كم كنتِ محقة يا إلينور روزفلت عندما قلتِ ان "العقول الكبيرة تناقش الأفكار والعقول المتوسطة
تناقش الاحداث العقول الصغيرة تناقش الأشخاص" فبعد ان أخذت الاحداث منحى خطير في البحرين واصبح الجميع خبيرا في السياسة الإقليمية، أتتني الكثير من الأسئلة بسبب ما كنت اكتبه في تويتر كنت أحاول ان اناقش اصحاب هذه الأسئلة لكن النتيجة غالبا ما تكون مخيبة للتوقعات. يبدأ الحوار عادة حول الاحداث الجارية في البحرين، ولاني احيانا مغرور ولا اكتفي ان اكون من اصحاب العقول المتوسطة واطمح ان اكون من اصحاب العقول الكبيرة. أحاول ان انتقل بالحوار من مناقشة احداث البحرين الى مناقشة المبادئ التي بسببها بدات الثورة وبسببها استمرت وبسببها انقسم الناس بين معارض بشدة ومؤيد بشدة. لكن النتيجة دائماً ما تكون ان ننتقل بالحوار مما يجري على ارض الواقع الى مناقشة ان كان فلان محترم ام لا او على سبيل المثال هل علي مشيمع وطني ام خائن لانه يرى ان العائلة الحاكمة محتلة للبحرين منذ ٢٠٠ عام.
متى يمكننا مناقشة حقوق الانسان ومدى ملاءمتها مع طبيعة الانسان العربي؟ متى نستطيع مناقشة واجبات المواطن تجاه الحاكم؟ متى نستطيع مناقشة مدى تأثير فكرة طاعة ولي الامر على تطور بلداننا؟ متى ومتى ومتى... والقائمة لا تنتهي.
2 comments:
جميل ما صنعته يداك فى هذا البوست
أحييك عليه
متى يمكننا أن نفهم بأن حرية الإعتقاد والمذاهب مكفوله للجميع
متى يمكننا أن نفهم بحق الإختلاف مع بعضنا البعض دون أن يؤدي ذلك الى ظلم
أو إنتقاص من وطنية ذاك الشخص
الحمد لله على نعمائك
Thank you brother Panadool for your kind word...
I enjoy reading your posts... you should join us in Twitter
:)
Post a Comment