توجهنا انا والعائلة الى لندن يوم السبت الماضي لاستقبال الخالة العزيزة وأبناء العم حيث أنهم اختاروا عاصمة الضباب لقضاء جزء من العطلة الصيفية هذه السنة، باعتقادي أنه اختيار موفق. بعد أن ارتاح الجميع من عناء السفر وبعد الانتهاء من تناول الكشري اللذيذ، انطلقنا مشيا على الأقدام من مكان السكن قرب قصر البيكنجهام الى بيكاديللي للاستمتاع بما تبقى من ساعات اليوم الاول. الجو كان بديع جدا وكنت أمشي أنا وابنتي في الأمام والبقية في الخلف حيث كان مشيهم بطيء جدا ولا ألوم شباب المارينة وسوق شرق على هذا البطء والكسل. بعد تقريبا نصف ساعة وصلنا الى ليستر سكوير وأخذنا جولة سريعة في المنطقة، بعدها دخلنا الى تراكاديرو المكان المفضل لدى الكويتيين حيث توجد العاب الكمبيوتر والبولنج والبريالدو والعاب أخرى.
في اليوم التالي ذهبنا الى الهايد بارك. الشمس كانت حارة جدا وحتى وصلنا الى الحديقة الكل كان مصاب ببعض التعب والجفاف ولكن الجو كان لطيف عندما جلسنا بالظل. جلسنا في الكافتيريا القريبة من بحيرة القوارب وحاولنا استعادة النشاط بتناول المرطبات والايس كريم وكعكة اللوز التي ان اكلتها لن تشعر بالجوع حتى العشاء (حسب رأي خالتي). كان هناك كرنفال الدرجات الهوائية، استمتعنا بمشاهدة جزء من السباق وفي مكان اخر في الحديقة كان هناك مسابقات للاطفال، وكان هناك خيمة تابعة لمتحف الشمع يوجد فيها أحد أبطال سباقات الدراجات الهوائية، والذي بعد التدقيق اكتشفت انه ليس البطل بنفسه وانما تمثاله المصنوع من الشمع بطريقة متقنة، مما جعلني أغير رأيي بمتحف الشمع الذي امتنعت عن زيارته طوال وجودي في بريطانيا، فبعد ما شاهدت من ابداع قررت أن اسمح لعائلتي أن يذهبوا (بدوني) الى هذا المتحف.
بعدها توجهنا الى اكسفور ستريت للتسوق ولمشاهدة بضاعة سلفرجز من غير الشراء حيث قررنا أن نترك هذه الماركات للمشاهير ولا ننافسهم عليها واكتفينا بتناول الغداء في هذا المجمع. ثم ذهبنا الى اجوار رود المحطة الأخيرة ليوم أمس لشراء اللحم الحلال وفي هذه الأثناء دخلت في نقاش حاد مع الضيوف الذين تربوا في الولايات المتحدة بحكم دراسة والدهم، وكان النقاش يتمحور حول أيهما أصح المصطلحات الأمريكية أم البريطانيا، على سبيل المثال هل الأفضل استخدام
في اليوم التالي ذهبنا الى الهايد بارك. الشمس كانت حارة جدا وحتى وصلنا الى الحديقة الكل كان مصاب ببعض التعب والجفاف ولكن الجو كان لطيف عندما جلسنا بالظل. جلسنا في الكافتيريا القريبة من بحيرة القوارب وحاولنا استعادة النشاط بتناول المرطبات والايس كريم وكعكة اللوز التي ان اكلتها لن تشعر بالجوع حتى العشاء (حسب رأي خالتي). كان هناك كرنفال الدرجات الهوائية، استمتعنا بمشاهدة جزء من السباق وفي مكان اخر في الحديقة كان هناك مسابقات للاطفال، وكان هناك خيمة تابعة لمتحف الشمع يوجد فيها أحد أبطال سباقات الدراجات الهوائية، والذي بعد التدقيق اكتشفت انه ليس البطل بنفسه وانما تمثاله المصنوع من الشمع بطريقة متقنة، مما جعلني أغير رأيي بمتحف الشمع الذي امتنعت عن زيارته طوال وجودي في بريطانيا، فبعد ما شاهدت من ابداع قررت أن اسمح لعائلتي أن يذهبوا (بدوني) الى هذا المتحف.
بعدها توجهنا الى اكسفور ستريت للتسوق ولمشاهدة بضاعة سلفرجز من غير الشراء حيث قررنا أن نترك هذه الماركات للمشاهير ولا ننافسهم عليها واكتفينا بتناول الغداء في هذا المجمع. ثم ذهبنا الى اجوار رود المحطة الأخيرة ليوم أمس لشراء اللحم الحلال وفي هذه الأثناء دخلت في نقاش حاد مع الضيوف الذين تربوا في الولايات المتحدة بحكم دراسة والدهم، وكان النقاش يتمحور حول أيهما أصح المصطلحات الأمريكية أم البريطانيا، على سبيل المثال هل الأفضل استخدام
subway
أم
underground
عند الاشارة الى مترو الأنفاق، كان هناك جدال عقيم وتعصب غير مبرر مع أن والدتي ليست بريطانيا ووالدتهم ليست أمريكيا، وبعدها تحول النقاش حول الفرق الرياضية واشتد النقاش حول أيهما أفضل لفربول أم اي سي ميلان ومع أن والدتي ليست ليفربولية ووالدتهم ليست ميلانية كان التعصب هو الغالب على أجواء الحوار.
في النهاية ودعناهم وعدنا الى كاردف مع اخر قطار منتظرين قدومهم الينا بعد خمسة أيام.
في النهاية ودعناهم وعدنا الى كاردف مع اخر قطار منتظرين قدومهم الينا بعد خمسة أيام.
1 comment:
طبعاً ليفربول
هذي يبيلها كلام؟
Post a Comment