Tuesday 22 April 2008

7ekoomah Qaweyyah

لايزال الدكتور عمران القراشي محجوز في مستشفى الأمراض العقلية والسبب ليس له علاقة بالحالة الصحية للدكتور عمران لأن الأطباء أكدوا سلامته العقلية، ولكن سبب وجوده في مستشفى الأمراض العقلية أن حكومتنا الرشيدة تريد اسكاته فتكون بذلك ليس فقط رشيدة بل قد قطعت الرشد.


كل ما أعرفه عن الدكتور عمران أنه ينوي ترشيح نفسه (الرابط) في الدائرة الأولى ولا أعرف كيف استطاع أن يزعج الحكومة بهذا الشكل، لكن مهما كان السبب هل يجوز أن تتصرف حكومتنا الرشيدة بهذا الشكل؟


حجز المريض في المستشفى يجب أن يكون لأسباب صحية فقط ولا يجوز أن يتم تشخيص الحالة المرضية من قبل رجال الشرطة، ليس تقليلا من مكانتهم ولا من أهميتهم في المجتمع ولكن لأن هذا من اختصاص الأطباء فقط.
لحكومتنا قوة خارقة لا تستخدم في تطبيق القانون ولكن في تجاوزه وفي مخالفة أحكام الدستور.

مقالات لها علاقة بالموضوع:

ديموقراطيتنا الخائفة.. وحسين مزيد المطيري.. ود.عمران القراشي!

... ما نبيهم!

14 comments:

Maximilian said...
This comment has been removed by the author.
Maximilian said...

اخيييه عليك يا دكتور عمران

مو اول مرة يسوونها فيه الحبايب


اللي سائني ايضا هو خبر ترحيل امام مسجد الامام الحسن شيخ علي برهان !!

Maximilian said...

نسيت اقولك هاردلك عالتعادل

نجيتوا من المد الازرق بأعجوبة يا اهل ليفربول


الوعد ان شالله في لندن :)

شقران said...

العزيز صـلاح
مساك الله بالخير

يعلم الله أن الحزن خالجني منذ قرأت أنه تم حجز شخص بالطب النفسي لمجرد أنه اعترض بطريقة سلمية

فليس بهذه الطريقة نعامل الناس

وحقيقة لا أعرف لماذا هذا السكوت من قبل القوى السياسية!؟

مع تأكيدي بأنني لا أعرف الدكتور لامن قريب ولا من بعيد

ولكن هذا التصرف أحزنني للغالية..فحاولت أن أعرف من هو هذا الاكاديمي فتجولت بالنت وعلمت أن الرجل يمارس الاعتراض بطريقة سلمية على كثير من الأمور..ولكن الحكومة تتعامل بطريقة غير رشيدة حول هذا التعامل الحضاري من قبل الدكتور المذكور

ولقد تم حجزه سابقا بالطب النفسي أكثر من مرة
فآثرت أن أتبين أكثر واكثر عن الدكتور عمران


وشكرا على طرحك للموضوع...وكما عهدناك باحاثا عن الحرية والحقوق نراك اليوم تطرح الاشكالية
ليتفكر الناس فيما حولهم


مع وافر الاحترام والمودة


المحـــــــــــب/

شــقـــــران

Mohammad Al-Yousifi said...

ما عندهم سالفة

Selezya said...

الله يعينه ابتلش لانه يقول كلمة الحق
وهذا اللي يحزن للاسف

حلم جميل بوطن أفضل said...

قد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

و شفيه الشاب اللطيف اللي يقول المد الأزرق؟؟ من صجه؟

فتى الجبل said...

بالتاكيد ان حجز انسان لمجرد انه تظاهر سلميا ضد سفارة دولة عظمى خطأ كبير
زين ليش عيل ماحجزوا وزير الخارجية لما اعترض على حجي كونداليسا رايس لما طلبت من الخليجيين فتح سفارات ببغداد وقال لها ما نبي اجنبي يعلمنا باللي نسويه...علما بان هالاجنبي اهوا اللي قاعد يحمي ديرته عقب الله

Unknown said...

كل هذا علشان قال رأيه ؟

عادي يا اما حن نشوف

Maximilian said...

أدري كنتوا ضاغطين طول المباراة

بس هم نجيتوا من المد الازرق ، لان للحين تشيلسي ما كشر عن انيابه وكان ممكن يسويها بس فضلنا التعادل.. كونه من صالحنا


الوعد في لندن مرة ثانية :)

بو محمد said...

أخي العزيز الغالي بوصلوح
وين أبدي و شقول
د. عمران القراشي حاصل على شهادة الدكتوراة من المملكة المتحدة
عمل كباحث في معهد الكويت للأبحاث العلمية
انسان فاق بأخلاقه الوصف
تعاملت معه عن قرب
لم بعرفه أحد و ذمه إطلاقا
بوصلوح
إذا دخل القسم الذي يعمل به كان يسلم على الكل و يصبح عليهم فردا فردا ابتداءا بالبنغالي اللي يسوي الشاي و القهوه مرورا بكل مكتب و مختبر حيث يصبح على كل موضف و فني
طيب طيب طيب طيب
انسان غيور على وطنه و عروبته و دينه
إذا مرض أي انسان تجده يزره
دائما يشير إلى مواضع الخلل
ولذالك كانت علاقته مع كبار المسؤولين في قسمه تحديدا و حاشيتهم سيئة لأنه ما يطق الطار مقلوب
جرئ جدا و يعتذر من أي انسان إن أحس أنه أخطأ بحقه
خل أقول لك سالفه
مره ربط نفسه بسلاسل احتجاجا على قوانين حرية الرأي أو شيء من هذا القبيل، ضحك عليه بعض حاشية المسؤولين في القسم الذي كان يعمل به و كان من بينهم شخص دخلت معاه بسجال حاد حيث ادعى ذالك الشخص بأن الدكتور شخص معتوه، و تدور الأيام و تحدث قضية الدكنور أحمد البغدادي إذا تذكرها، و يقوم أحد المقربين من ذالك الشخص و هو دكتور في جامعة الكويت و يربط عمره بسلاسل في الجامعة و على مرآى من الطلبة و أعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية احتجاجا على حجز الدكتور البغدادي، فقلت له، هاااااا اشوف هذا عاقل مو مينون، و الا هذا غير، أكل تبن حشاك و حشى الإخوة و الأخوات هو و اللي كانو يناجروني وياه، قلت له يا فلااان، الحكومة اليابانية عدلت عن قرار احتج عليه أحدهم عندما حرق نفسه في ميدان معروف في اليابان، قال اشلون يعني هذا مو ينون، قلت له الينون إنك ما اتعرف اتفرق بين انسان يحرق قلبه علشان قضية لا يستفيد منها شخصيا و شخص آخر يحرق بدنه و يحظى بغضب الله لفائدة يستفيد منها رفاقه حسب عقيدته
بالله عليك قول لي
أبي كل اللي كتبوا عن هاموضوع و تكلموا عنه هم مينن؟؟؟
اخوي بوصلوح
اللي صار فيه يمكن يصير في أي واحد
بس أقول لك شي
يا ويلهم من الله عند الإختصام
و هناك، ما ينفعهم من نفعهم
أخليك و الغاليين بحفظ الله

White Wings said...

لا شيئ يبرر التعدي على حريات الناس بهذا الشكل الذي أصبح "موديل" حكومي مؤخراً
بس اذا أردت الحق، أنا صادفت الدكتور عمران عدد من المرات، والرجل بدا لي غير متزن، انفعالي بشكل مبالغ فيه جعلني أعتقد أنه يعاني شيئاً نفسياً، هذا بالطبع حكم شخصي وليس طبي، يعني كلامي مأخوذ خيره، بس أردت أو أوضح أنه قد يترك انطباعاً بهذه الصورة عن الكثيرين، لأني سمعت كلام كثير يتردد عن عدم اتزانه
بس ما سمعت عن دخوله الطب النفسي، سأبلغ جمعية حقوق الانسان بهذاالموضوع
مشكور

فريج سعود said...

الي اعرفه ان الدكتور عمران كانت اخر اكشناته في المسجد وتكلم مع الامام بحدة عندما حاول ان يوقفه
وسمعت ان اقرب الناس له يفضلون ان يكون بالمستشفى
عموما الدكتور شخصية جدلية
ولكنها تونس احيانا

Salah said...

أشكر اهتمامكم جميعا في موضوع هذا الدكتور المسكين

حتى لو كانت تصرفات الشخص ما تعجبني، يبقى انسان وله حقوق

حجز الانسان في المستشفى معناته تقييد لحريته وتشويه لسمعته

ولهذا السبب في بريطانيا يتطلب اتخاذ قرار من هذا النوع الى توقيع طبيبين على قرار الحجز

لا أعلم ما هو القانون في الكويت ولكن من المأكد أن المريض لا يمكن أن يحجز في المستشفى الا بأمر من الأطباء وليس رجال الشرطة

هذه مخالفة كبيرة من قبل الحكومة وبالنسبة لي هي أكبر من وضع البريء في زنزانة أمن الدولة، لأن حجزه في المستشفى تشويه لسمعته

تحياتي لكم جميعا