Friday, 28 December 2007

الايثانول يهدد مستقبلنا

في مقالة للأخ العزيز مشاري بعنوان يا ويلنا لو صارت والتي نشرت يوم أمس في جريدة عالم اليوم تطرق الى موضوع الوقود البديل والذي قد يهدد استقرار اقتصادنا المعتمد على تصدير النفط.

مقالة جميلة ولا يوجد عاقل لا يؤيد أن على الكويت عمل أي شيء لهذا اليوم الموعود، يوم يصبح النفط بلا قيمة، أو يوم يتم استخراج اخر نقطة نفط تحتويها أرض الكويت.

لكن ما هو الوقود البديل الذي من الممكن أن ينافس النفط في الأسواق العالمية، الأخ مشاري في مقالته ذكر الايثانول المستخرج من محصول الذرة، وأنا أقول له تطمن عزيزي مشاري فهذا لن يكون البديل المناسب ولن ينافس النفط حتى ولو بعد خمسين سنة. والأسباب هي أن المنظمات الصديقة للبيئة انتبهت لشيء مهم وهو أن هذه الطريقة قد تفيد البيئة على المدى القصير ولكن لها اثار سلبية على المدى الطويل وهذه الاثار قد تكون أخطر من الاستمرار باستخدام البترول. عند استخدام الايثانول في تشغيل السيارات والماكينات سوف نقلل التلوث البيئي في البداية لاننا سنقلل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكاربون المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري. ولكن بعد مدة من الزمن سوف تستنفد كل الأراضي التي يمكن استخدامها لزراعة الذرة وسوف يتم تحويل الغابات الاستوائية الى مزارع للذرة من أجل انتاج الايثانول. والقضاء على الغابات الاستوائية يعتبر الأخطر على الاطلاق على البيئة، لاننا نعلم جيدا أن للاشجار دور مهم للحفاظ على نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجو، وكذلك لان عملية تحويل الغابة الى أرض زراعية تتطلب حرق الغابة ويمكنك أن تتخيل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من حرق غابة مليئة بالأشجار.

وهناك مشكلة أخرى بالنسبة لاستخدام الايثانول كبديل للنفط وهي أن المنافسة ستكون كبيرة على الأراضي الزراعية المستخدمة لانتاج الغذاء لملايين البشر، وهذا ما تخشاه الأمم المتحدة، وبالفعل قد حذرت الأمم المتحدة ضد هذا التوجه الذي قد تكون له أثار خطيرة على الاتزان الغذائي العالمي.

لذلك نقول للأخ مشاري تطمن حتى وان كانت هذه الأسباب البيئية والانسانية لا تكفي بوش الذي تبنى هذا التوجه لمجرد التكسب السياسي فانها كافية لمنع عقلاء العالم عن الاستمرار في هذا المشروع.

ولكن لا نقول للحكومة أن تطمأن لأن المسألة لا تحتاج أكثر من خمسين سنة كما قال رئيسها في منتدى الكويت الاقتصادي العالمي حتى نجد أنفسنا متورطين في أزمة اقتصادية تهدد وجودنا.

الحكومة تقول أنها ستجعل من الكويت مركزا ماليا وهو طموح كبير، ان نجحت قد تحل مشكلة الاعتماد الكلي على النفط. ولكن هناك فكرة أخرى قرأتها قبل أيام وهي تحويل الكويت الى مركز صناعي وهي بصراحة فكرة تستحق التأمل والدراسة من قبل الحكومة.
في النهاية البحث عن الطاقة البديلة جاري وهناك تطور كبير في مجال الطاقة الشمسية والطاقة الناتجة عن حركة الريح والماء لكنها لن تصبح البديل المناسب للبترول، هي مساعدة فقط ولكنها لا تكفي. هناك أمنية وهي أن يتم التوصل الى التكنلوجيا المطلوبة لانتاج الهايدروجين بكميات كافية لاستخدامه كوقود، والمحركات التي تعمل على الهايدروجين موجودة فعلا وهي أفضل ما توصل اليه الانسان في هذا المجال لان مخلفات هذه المحركات هي عبارة عن ماء، والماء سر الحياة. لكن تبقى المشكلة هي الحصول على كميات كافية من الهيدروجين.
ملاحظة: الايثانول هو نفسه المادة الكحولية التي تتواجد في الخمور
الفقرة التالية منقولة من التعليقات التي كتبت على هذا البوست لان كاتبها الأخ العزيز حسن وهو متخصص في هذا المجال، أتمنى أن يستفيد منها المهتمين في مجال البيئة:"
"
يعتبر الوقود البيولوجي (بيو فيول) واحدا من البدائل المطروحة و تجري عليه بحوث كثيرة خاصة في أوروبا و
الولايات المتحدة. ينتج هذا الوقود من استخدام زيوت معظم الغلات و بعض النباتات الأخرى و ادخالها في عمليات كيميائية و انتاج الوقود البيولوجي الذي له صفات مشابهة للوقود الأروماتي (مشتق من النفط). كما ذكرت فهناك منافسة بين استخدام الزراعة للوقود و الغذاء لذلك اتجهت معظم الدراسات للاستفادة من هذه التقنية لانتاج الوقود الخليط
(B10, B20, ...)
أي اضافة 10% أو 20% من الوقود البيولوجي الي الوقود الأروماتي. هذه العملية تؤدي الى تقليل الملوثات الناتجة عن الأحتراق و كذلك تقليل استهلاك الوقود الأروماتي ولو نسبيا. من أحدث الدراست القائمة حاليا للتغلب على ظاهرة
(trade off)
التي ذكرناها سابقا, اتجه بعض العلماء الى استخدام زيوت بعض النباتات الغير قابلة للأكل و تحويلها الى
Bio fuel
وكذلك استزراع بعض الطحالب البحرية و استخدام زيوتها لأنتاج الوقود لحل مشكلة استغلال الأراضي الزراعية لغير انتاج الغذاء. بعض هذه التجارب حققت نجاحا باهرا ولكن تكلفة انتاج هذا النوع من الوقود ما زال عاليا نسبيا بسبب حداثة التكنولوجيا
"

Wednesday, 26 December 2007

هل من الممكن أن نجد الخير في العنصرية؟

العنصرية معناها الحرفي هو أن يعتقد الانسان ان عرقه أو أصله أفضل من أصول الناس الاخرين، على سبيل المثال الأبيض يعتقد أنه أذكى من الأسود والعربي يعتقد أنه أفضل من الأعجمي وهكذا، وهذا على مستوى الاعتقاد فقط، أما على مستوى التطبيق فالعنصرية هي أن يعامل الانسان من هم من أصول مختلفة عنه بمعاملة غير عادلة بمعنى اخر أن يظلم غيره لانه لا يشترك معه في العرق أو اللون.

وقد يستخدم هذا المصطلح تجاوزا، وخاصة في الكويت، للتدليل على أي تمييز لتشمل تمييز الذكور على الاناث وتمييز السنة على الشيعة وتمييز الكويتي على البدون، حتى وان كانوا جميعهم ينحدرون من نفس العرق.

بعد هذه المقدمة المختصرة، فهل ممكن أن تكون العنصرية في مصلحة الكويت؟

الحضارات تقوم وتبنى على مبادئ معينة ومحددة، فما هي مبادئنا ان كنا نحلم في بناء بلد متحضر. هناك مبادئ مثل الحرية والمساواة التي تقوم عليها الحضارة الغربية، وهي الحرية والمساواة نفسها التي يعتبرها المسلمون أساس قيام الحضارة الاسلامية في الماضي والتخلي عن هذه المبادئ هو سبب تفكك الدولة الاسلامية وتشرذم المسلمين.

هذه المبادئ مجربة وقد ساعدت على بناء حضارات يفتخر بها المنتسبين اليها ليل ونهار فلماذا لا نتبناها، نتبنى التطبيق وليس الشعار فقط. صحيح أن كل التيارات السياسية في الكويت تدعي أنها مؤمنة بهذا الشعار ولكن لا تجد منهم أحد يتكلم ويدافع عن هذه المبادئ عند تجاوزها على أرض الواقع .

وهذا هو ما نفتقده، نفتقد النخب الفكرية التي تدافع عن المبادئ الأساسية لبناء البلد، فعندما طرح الأخ العزيز شقران موضوع يتسائل فيه عن النخب الفكرية أتاه الجواب أنهم موجودين ولكنهم معتزلين. مع كامل الاحترام لهؤلاء لكن البلد ليس بحاجة لهم، ليس بحاجة لمن يحمل الفكرة ويخفيها في دماغه، انما بحاجة لمن ينظر ويتكلم ويكتب دفاعا عن مبدأ قد يتناساه الناس عندما يحتدم الصراع السياسي.
العنصرية لم تنجح في أماكن أخرى في العالم وجنوب أفريقيا خير مثال على ذلك، فلماذا نجرب شيء أثبت فشله في السابق، هل نعتبر الكويت محطة تجارب؟
الأخ العزيز العرزالة طرح علي السؤال التالي:
"
اما ان كانت العنصريه من اجل الكويت كما ذكرنا بهالموضوع واللي اهي عنصريه ضد التجنيس العشوائي وتجنيس من لايستحق فانا اسئلك..انت مع هالشي؟؟
"
فليسمح لي أن أقول له أن الجواب يبقى لا، فلا يمكنني أن أكون مع العنصرية حتى ولو تم تجنيس ناس لا أحبهم بسبب تمسكي بهذا المبدأ.
لنسمي الأشياء بأسمائها، اذا كان الامتناع عن تجنيس من لا يستحق هو حق مشروع للدولة فلماذا نصف هذا الحق بالعنصرية؟

مطالبة باطلاق سراح مدون







مدون سعودي أعتقل من قبل اسبوعين تقريبا




ولا أحد يعلم سبب اعتقاله




والرجل طلب في رسالته التي كتبها قبل اعتقاله ان




لا ينسى في السجن




أعلم أن مشاكلنا كثيرة في الكويت




وأعتقد أن من الأفضل عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى




لكن عندما قرأت خبر اعتقال فؤاد انتابني الشعور ذاته عند سماع خبر اعتقال بشار وجاسم




كان للكويتيين فزعة عندما أعتقل كل من بشار الصايغ وجاسم القامس




هل لانهما كويتيان؟




هل يسمح لنا أن نتعاطف مع انسان ظلم في مكان اخر؟




دخلت مدونة فؤاد لأول مرة بعد سماع خبر اعتقاله




وقرأت فيها بعض المواضيع وبعض التعليقات




وما وجدت الا كل خير




نسأل الله أن يفرج عنه








Friday, 21 December 2007

التعليم في بريطانيا: المخرجات

رغم أني من المعجبين بنظام التعليم البريطاني بسبب التجربة الجيدة التي يعيشها الأبناء الا أن الاحصائيات ليست دائما مشجعة. على سبيل المثال لم تكن نتائج الدراسة التي أجريت مؤخرا لتقييم مخرجات التعليم في ويلز مطمئنة، فقد كانت نسبة كبيرة من الذين تركوا المدرسة بعد (الجي سي أس أي) أي بعد اكمال السادسة عشر لا يمتلكون المهارات المطلوبة أو المقبولة. وفي تقييم القدرة على القراءة تغير موقع بريطانيا في الجدول الذي يضم معظم الدول الاوربية وأمريكا وكندا واستراليا الى المركز قبل الأخير بعد أن كانت في المركز الثالث قبل 4 سنوات تقريبا. وهناك احصائيات كثيرة أخرى تبين أن التعليم لا يزال يحتاج الى الكثير من أجل تطويره وحل مشاكله.
.
من ملاحظاتي أن خريجي الثانوية في بريطانيا يعانون من ضعف في الرياضيات وحسب رأيي المتواضع أن السبب وراء هذا التدني في مستوى الرياضيات عندهم هو أن هذه المادة تحتاج الى ممارسة وتمرين لكي يتفوق فيها الطالب، وكما ذكرت في الجزء الثالث من هذا الموضوع أن التلاميذ لا يطلب منهم عمل أي واجب في المنزل فكيف يتم التمرن على المسائل الرياضية من غير الواجب ولا أعتقد أن وقت المدرسة يكفي لذلك.
.
رغم أن الحكومة رفعت شعار المساواة وسعت الى تقليل الفوارق بين طبقات المجتمع الا أن مخرجات التعليم لا تزال تشير الى تفاقم مشكلة الطبقية، فالى الان أغلب المتفوقين وأغلب من يصل الى الجامعات هم من الطبقة الوسطى، والى الان لا يجد أبناء الطبقة الكادحة أو العاملة ما يجذبهم في الجامعات، والى الان بعض الاقليات العرقية متخلفة علميا.
وهناك مشاكل أخرى يعاني منها طلاب المرحلة الثانوية خصوصا مثل التسيب والشغب وانعدام الاحترام للمدرسين ولبعضهم البعض و كذلك بعض المشاكل الاخلاقية، وهذه المشاكل في تزايد خطير. ولكن لا يعتبرها القائمون على التعليم أن هذه المشاكل من مسؤولياتهم لان التربية مسؤولية البيت وليس المدرسة كما يدعون. ولكن حسب كلام أحد المسؤولين الاحترام هو أساس النجاح الدراسي، فاذاً حل مشكلة الشغب ستكون له نتائج اجابية على مخرجات التعليم.
.
هذه بعض المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي في بريطانيا، وبهذا نأتي لختام الموضوع الذي ركزت في بدايته على أهمية التعليم بالنسبة للحكومة وبالنسبة لكل الأحزاب السياسية، وكان التركيز في الجزء الثاني على شكل النظام وهيكله، وأما الجزء الثالث فكان مخصص لوصف بعض معالم هذا النظام بشكل مبسط.
في الختام أود أن أشكر كل من تابع وكل من عقب وكل من أثرى الموضوع بتعليقاته وملاحظاته.

Tuesday, 18 December 2007

الدكتـــــــــــــــوراه

كلمة الدكتوراه مترجمة من الانجليزية وهي
Doctor of Philosophy
وتختصر ب
PhD
وهي أصلا مترجمة من اللاتينية ومعناها الحرفي
استاذ الفلسفة
وكما هو معروف الفلسفة مبنية على المنطق
بمعنى أن من يريد أن يصبح استاذ الفلسفة يجب عليه أولا أن يثبت للجهة المانحة لهذه الشهادة العلمية انه صاحب تفكير منطقي سليم
وفي رأيي المتواضع
من عنده القدرة على التفكير السليم
لا يكون هدفه من الدراسة أن يحصل على حرف الدال لكي يضعه أمام اسمه فقط
من الاحباط أن نرى بعض دكاترة الكويت يفتقدون الى أبسط قواعد المنطق

Sunday, 16 December 2007

مدونين أحترمهم

أعتبر نفسي جديد في عالم التدوين فانا بدأت هذه الهواية بشكل جدي من فترة ليست بطويلة، وكل يوم وأنا في هذا العالم الافتراضي أكتشف أمور جديدة وأكتشف مدونات جديدة ايضا. وبعض هذه المدونات يختفي وراءها أشخاص كألوان الطيف بعضهم من السوء يجعلني أندم على تضييع وقتي في قراءة ما يكتبون وهناك على الطرف الاخر من يكتب بطريقة تشدني وتجعلني متابع لكل ما يكتبون، وبين هؤلاء وهؤلاء تجد الغالبية العظمى من المدونين فبعضهم أقرب الى المجموعة الاولى فهم مضيعة للوقت ولكن لابأس بزيارتهم من حين لاخر والبعض الاخر أقرب الى المجموعة الثانية فلابد أن تجد عندهم ما يفيد. لا يهمني الذين هم في المجموعة الاولى لاني لا أريد أن أكتب دائما عن أشياء سلبية ولكن ما يهمني هم هؤلاء الذين لا أعرفهم معرفة شخصية ولكن أعتز بوجودهم بيننا، ليس لأني أتفق دائما معهم بالرأي ولكن لاني أرى بعض القيم وبعض المبادئ التي أقدسها ظاهرة في كتاباتهم وحتى لو اختلفت معهم أحترم رأيهم لانه مبني على المبادئ. هؤلاء قليلون في عالم التدوين ومع أنهم قليلون لا أسطيع أن أذكرهم كلهم ولكني سأكتفي بذكر 3 منهم ممن اكتشفت مدوناتهم مؤخرا وأحدهم معروف جيدا عند الغالبية أما الاثنان الاخران فلا يعرفهم الكثيرون من المدونين الأعزاء.
<>
هؤلاء أرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا لهم وأقول لهم كثر الله من أمثالكم
أعرف أن البعض لا يحب المديح وأعرف أن المثل يقول مدح الرجل في وجهه مذمة له
لكن أرى أن من الواجب أن نشجع مجهودهم وأن نعرف الناس بهم
وهؤلاء
<>
<>
حلم جميل بوطن أفضل
<>
وقد يتكرر هذا الموضوع في المستقبل اذا اكتشفت غيرهم

تحياتي للجميع

Friday, 14 December 2007

الدكتور قوطي

>

ضمن مشاركة للدكتور سعد البراك في مؤتمر اتحاد الطلبة فرع بريطانيا، قال ان الشهادة لا قيمة لها في عالم القطاع الخاص فيجب على الانسان ان يثبت جدارته لكي يحصل على وظيفة أفضل، وقال أن في الكويت الكثير من الدكاتره القواطي لذلك لا يجب أن يكون الطموح هو الحصول على شهادة وخاصة أن التوجه الحكومي الان أو يجب أن يكون نحو تشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص.

>
أنا بدأت موضوع التعليم في بريطانيا وكان المفروض أن أكتب الخاتمة الان ولكن كل الأفكار تطايرت وكل ما كنت أريد أن أكتبه نسيته والسبب هو هذا الخبر الذي زفه لنا الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور علي العمير في جريدة القبس عن الغاء قرار وزاري كان يطلب من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي أن يدرسوا على الأقل عامين دراسيين للحصول على شهادة البكالريوس حتى يتم قبول الشهادة ويتم معادلتها. لا بد أن أوضح سبب صدور هذا القرار الوزاري وهو ان بعض الجامعات في بريطانيا تقبل خريجي المعهد التطبيقي بدراسة السنة النهائية مباشرة وفي هذه الحالة يمكن الحصول على شهادة البكالريوس في خلال عام أكاديمي واحد فقط. ناقشت خطورة الغاء هذا القرار في موضوع سابق عن مؤتمر الاتحاد.

>
لا أريد أن أركز النقاش حول شخص الدكتور علي العمير لأن كما قالت (الينه ريزووفلت) سيدة أولى سابقة في الولايات المتحدة وقيادية سياسية أن العقول الكبيرة تناقش الأفكار والعقول المتوسطة تناقش الاحداث والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص.

>
Great minds discuss ideas; Average minds discuss events; Small minds discuss people.

>
ولكن من هول الصدمة لانني لم أتوقع أن تستجيب الدكتورة رشا الصباح لهذا الضغط ولم أتوقع أن يسعى الدكتور علي العمير بالغاء هذا القرار وخاصة أني رأيته وهو يستمع أيام المؤتمر المشؤوم الى مجموعة من طلبة الدكتوراه الذين عندهم خبرة في تدريس طلبة معاهد الهيئة وأكدوا له أن الغاء القرار ليس من مصلحة الكويت. لكن الظاهر أن المصالح الانتخابية أهم من مصلحة الوطن.
>
سأعود لكتابة خاتمة موضوع التعليم في بريطانيا بعد أن تذهب اثار صدمة القواطي ان شاء الله!

Tuesday, 11 December 2007

التعليم في بريطانيا: لا للواجبات، لا للامتحانات، لا للرسوب



بعد أن ذكرت مدى أهمية التعليم بالنسبة للبريطانيين في مقدمة الموضوع وبعد أن شرحت النظام التعليمي في بريطانيا، أحاول في الجزء الثالث لموضوع التعليم أن أذكر بعض خصائصه. وأود أن ألفت نظر العزيز القارئ أن التركيز في هذا الموضوع على التعليم في المرحلة الابتدائية لان لي خبرة ومعرفة أكبر من المرحلة المتوسطة والثانوية.

.
من نتائج تواجد حزب العمال في الحكومة هو تبني مفهوم العدالة عند رسم استراتيجية التعليم، فيعرف الجميع أن الأطفال يأتون من بيئات مختلفة ومن عوائل متفاوتة في مستواها التعليمي، ولهذا السبب تجد أن من يأتي من عائلة تعرف قيمة التعلم والعلم يتفوق في دراسته ويكون مستواه أفضل ممن يأتي من بيئة جاهلة. وهذا له أسباب كثيرة لا مجال لذكرها كلها هنا ولكن أحد هذه الأسباب هو المساعدة التي يحصل عليها الأطفال من الاباء المتعلمين عند القيام بواجباتهم المدرسية وعند التحضير للامتحانات. اعتبرت الحكومة أن هذا الأسلوب سيبقي الفارق بين المتعلمين وغير المتعلمين كما هو الى الأبد وسينقل التخلف من جيل الى جيل. لذلك تم اتباع اسلوب جديد في التعليم بحيث تتحمل المدرسة مسؤولية التعليم كاملة ولا يطلب من الأطفال في المرحلة الابتدائية وحتى السنة السادسة القيام بأي واجب ولا يطلب منهم تقديم أي امتحان. كان في السابق امتحانين في المرحلة الابتدائية في السنة الثانية والسنة السادسة حيث يتم تقديم هذان الامتحانان بشكل مفاجئ من دون اخبار الأهل بالموعد لتقليل الضغط النفسي على الأطفال. ومع كل هذا فقد تم الغاء هذه الامتحانات في سبيل رفع الضغط النفسي بشكل كامل. وبطبيعة الحال لا يوجد رسوب اذا كان لا يوجد امتحانات أصلا. وحتى ان كان مستوى الطفل متدني يتم نقله مع أقرانه الى الصف الثاني ولكن مع اعطائه دروس وجها لوجه مع معلمة متخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

.
احترام حقوق الطفل يعتبر من المقدسات عندهم وهذا سبب اخر من الأسباب التي جعلت الحكومة أن تلغي الواجبات المدرسية، فمن حق الطفل اللعب واذا تم تكليفه بواجبات مدرسية قد لا يجد الطفل الوقت الكافي لممارسة هذا الحق. كل هذه الأمور خلقت جو ممتع في المدرسة لا يمله الأطفال، فلا أبالغ ان قلت أن الأطفال هنا يفضلون المدرسة أكثر من العطلة الصيفية مع أن مدتها لا تتجاوز الست أسابيع.

.
وهناك سبب اخر لالغاء الامتحانات، وهو ان التركيز قائم على تطوير المهارات عند الطلبة وليس تخزين المعلومات في أدمغتهم. وهذا لا يقتصر على المدارس الابتدائية فالاهتمام بتنمية المهارات واضح في كل المراحل وحتى في التعليم الجامعي، بالطبع لا تزال الامتحانات موجودة في الجامعة ولكن أقل بكثير من السابق والدرجة المخصصة للامتحان أقل من الدرجة المخصصة للبحث أو لأعمال الكورس في التوزيع الكلي للدرجات. المهارات التي يتم التركيز عليها في المرحلة الابتدائية هي القراءة والحساب، والطريقة المتبعة هنا لتطوير القدرة على القراءة هي التشجيع على كثرة القراءة، ويعتمدون كثيرا على قصص الأطفال المتوفرة في السوق، فلا يوجد عندهم كتاب مدرسي ولا يوجد عندهم
.

مع حمد قلم
.

أو زرع فلان بصل وثوم
.

ولا يوجد عندهم
.

أمي تأكل وأبي يشرب
.

انما يوجد مكتبة مليئة بالكتب تخصص لها ميزانية سنوية تتجاوز الألف جنيه استرليني، يذهب اليها الاطفال كل يوم ويختارون منها ما يشاؤون ويقرؤون ما يشاؤون. مقياس النجاح في عملية التعليم هو أن يحب التلميذ القراءة، فالذي ينجح بتشجيع الناس على القراءة فقد شارك بانجاح عملية التعليم، وهذا ما قاله رئيس الوزراء السابق توني بلير (أو أحد وزراءه لا أذكر) عن المؤلفة جي كي رولنج أنها استطاعت أن تفعل ما لم يستطع فعله أي وزير تعليم في التاريخ لأنها سحرت الأطفال بقصص هاري بوتر وجعلتهم يقرؤون.
.

تعتبر السنة الدراسية هنا طويلة جدا بالمقارنة مع الكويت وحتى مع أمريكا، ولكن خلال هذه السنة هناك الكثير من الأشياء التي تشغل الأطفال بطريقة ممتعة. وأهمها الرحلات المدرسية الى المتاحف والمسارح وغيره، وفي السنة الخامسة والسادسة من المرحلة الابتدائية يتم تنظيم رحلة داخل أو خارج بريطانيا مدتها اسبوع كامل يقضيها الطالب بعيدا عن أهله ولا يسمح له حتى الاتصال بهم هاتفيا، وليس الهدف اجراء عملية غسيل للمخ كما يفعل الاخوان في مخيماتهم الشتوية، انما لتكوين شخصية الطفل وتهيأته للانتقال الى المرحلة المتوسطة، وكذلك لعدم اثارة مشاعر الحنين والاشتياق عند سماع صوت الأهل. هذه الرحلة عادة تكون على حساب الأهل بالكامل اذا كانوا مقتدرين. قد تكون الرحلة مكلفة كما حصل في العام الماضي عندما قررت المدرسة تنظيم رحلة الى جبال الالب في ايطاليا فقد كلفت الرحلة 600 جنيه استرليني ولكن تم البدء بتجميع المبلغ بشكل أقساط شهرية من قبل موعد الرحلة بسنة كاملة للتخفيف على أولياء الأمور.
.

.

.
ومن الأمور الأخرى التي يقوم بها التلاميذ خلال السنة الدراسية هي اكتساب الخبرة العملية وهذا لتلاميذ المرحلة المتوسطة، فعلى كل طفل العمل في أي مكان لمدة اسبوعين الى 4 أسابيع، وغالبا ما يكون مكان العمل محل تجاري أو سوق مركزي. خلال هذه الفترة يكتسب الطالب مهارات الاتصال ويتعرف على بعض المهن وعلى طبيعتها بالاضافة الى اكتساب أول معاش في حياته مما يجعله يعرف قيمة العمل.

هذا باختصار ما أعرفه عن التعليم الحقيقي في بريطانيا وليس التلقين المتبع للاسف عندنا.

في الجزء الأخير سأناقش بعض السلبيات التي يعاني منها نظام التعليم في بريطانيا.
.
يتبع...

Saturday, 8 December 2007

التعليم في بريطانيا: النظام

بعد المقدمة والتي ركزت فيها على أهمية التعليم بالنسبة للحكومة والسياسيين البريطانيين أحاول الان شرح النظام التعليمي وأبدأ بوزارة التربية الذي يتلخص دورها برسم استراتيجية التعليم ووضع الخطوط العريضة لمناهج الدراسة لكل مرحلة وتوفير المال اللازم لكل مدرسة. أما المدارس فهي شبه مستقلة، لكل مدرسة كامل الحرية بطريقة صرف الميزانية المخصصة لها، وللمدرسة الحرية بتحديد أوقات الدوام وتحديد بعض العطل الرسمية واختيار الوان وتصميم الزي المدرسي. وللمدرسة أن تختار الطريقة التي تراها مناسبة لتدريس المناهج. وقد يتبادر الى الذهن كيفية تطبيق كل هذا على أرض الواقع، فمن الذي يرسم سياسة المدرسة ومن الذي يتخذ القرارات التي ذكرتها؟ هل هو ناظر المدرسة أم مجموعة من المدرسين؟ قد يعرف الاجابة على هذه التساؤلات الذي يتابع سلسلة هاري بوتر القصصية للمؤلفة جي كي رولنج، ببساطة يتم انتخاب مجلس يتحمل مسؤولية ادارة المدرسة، وشرط الترشيح والانتخاب هو أن يكون لديك ولد أو بنت في المدرسة ذاتها.

تفتح المدرسة أبوابها للأطفال من سن 3 سنوات ونصف الى 4 سنوات ويدخلون في هذه المرحلة الروضة أو الاستقبال وعادة ما يكون المبنى المخصص لهذه المرحلة ملاصق وتابع للمدرسة الابتدائية وتحت ادارتها. ويبقى الأطفال في هذه المرحلة عامين دراسيين، وبعد ذلك ينتقل الأطفال الى المرحلة الابتدائية ويبدأ مع هذه المرحلة التعليم الالزامي. يبقى الأطفال في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات وبعدها يودعون هذه المدرسة التي قضوا فيها 8 سنوات من عمرهم
(عامين روضة و6 أعوام ابتدائي)
وينتقلون الى مدرسة ثانية ويبقون فيها لدراسة المتوسطة والثانوية. يعني قد يتخرج الطالب من الجامعة ولم يحضر في حياته سوى مدرستين وجامعة واحدة، اما انا فدرست في 6 مدارس و3 جامعات والى الان في الغربة، الظاهر اني سأخترع اكسير الحياة والله أعلم.
هناك مدارس كثيرة في كل منطقة ولكن كل مدرسة أصغر بكثير من مدارس الكويت، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية، لان المدرسة الصغيرة يكون فيها كل الأطفال وكل المدرسين وحتى الفراشين كأسرة واحدة يعرفون بعض البعض ويهتمون ببعضهم البعض. وهذه الميزة تتمتع بها مدارس الابتدائي فقط أما مدارس المتوسط والثانوي فالوضع مختلف فهناك قد يحتاج التلاميذ الى خريطة لمعرفة أماكن الفصول فيها.
سأركز على النظام داخل الفصل في المرحلة الابتدائية لاني أعرف عنها أكثر من مرحلة المتوسطة والثانوية
النظام المتبع داخل الفصل هو وجود المعلم الشامل، ومسؤولية هذا المعلم أن يدرس كل المواد لتلاميذه، الانجليزي والرياضيات والعلوم والتعليم الديني والبدني (الرياضة) وغير ذلك حسب الحاجة. وفي هذا النظام فائدة كبيرة وهي أن المعلم يتعرف على كل احتياجات الأطفال وتكون العلاقة بينهم وبينه قوية. وبما أني ذكرت التعليم الديني يجب أن أوضح أن التعليم الديني يركز على القيم الدينية التي تشجع التعايش السلمي بين الناس وفي كل عام دراسي يتم التركيز على دين معين أو أكثر حيث يتعلم الأطفال عن هذا الدين وعن الطقوس التي يمارسها أتباعه، والى الان تم تدريس أبنائي عن الدين الاسلامي أكثر من مرة. وقبل عامين تقريبا كلف ناظر المدرسة ابنتي بأن تتكلم عن الصيام في الاسلام أمام كل المدرسة وكانت تجربة جيدة بالنسبة لها. وتجدر الاشارة هنا أن من الطبيعي أن ترى الأطفال جالسين على الأرض خلال الحصة (يعني مو بس الجهراء) مع توفر الكراسي والطاولات للجميع وهذا عادة يحدث عندما تقرأ المعلمة للأطفال قصة ولا يتطلب منهم الا الاستماع.
يتبع...

Friday, 7 December 2007

التعليم في بريطانيا: المقدمة

التعليم في بريطانيا دائما وأبدا ما يتصدر أولويات واهتمامات الحكومة وأحزاب المعارضة في حملاتهم الانتخابية وفي مجلس العموم، فقد لخص حزب العمال برنامجه الانتخابي في عام 1997 بكلمتين وهما الصحة والتعليم (خلف الله علينا).
.
التعليم العام في المملكة المتحدة مجاني من عمر 4 سنوات الى 19 سنة والزامي من عمر 6 سنوات الى 16 سنة، وعندما أقول مجاني فهو مجاني بمعنى الكلمة وليس مثل الكويت يضطر المقيمين على تسجيل أبناءهم في المدارس الخاصة، فهنا التعليم مجاني لكل البريطانيين ولكل المقيمين كما يعرف طلبتنا الكويتيين ممن لديهم أبناء في سن المدرسة.
.
وعندما أقول الزامي فمعناه أن الأهل ملزومون بادخال أبناءهم المدارس وبعدم السماح لهم بالتغيب، فقد يتعرض الأهل الى المحاكمة والسجن بسبب كثرة تغيب الأبناء. أما في الكويت يقال أن التعليم الزامي ولكن أقولها عن تجربة شخصية أن باستطاعة الأهل حرمان أبناءهم من التعليم مع امكانية تجنب المحاكمة بكل سهولة، فهذا ابني لم يتم تسجيله في مدارس الكويت ووزارة التربية لا تعلم أنه يدرس في بريطانيا (مع أني أرسلت كل المستندات المطلوبة ولكن لم يستوعبوا) فقررت وزارة التربية بتحويل القضية الى المحكمة وأنا بدوري أطلب التأجيل كل سنة ويتم ذلك بسهولة تامة. أرجو أن لا يكتشف المتخلفون هذه الحقيقة المرة فيقرروا بارسال أبناءهم الى الملا بدلا من المدرسة.
.
ملاحظة: هذا الموضوع أكتبه استجابة لطلب الأخ العزيز شقـــران، أحاول فيه أن أصف فيه النظام التعليمي العام في بريطانيا، معتمدا على ملاحظاتي الشخصية من خلال تواجدي في هذا البلد مدة من الزمن ليست بقصيرة.
.
يتبع...

Sunday, 2 December 2007

رحلة الى لندن



هذا ملخص مصور لرحلة لندن مع تسجيل لقطات فيديو لبعض المشاهد.
يوم الجمعة الماضي ذهبت الى لندن لاتمام بعض المعاملات في الملحق الثقافي
وكان برفقتي ابني وولي عهدي، حيث ادعى أن المدرسة أعطتهم يوم عطلة ولا يوجد مكان يبقى فيه فأخذته معي
طبعا أتت الموافقة بعد أن نفذ كل الأوامر وحل كل واجباته المدرسية
المهم بدأت الرحلة الساعة 9 صباحا حين ركبنا القطار المتوجه الى لندن
وعند الوصول وجدنا عرضا لرياضة الكابويرا
وهي رياضة منتشرة في البرازيل والبرتغال
وحسب ما قالته لي زميلتي البرتغالية في الجامعة والتي تمارس هذه الرياضة
أن الكابويرا انتشرت في البرازيل أيام الاستعمار البرتغالي حيث كان العبيد الأفريقيين يمارسونها
كشكل من أشكال مقاومة ظلم العبودية الواقع عليهم
والكابويرا باختصار هي لعبة قتالية يحاول المتنافس بضرب الاخر
ويقوم المتنافسون بحركات راقصة عند محاولة ضرب الاخر أو عند محاولة تجنب الضربة وكل هذا يتم على الحان الموسيقى والأغاني الخاصة بهذه الرياضة
ولكنها الان تغيرت وأصبحت رياضة استعراضية
بحيث يقوم الاثنين بكل الحركات من غير الاحتكاك ببعضهم البعض
ولمعلومات أكثر عنها اضغط هنا
Capoeira
وقد سجلت الفيديو التالي لاعطاء فكرة عن هذه الرياضة
.
.
.
وبعد ذلك توجهنا الى الملحق الثقافي وهذه اللقطات أخذتها وأنا في الطريق

.

بانتظار قطار الاندرجراوند

.
كان ازدحام شديد في مؤخرة القطار مما جعل السائق أن يطلب من الركاب بالتوجه الى المقطورات الامامية وشرح لهم كيف تذهب كل المقطورات الى نفس المكان لانها متصلة ببعضها البعض ولكن كان الركاب في وادي والسائق في وادي اخر
.


.

هارودز من أملاك أخ العرب محمد الفايد

تحيى مصر


.


.

وصلنا الى السفارة

.

وطني الكويت سلمت للمجد

.

لكننا وصلنا في وقت الغداء فلم يسمح لنا بالدخول

وطلب منا الحارس أن نذهب الى صلاة الجمعة وأن ذلك أبرك لنا

ووصف لنا مكان الصلاة وكان في حديقة السفارة الباكستانية

ذهبنا الى هناك وأنا أحمل في ذهني صورة حالة الوضع المأساوي في

باكستان بعد أن اعلن الجنرال مشرف حالة الطوارئ

وقلت لنفسي هل أقاطع المكان

ولكن ام يكن هناك خيار اخر فذهبنا

وفي الطريق شاهدنا هذه السيارة

.

.

حيث طلب مني ولدي أن أصورها فقلت له حاضرين للطيبين وان أردت لاشتريها لك بعد

ولكن لحسن الحظ ليس لديه رخصة قيادة

وبعدها توجهنا الى محل الألعاب الشهير هامليز في شارع ريجنت

وهو من أكبر محلات الألعاب في لندن وطريقة عرض الألعاب أفضل بكثير

من بقية المحلات

والأطفال يستمتعون بالذهاب الى هذا المحل حتى وان لم يشتروا منه شيئا

ولكني وبكرم مني سمحت له أن يختار ما يشاء له ولاخته

وهذه صورتان للمحل، الأولى عند المدخل

والثانية من الخارج

.

.

بعدها توجهنا الى بيت أحد الأصدقاء الأعزاء وقد فاجأني

بوجود والده الذي قد أعد لنا طبق عشاء لذيذ

وقد استمتعنا بوقتنا معهم وناقشنا بعض المواضيع مثل الفرق

بين التعليم في الكويت وفي بريطانيا

وبعدها تسبب صديقي العزيز بتأخيرنا عن موعد القطار

ولا داعي هنا لذكر أي تفاصيل

المهم أنه يعلم أني سأردها له

المهم أننا اضطررنا بالسفر على اخر قطار متوجه لمنطقتنا

وقبل ركوب القطار وجدنا فرقة الاوكسترا لازالت تعزف

وهي فرقة تعزف السنفونيات في محطة بدنجنتون كل جمعة من الساعة 7 مساء ولمدة ساعتين

وهذا تسجيل قصير للفرقة

.


.

وهذا تسجيل اخر لبعض المندمجين على الألحان من الجمهور

.


.

وحتى رحلة أخرى استودعكم الله

والى اللقاء

لها فقط

قلت ما أجمل الحب
فما رأيت على وجهها الا علامات الغيرة
كأنها تقول
لم تتغزل بغيري
أنا الجميلة
هكذا عودتني
لا شيء اخر أو أحد اخر
يزاحمني
قلت لا تلوميني
فالسبب
العيون هذه
الابتسامة هذه
فمنك تعلمت الحب
فلا تغاري ولا تغضبي
ان قلت أني عشقت الحب