآن أفضل
الصراحة، مع إني مستمتع بالثنتين، و عسى الله لا يخليكم من بعض و لا يخلينا منكم
دمتم و الأهل والأحبة برعاية الله
طلعت باسم لكتاب يجمع رحلتكم
" الصور و المقال في رحلة صلاح و منال "
:)
جد .. تملك صياغة جميلة لأدب الرحلات و أهم نقاطه هي ملاحظة سلوكيات الشعوب و تصرفات عموم الشعب فيهم
أذكر أن د. أحمد الطوخي كان يستشكل مرة بأن أغلب من يكتب التواريخ يكتبون عن طبقات الحكام و النبلاء و الإقطاعيين فصار تاريخ البشرية مقتصرا عليهم و لم يلتفت أحد لعيش الناس في تلك العصور
لهذا خطط المقريزي مثلا و مقدمة ابن خلدون نالوا شهرة واسعة لأنهم تنزلوا قليلا لدراسة المجتمعات من حيث كونها مجموعات بشرية لها نظمها و أحوالها
.
.
طلعت خارج الموضوع و نرجو منكم العذر
الملفت للانتباه أن هولندا من أخفض نقاط الأرض و موازية للبحر و صغيرة المساحة و مزدحمة السكان و مع هذا تعد من أفضل الدول من حيث المعيشة في العالم
أمستردام من أجمل المدن الأوروبية التي زرتها ، و لكنني كنت حينها في الثالثة عشرة من عمري ، و لم أكن أفهم كثيرا مسألة الحشيش هذه ، أمستردام مدينة شبابية بسبب كمية المسموحات فيها، و لكنها تصلح أيضا للعائلات ، و لمحبي الكتب ، و منها بالطبع مذكرات الفتاة اليهودية التي تحدثت عنها ، و التي جذبتني إليها مع أنني كنت في ذلك السن ، و أعاني صعوبة بالغة في فهم الكثير من الكلمات الانجليزية ... لقد أثار مقالك هذا الذكريات الجميلة ...أتمنى أن أزور أمستردام مرة أخرى مستقبلا.
تغطية جميلة وشاملة ووضحت فيها أنك استهويت هولندا كثيرا
ترى في دول تسمح بتناول الحشيش ولكن في مدن معينة
مثلاً بكندا يسمح بتناول الحشيش في كافيهات مدينة فانكوفر
..
ويحق لها تحتفظ بحقوق الصور لبلوقها
جان صورت بنفسك !!
ولا هم جين النحاسة ملام؟
وبومحمد
لوووووول
فريج سعود داش عرض
:)
وسفيد
لازم كتابين
رحلة الجمال بتصوير منال
ومقال الكفاح بقلم صلاح
ما أدري ليش أحس السفر مع صلاح كفاح !!
جنه مستبد شوي؟
:))))
يا بومهدي زيد الجيله شوي
ترى الغالية منال بوستها عجب
بعدين ليلحين الجمل بو سنامين هناك
ماشاالله
لو عندنا جان صار صخله
هههههههههههه
وبعد الفيديو خلاني اعرف ليش بيبي الشاذي ما يبيله دوارف
:/
اخي الكريم صلاح ..
قلبت المواجع والذكريات الدفينة .. :)
أمستردام أكثر عاصمة أوروبية إرتحت لها , وهي كما قلت في مقالك طيبة واهلها طيبون , والتداخل العرقي فيها رهيب لدرجة تحس انك تعيش في الأمم المتحدة ..
ما رحتوا لاهاي ؟
هناك محكمة العدل الدولية , وبيت الفيلسوف الهولندي الشهير سبينوزا رحمة الله تعالى عليه :) ..
تصدق انا حتى مدام توسو مو داشته
بوست جمييل شوقني لزياره هولندا خصوصا اني بس قعدت فيها يوم وااحد لان طيارتنا اختربت لول
توني ادري بسالفه الكوفي شوب
انت مثل ابوي بالكويت اذا مو مقتنع بمكان يقول روحي بدالي ويسوي روحه عادي واهو بداخله نبي نقوله لا خلاص هونا:P
بس بالسفر كل مكان يودينا مايردنا
بانتظار البوست القادم
يعطيك الف عافيه
أخوي صلاح بعد أذنك أنا من مشجعين فريق هولندا لكرة القدم وبستأذنك بحفظ الموضوع كمرجع لني مفكر أروح هولندا السنة الياية ..
بس مو هذا موضوعي لأن إبداعك أصيل وكلامي عنك مجروح :)
حبيت أسألك عن الفكرة اللي طرحها أخوي سفيد ..
الحين في بسوق الكتب هبة يديدة واهي أدب الرحلات ( بصراحة انطلب مني أكتب بس ترددت ورافض حاليا ) ومنهم كتابين للمهندس سند راشد عن باريس ولاس فيغاس وثالث للأخ خالد النصر الله عن إنجلترا .. مادري إذا شفتهم ولا لأ .. بس سؤالي فعلا ليش ما تسوي مع المدام كتب في أدب الرحلات ؟ فعلا ماشالله عليكم فيه موهبة وقدرة على ملاحظة ادق التفاصيل ..
عموما سلسلة دايموند ترافيل بلشها الأخ سند .. وياليت لو نشوفكم تكملونها :)
بالتوفيق وإلى الأمام دائما ..
ذكرتني بأيام مضت...
يوم سافرت إلى كبد ( جبد )
كنت أسوق السيارة واحس بأن الوقت يمر بسرعة من شدة جمال المناظر اللي على اليمين والشمال.
الأراضي خضرااااا
والماي تشوفه في الشوارع على الأجناب لونه صافيييييي
وتشوف ملعب عووووود متروس بالجمهور يشوف مباراة البرازيل مع فريق كبد..
بعدها توصل إلى جسر كبد, يا حلاته من جسر, تشوف السيارات على بعض الكل بيروح هناك, من روعة المناظر
تمشي شوية, وتشم العطور, احلى من العود والورد...
تشوف الرمال, صافية متحركة, طابوقة على خدك اليمين والثانية ببطنك, من شدة الهوا....
جمال طبيعي, وطبيعة خلابة
نفس هولاندا بالضبط
انها جبد :)
عود حميد
اتمني ان تكون قد اسمتعت
استمتعت و انا اقرا تفاصيل سفرتكم
:)
العزيز بومهدي
جميلة امستردام
:)
--------------------
ياحب الامريكان للحشيش!؟
الظاهر عوزين ينسوا عمايل بوش
:)
أود أن اضيف نقطة حول التعامل اللطيف..فقد ذكرت أنه وضع غير طبيعي في اوربا
للأمانة فإن الناس في الاقليم البفاري يمتازون باللطافة ايضا
سأتحدث عن هذا الأمر حينما أبدأ بكتابة ماعندي
------------
القطارات ودقتها تمتاز بها ثلاث دول دون منازع
المانيا سويسرا النمسا
دقة بالثواني...خصوصا المترو
--------------
حسستني إن امستردام تشبه فينيسيا (البندقية) من كثرة القنوات المائية
شيء جميل لأن جو فينيسيا متعب في الصيف
-----------
موت مبكر!؟
هذا تحايل...صكّـوا على الطليان في النصب
:)
حديقة الحيوانات خبري فيها أيام الابتدائي
:)
الحمدلله..ترى السنم الواحد أكشخ
:P
---------------------
متاحف الشمع لاتستهويني البتة
متابعين ومشكور على السرد الجميل يابومهدي
:)
تقبل مني وافر الأماني الطيبة
علييييكم بالعاااافيه ^_^
ان شاء الله تنعاد وتنعاد وتحطون لنا صور أكثر :P
تسلم ايدك بوصلوووح ^_^
حلم:
انا بعد مو داش متحف الشمع في حياتي، الظاهر الناس أعداء ما جهلوا!
------
منال:
وحقوق نشر بعد
:)
------
فريج سعود:
ما لقيت وما دورت أصلا.
------
بو محمد:
اسمح لي أختلف معاك :)
حياك الله عزيزي
-------
سفيد:
شكرا على الكلام المشجع جدا
:)
وشكرا على الأفكار
دائما منور
بالنسبة لهولندا ومستوى المعيشة، أعتقد ان التجارة والسياحة من أهم مقومات الاقتصاد عندهم والله أعلم.
-------
بلاك هني:
قالوا عن أمستردام ما لا أستطيع أن أذكره هنا، ولكن عندما وصلنا هناك كانت أفضل من الصورة التي رسمتها في خيالي.
شكرا على المرور.
---------
ين:
الصراحة ما توقعت كندا بعد عندهم عادي الحشيش!
أكيد الأمريكان مطيحين هناك!
وبعدين أنا أحسن واحد بالسفر... ديموقراطي حدي
:)
--------
زوووز:
انتوا كلكم متحيزين
:)
شكرا على المرور
-------
مطعم باكه:
مارحنا لاهاي ولا طلعنا من أمستردام... كان عندنا 3 أيام
ان شاء الله مرة ثانية
حياك الله أخوي
:)
-----
سنعة:
اذا طلبوا مني شي لازم أردهم بالاول وأنشف ريجهم بعد... عشان اذا وديتهم مكان يقدرونه أكثر
:)
حياج وسلمي على الوالد
--------
أحمد الحيدر:
شكرا على الاطراء.
لكن رحم الله أمرء عرف قدر نفسه. مهمة مثل هذي أكبر من طاقتي بكثير.
بس شوقتني أني أطلع على الكتب اللي ذكرتها...
شكرا عزيزي على الكلام الطيب وعلى التشجيع.
تحياتي
-----------
يانغ:
الله على أيام جبد... تصدق شوقتني حق طلعات البر والمزرعة...
مشكور على التعليق وان شاء الله نخش لك جاكليط
:)
---------
حلم مصري:
الحمد لله... شوية برد
حياك عزيزي
---------
تروث:
شكرا
:)
--------
شقران:
ملاحظات جميلة
بانتظار مواضيعك السياحية
:)
---------
the.thinker:
شكرا عزيزي
تقرير مفصل وجميل
وان شا الله انتا بعد
بوافيكم بتقريري الخاص
عن الدوله اللي بزورها بعد كم يوم
سعيده بمروري من هنا:)
احسنت
رحلنا معك بمتعة العرض والاسلوب والمعلومات
جزاك الله خير
حفظكم الله
وصف ممتع ... بسيط ... والأهم يشد ويشوق
شكرا
:)
استرسلت بقراءة مقالك عن أمستردام تلك الأوقات التي قضيتها في الغربة لن تنساها يوما :) وأتمنى لك دوام الترفيه و السياحة الهادفة
ولاحظت موضوعا سابقا تحدثت فيه عن غزة ... و أود أن أنوه هنا أني لست من محبي أمستردام .. ففي أول زيارة لي لأستردام كان الفندق ذو الخمس نجوم الذي سكناه ( مشهور بين سياح دول الخليح الأثرياء)فندقا موبوئا (أو هكذا أطلقت عليه) والسبب هو أن مديره كان صهيونيا بل إن الفندق بأكمله ملك لشركة صهيونية مقرها إسرائيل
وقد عرفت تلك المعلومة من إحدى العاملات في الفندق وقد كانت مغربية وطالبت مني عدم المجيء للفندق ثانية فصاحبه يأتي من اسرائيل ‘لى أمستردام بين الفينة و الأخرى
عالعموم لم أكتفي بمالمعلومة من موظفة الفندق بل بحثت في الأمر حتى اكتشفت صحة الموضوع
هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فإليك هذا الرابط الذي يشرح العلاقات الوطيدة بين هولندا وإسرائيل وتعتبر من أوائل و أكثر الدول الأوربية حميمية مع إسرائيل على المستوى الرسمي والمؤسساتي الشعبي
http://www.expatica.com/nl/lifestyle_leisure/news_focus/Dutch-support-for-Israel-eroding.html
لم أرد أن انغص عليك ذكريات رحلتك لأمستردام .. ولكن رؤية ذلك الموضوع الذي يروج لزيارة هذه الدولة ألمني فهذه الدولة فعلا اعتبرها قذرة ففي كل ركن منها وجدت صهيونيا (لا أعلم ما سبب هذا التصادف الغريب مع زيارتي) .. لذا أحببت التنويه
وعذرا للإطالة
The Doctor:
شكرا على الاضافة المهمة، الله يكثر من أمثالك، من أصحاب الضمير الانساني الحي.
بارك الله فيك
نورتينا.
Post a Comment