عندما أقرأ عنوان لموضوع يتناول خدم المنازل أو أسمع أن هناك من يناقش هذا الموضوع وقبل أن استمر في القراءة أو الاستماع الى الاراء المطروحة تتجدد أمنية قديمة عندي وهي أن أرى من ينتصر لهذه الشريحة المظلومة من البشر. كثيرا ما يطرح موضوع الخدم في المنتديات وحتى في تلفزيون الكويت. أغلب الناس المشاركين في هذه النقاشات كانوا يتناولون الموضوع من حيث الاثار السلبية التي تتركها الخادمة في المنزل. فمن يعارض وجودها في حياتنا تكون أسبابه هي الخوف على المجتمع والأسرة والأطفال لانها لا تصلح لتكون مربية. هذه الاسباب مهمة ويجب أخذها بعين الاعتبار، ولكن ما يهمني في الموضوع أن الخدم هم بشر مثلنا وللاسف الشديد تنتهك كرامتهم في بيوتنا ولا أحد يتحرك ويدافع عن حقوقهم.
الكل يدعي أن الخدم مدللون عندهم ولا توجد أي انتهاكات لحقوقهم، ولكن ما الضمانات. فهم شريحة مستضعفة من السهل أن تسلب كل حقوقها من دون أن يشعروا هم أنها سلبت!
هذه الايام يتم التحضير لقمة الثمانية، الدول الصناعية الأغنى في العالم، وكالعادة هناك مظاهرات عنيفة في نفس المدينة التي ستنعقد بها القمة. المتظاهرون هم من نفس هذه الدول الغنية وسبب معارضتهم للعولمة ولسياسات هذه الدول، لا لان العولمة ضد مصالحهم الشخصية بل لانهم يرون ان هذه السياسات تضر الدول الفقيرة. تجدهم يعرضون أنفسهم للخطر خلال هذه التظاهرات في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك أحد عندنا في سبيل الدفاع عن المستضعفين الذين يعيشون بيننا؟ هل المسألة اختلاف مبادئ وقيم؟
خدم المنازل يجب أن نفكر في حقوقهم قبل أن نفكر بأي أثر سلبي ينتج عن الغاء هذه الظاهرة. لا يمكن الحفاظ على حقوق أغلب الخدم في الكويت فأفضل حل هو عدم السماح لهم أن يأتوا للعمل في المنازل مهما كانت السلبيات.
الكل يدعي أن الخدم مدللون عندهم ولا توجد أي انتهاكات لحقوقهم، ولكن ما الضمانات. فهم شريحة مستضعفة من السهل أن تسلب كل حقوقها من دون أن يشعروا هم أنها سلبت!
هذه الايام يتم التحضير لقمة الثمانية، الدول الصناعية الأغنى في العالم، وكالعادة هناك مظاهرات عنيفة في نفس المدينة التي ستنعقد بها القمة. المتظاهرون هم من نفس هذه الدول الغنية وسبب معارضتهم للعولمة ولسياسات هذه الدول، لا لان العولمة ضد مصالحهم الشخصية بل لانهم يرون ان هذه السياسات تضر الدول الفقيرة. تجدهم يعرضون أنفسهم للخطر خلال هذه التظاهرات في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك أحد عندنا في سبيل الدفاع عن المستضعفين الذين يعيشون بيننا؟ هل المسألة اختلاف مبادئ وقيم؟
خدم المنازل يجب أن نفكر في حقوقهم قبل أن نفكر بأي أثر سلبي ينتج عن الغاء هذه الظاهرة. لا يمكن الحفاظ على حقوق أغلب الخدم في الكويت فأفضل حل هو عدم السماح لهم أن يأتوا للعمل في المنازل مهما كانت السلبيات.
No comments:
Post a Comment