Thursday, 5 November 2009

مجرد رأي وتساؤل

ما كنت يوما مؤيدا لأي من حكومات الشيخ ناصر بل كنت ألوم القيادة على تخلف الناخبين وسوء اختيارهم يوم كان البعض يلوم الشعب فقط.

اليوم لم يتغير شيء بالنسبة لي، مازلت فاقد الثقة بالحكومة وأعتقد أن الكويت تستحق الأفضل

الأعزاء فريج سعود وحلم جميل وبيض وبلاليط لا أجد ما أختلف فيه معكم

لكن هناك نقطتين أتمنى أن أجد لهما الجواب الشافي، الأولى أن هناك اشكال دستوري بالتظاهر والاعتراض على استمرار رئيس الحكومة في منصبه، لست خبيرا دستوريا لكن على حد علمي المحدود، أنه لا يوجد هناك طريقة أخرى لحل مشكلة رئاسة الحكومة أو محاولة تنحية الرئيس غير تفعيل المادة 102 من الدستور

شخصيا أعتبر هذه الجزئية من مساوئ الدستور وأتمنى أن تتغير في المستقبل وأن يكون هناك صوت حقيقي للأمة في اختيار من يهيمن على مصالحها، لكن هذا دستوركم فما أنتم فاعلون؟ ممكن أن يتطور الدستور تدريجيا ويتم تفادي هذه السلبيات بشكل دستوري، أو أن نعيش حالة فصام ونقبل الدستور وندافع عنه متى ما كان متماشيا مع مصالحنا ونتجاهله اذا وجدناه يحد من حريتنا (ولا أقول تدوسون عليه اذا وجدتوه مخالفا لأهواءكم لأني أخاطب من أكن لهم كل احترام وتقدير وأعرف مدى حرصهم على مصلحة الكويت)

النقطة الثانية وهي أني لا أجد سبب يجعلني متحمسا لتنحي الشيخ ناصر لأن سياسيينا ومن أوصلهم الى كراسيهم الأمامية والخلفية في قاعة عبد الله السالم لم يتركوا لنا ما يدعو للتفاؤل. أتمنى التغيير ولكن ليس من أجل التغيير فقط بل من أجل التغيير للأفضل. نعم بعد فضيحة التشيك، اذا ثبتت أصبح، أصبح لدينا سبب اخر يضاف الى الأسباب الكثيرة التي تجعل تفعيل المادة 102 من الواجبات الوطنية على نواب الأمة. هذا طلب أوجهه الى كل النواب... فعلوا المادة 102 ولكن لن تقنعوني أن هذا الاجراء يكفي لحل كل أزماتنا المزمنة لأن هذا تبسيط للمشكلة وهي أكثر تعقيدا مما تصورون.

تحياتي لكل من تقبل اختلافي معه بالرأي والمعذرة اذا لم أستطع الرد على التعليقات أو التواصل بسبب التزامات حياتية جديدة علي في هذه الأيام.

8 comments:

حلم جميل بوطن أفضل said...

إجابتي في 3 بوستات

ستنشر كل منها في الساعة 12 إبتداء من الليلة

إقرأ ثم علق و مارس قناعاتك

Mohammad Al-Yousifi said...

في شي صاير بالتشيك له علاقة بالكويت؟

حلم جميل بوطن أفضل said...

الجزء الأول

في كذبة همينة أسرة الحكم على السلطة التنفيذية في الكويت

http://7ilm.blogspot.com/2009/11/blog-post_06.html

رأيك يهمنا

كاريكاتير said...

المادة6 من الدستور تنص على "الأمة مصدر السلطات"

بالتالي من حق الأمة أن تختار من يقوم على السلطات الثلاث

السلطة التشريعية-الأمير ومجلس الأمة يتم اختيارهم بناء على موافقة الأمة

السلطة التنفيذية
للأسف وهذا رأيي اتمنى احد يفيدنا بهالمسألة ان الأمة لا تختار السلطة التنفيذية وليس لمجلس الامة الحق في اختيارها!!

السلطة القضائية غير مستقلة وتابعة للحكومة

يعني هناك خلل حقيقي في مسألة "الأمة مصدر السلطات" وأمر آخر خلل واضع وتناقض واضح في مسألة "فصل السلطات"

تغيير رئيس الحكومة في تصوري لن يأت بجديد، فيكفي أن ترجع لتصريحات النواب حول مسألة اختيار رئيس الحكومة من قبل الشعب ستجد معارضة وتردد ولا يوجد من يجاهر برأيه بموافقته على هذا الموضوع.

الحكومات المتعاقبة منذ عام 1980 وحتى اليوم في تصوري لم تتمكن من عمل خطوة عملية للمضي سنتمتر واحد باتجاه الإصلاح.

اسلوب تشكيل الحكومة فيه خلل كبير وعدم تقنين الأحزاب والتيارات له دور.

بقاء رئيس الحكومة من عدمه ليس بالأمر الهام.

حلم جميل بوطن أفضل said...

الجزء الثاني

http://7ilm.blogspot.com/2009/11/blog-post_07.html

في كذبة التعديات على صلاحيات سمو الأمير

Safeed said...

من وجهة نظري، مشكلتنا مو في الشخصيات إنما في الذوات مثل ما تفضلت

ناصر المحمد حاليا هو مجرد رمز يعبر عن الاشكالية في ذواتنا

مثل ما في شخصيات تصيغها المجتمعات لتعبر عن آمالها ورغباتها، في شخصيات تصيغها لتعبّر عن ما لا ترغب به و ما لا تريده هذه المجتمعات

اللي قاعد يصير مع ناصر المحمد، هو تصادم بين هالاتجاهين .. والسبب هو معايير المجتمع المزدوجة

على كل حال .. الكلام في ظل هالاوضاع مضيعة وقت حاليا
لما تهدا السالفة شوية يكون الكلام افضل

:)

فريج سعود said...

العزيز بو مهدي

الاشكال الدستوري الي تفضلت فيه لا وجود له في نصوص ومواد الدستور

فحرية التعبير كما تعرف مكفولة

ونحن انما نطالب بتغيير رئيس الوزراء بناء على اسباب كثيرة يعلمها الجميع ويقرون بها

بو مهدي العزيز

قضايا الرأي العام دائما كفيلة بتحريك الشارع ومن ثم تساهم في الضغط على اصحاب القرار للاستجابة

فاحسب هذه الحملة ان هدفها ان تكون وسيلة ضغط على النواب لاستخدام المادة ١٠٢

او وسيلة ضغط ليقص سمو الرئيس الحق من نفسه

زميلي وصديقي العزيز

اخشى ان تكون هذه الآراء التي تجد ان مجرد المطالبة بتنحية الرئيس غير دستورية ان تتطور وتنمو ثم تكون حصن هذا المنصب وحصن صاحبه

فيعمل كل رئيس على هواه ولا يقيم وزن لآراء الشعب كونها هي اول من تنبري لتدافع عنه حتى قبل نوابه في مجلس الوزراء

نظامنا في الكويت كفل لنا ان ننتقد وان نقييم وان نطالب برحيل اي شخصية عامة ما خلا سمو الامير

لذلك فسقف الحرية نسبيا عالي فارجو الا نساهم بغير قصد ان ننزله


اما نقطتك الثانية

فهناك مثل اتجليزي يقول

اذا خيرت بين شيئين تعرف احدهما

فاختار الشيء الذي لا تعرفه

بالاضافة الى اننا لسنا من سنختار

فمسؤليتنا الحالية هي الدفاع عن مصالح البلد ومحاولة تصحيح الاوضاع عبر محاولة تغيير رئيس الوزراء وتجربة غيره ممن سيخاتره صاحب السمو

حلم جميل بوطن أفضل said...

الجزء الثالث و الأخير

في كذبة التعدي على صلاحيات مجلس الأمة

http://7ilm.blogspot.com/2009/11/blog-post_08.html