Thursday, 24 February 2011
Happy National Day...
Monday, 21 February 2011
مثل الشعب الكويتي كمثل الحزب الوطني الحاكم
مثل الشعب الكويتي كمثل الحزب الوطني الحاكم في عهد النظام الدكتاتوري المصري، مرفهين ومنعمين وكل مطالباتهم كانت مادية وعلى السنتهم "هل من مزيد" من الرفاهية لهم وحدهم ولا لأحد غيرهم...
ومثل البدون والوافدون وخدم المنازل كمثل الشعب المصري في تلك الحقبة، منهم من يعيش دون خط الفقر ومنهم من يعيش على حد الكفاف، ومنهم الغني المستقل عن الحزب الحاكم الذي ينتظر الفرصة لترك البلد...
لا تعجب ان وجدت من يحرق نفسه ومن يتظاهر بمظاهرات قد تهدد أمن الحزب الوطني الحاكم لأنهم لا يشعرون بهذا الأمان الذي تشعر به عزيزي عضو الحزب المحترم فمنهم من تقطعت بهم السبل وبدأوا يفقدون الأمل.
أعضاء الحزب كانوا يرون أنها مشيئة الرب أن خلقهم أعضاء في هذا الحزب وليس ذنبهم ان كان هناك من يعاني من الفقر والجوع على بعد أمتار من قصورهم...
عندما تقول لأحد أعضاء الحزب ان الله خلق الناس سواسية كأسنان المشط يقولون من الناحية العملية لا بد من وجود طبقية في البلد.. عزيزي عضو الحزب تعال الى بلاد الغرب وانظر بنفسك كيف أن تحقيق المساواة ليس مستحيلا...
تذكر عزيزي عضو الحزب نعلم أنك لا تستطيع قبول كل الشعب في الحزب الوطني، ولكنك تستطيع على الأقل أن تعطيهم حقوقهم الاساسية...
Sunday, 20 February 2011
هل يكره الطغاة الأزهار؟
هناك علاقة وطيدة بين الثورات على الظلم والطغيان وبين الأزهار، فالثورات التي قامت في بلدان مختلفة من العالم كان هناك شيء يربطها بنوع أو أكثر من الأزهار. مازالت ثورة الياسمين حاضرة أمامنا وكيف سطر الشعب التونسي بطولات الصمود حتى انتصر على الطاغية، وقبلهم في دول أخرى من العالم مثل جورجيا وثورة الجوري (2003) وكذلك قرغيزستان وثورة التولب (2005).
شباب البحرين هذه الأيام يقدمون الورد الجوري الأحمر والأبيض لمن يرفع بوجههم السلاح ولمن تلطخت يديه بالدماء، كم كان المشهد مؤلم عندما قام مرتزقة نظام البحرين بقتل المتظاهرين بدم بارد وهم يصيحون سلمية سلمية... هؤلاء المجرمون لا يستحقون الورد الذي يقدمه شباب البحرين الأبطال والمرتزقة بالفعل يعلمون أنهم لا يستحقون الورد ولهذا لم أجد شريف بينهم يأخذ الوردة من يد البحريني ويترك جانب الطغيان وينضم الى جانب الأحرار ويعلن توبته... مع أن هؤلاء المرتزقة لا يستحقون هذا الورد الا أن شعب البحرين الجميل لا يملك الا أن يفيض جمالا والورد رمز الجمال.
وكأن الشاعر أحمد مطر قد رأى الثورة البحرينية عندما كتب قصيدته ثورة الأزهار:
قطفوا الزهرة
.
..قالت : من ورائي برعم سوف يثور.
قطعوا البرعم قالت
..
غيره ينبض في رحم الجذور
قلعوا الجذر من التربه
.
قالت
.
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور
.
كامن ثأري بأعماق الثرى
...
وغداً سوف يرى كل الورى
..
كيف تأتي صرخة الميلاد من صمت القبور
.
تبرد الشمس
ولا تبرد ثارات الزهور
أما في مصر الحبيبة فقصتها قصة، فحسب ما يلاحظه الزائر الأجنبي وخاصة اذا كان من الغرب أن الورد ليس منتشر كما هو الحال في دول اوربا، بصراحة لم يحالفني الحظ الى الان بزيارة مصر ولكن هذه المعلومة قرأتها في مدونة سائح انجليزي أو أمريكي لا أذكر. المهم أني تأكدت من عدم اهتمام المصريين بالورد بعد ثورتهم الرائعة التي كان ينقصها شيء واحد فقط وهو اسم أكثر رومانسية من ثورة الفيسبوك أو ثورة 25 من يناير. فهل انتهى الابداع المصري حتى نطلق على ثورة بهذه الروعة مجرد تاريخ!؟ فالتواريخ تصلح لثورات على شاكلة 23 يوليو وغيرها من الانقلابات التي سميت ثورات زورا وبهتانا.
في بداية ثورة مصر وبالضبط في تاريخ 28 يناير اقترحت من خلال تغريدة اطلقتها في سماء تويتر أن يختار المصريين اسم ثورة اللوتس لثورتهم، لان اللوتس زهرة كان يعتز بها المصريين القدامى أيام الفراعنة حيث كانت تعتبر مقدسة. لا أعلم ان كان هناك من اقترح هذا الاسم قبلي ولا أدعي أن من اقترحه بعدي أخذ الفكرة مني... فكان الاختيار واضح بالنسبة لمصر حيت أن زهرة اللوتس الأكثر انتشارا وتاريخها الطويل في مصر يجعلها المرشح الأول. ولكن هذا الاسم لم يلاقي استحسان المصريين فلم ينتشر الا في مقال هنا أو تدوينة هناك على الانترنت. حتى أن من المصريين اعترض بشدة وقال يجب أن يكون الاسم مرتبط بالشارع المصري وطالب باطلاق اسم ثورة البانجو عليها! لا أعلم ان كان هذا الشخص من مؤيدي الثورة ولكنه أراد أن يمزح أو كان من بلطجية النظام السابق وأراد أن يسئ الى الثوار. .. آل ثورة البانجو آل!
Tuesday, 1 February 2011
هل البلطجة بالفطرة؟
يحكى أن كان هناك مدرسة ابتدائية من مدارس المنوفية، لا أعرف اسمها لان المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، قال أنه لا يتذكر اسمها. هذه المدرسة كانت في كفر المصيلحة ويأتي لها تلاميذ من قرى مختلفة منها الدلاتون والراهب والعسالتة ومناوهلة، وكانت المدرسة توزع الطعام على التلاميذ بحيث كل قرية تأخذ نصيبها من الطعام فاذا كان كل التلاميذ حاضرين من القرية أخذ كل تلميذ نصيبه أما اذا تغيب طفل أو اثنين أو ثلاث أو أربع، كان نصيب تلك القرية فائضا من الطعام يستفيد منه بقية الحضور من الأطفال. كانوا يقتسمون هذا الفائض بينهم بالعدل وعلى هذا الأساس تغمر السعادة جميع الحضور بسبب غياب زملائهم. ولكن كان الحال مختلف قليلا بالنسبة لأطفال كفر مصيلحة لأن حسب المصدر كان هناك بين أطفال كفر مصيلحة طفل عمره ثمان سنوات اسمه حسني كان بلطجي بالفطرة، حيث كان يأخذ كل الفائض لنفسه حتى لو تجاوز عدد المتغيبين الى 6 أو 7. كانوا بقية زملائه يغتاظون من طمعه وجشعه.
ويقول المصدر أنه في مرة من المرات كان الفائض عبارة عن 6 أطباق رز بلبن (طبق من الحلويات المصرية) وأرادوا زملاء حسني أن ينتقموا منه فقالوا تعالوا نعلم ابن ##### درسا لن ينساه ووضعوا ملح في أطباق الحلو، وكانت المفاجأة أنه أكل أطباق الرز باللبن جميعها ولم يهتم بملوحة الحلويات.
في النهاية اكتشفوا أن حسني لم يتعلم الدرس واستمر بالبطلجة والطمع والجشع منذ كان عمره ثمانية حتى تجاوز الثمانين.
(المصدر أحد زملاء حسني في المدرسة)