Monday, 20 April 2009
Edinburgh عاصمة بطعم مختلف
Sunday, 12 April 2009
رحلة العواصم الخمس: باريس -4
عندما ودعنا لكسمبورغ وكنا باتجاه محطتنا الرابعة من رحلة العواصم الخمس، انطلقنا وكلنا شوق للاستمتاع بكل ما يمكن ويحل الاستمتاع به في عاصمة الثقافة والفنون والرومانسية والحب ولكن كانت هناك محطة لا بد أن نتوقف عندها قبل وصولنا الى باريس. كانت رغبة الجماهير ومطالباتهم بكل قوة بأن نتوقف عند ذلك المكان الذي يتمنى أن يزوره الكثيرون وعلى قدر ما يحبون هؤلاء هذا المكان تبلغ حساسيتي منه، فكل شيء فيه يسبب لي الغثيان ولوعة الجبد. لم يكن باليد حيلة واستسلمت لضغوطات الجماهير، كما يستسلم المعتزلون عن السياسة لرغبات الجماهير ويرشحون أنفسهم مرة ثانية وثالثة ورابعة.... والخامسة بعد الألف، وذهبنا الى دزني لاند باريس، كان الجو بارد وقلت في نفسي جيد أن يكون الجو بارد حتى يشبعون من المكان بسرعة ونخرج بسلام من دون أن نصاب بدوار البحر
، ولكن كانت هذه الأمنية أبعد ما يكون عن الواقع حيث دخلنا أول ناس بعد الحارس مباشرة وخرجنا بعد أن خرج لنا المدير بنفسه ليترجانا أن نتركهم يغلقون أبواب المدينة وينامون حيث أن عندهم دوام اليوم التالي. لكن رغم شدت البرد الذي تسلل الى عظامنا ورغم الازدحام الذي خنقنا الا أننا استطعنا من الاستمتاع بوقتنا وخاصة في استيديوهات ديزني (انظر الفيديو في الاسفل(.
عندما خرجنا من ديزني أتت ابنتي وقالت لي شكرا، قلت لها لأكن صريح معكِ، لا تشكريني أنا واشكري الجماهير التي ضغطت ولا تنسي جين النحاسة الذي لم ينشط هذه المرة، ولكنها قالت مهما كانت الظروف تبقى هذه الرحلة مستقطعة من وقتك الثمين ومدفوع لها من مالك (الوفير
)!
جميل أن يسمع الانسان كلمات الشكر والتقدير ممن يكونون حوله، وهذا ما يميز البنات على الأولاد، فالبنت عندها الوقت والقدرة لكي تعبر عن مشاعرها وتعرف كيف تعزز نفسها وبهذا تترك أثر ايجابي على الجو العائلي في كل الأوقات بينما الولد يستخدم كل قدراته لكي يفاوض للحصول على قميص نادي ليفربول على سبيل المثال، حتى لو تطلب الأمر أن يدعي أنه لم يستمتع في ديزني لاند بسبب البرد والازدحام وعلينا تعويضه بالملابس الرياضية.
على كل حال توجهنا الى باريس وذهبنا الى قوس النصر وبرج ايفل وتمشينا بالشانزاليزيه ولن أطيل الحديث عن هذه الأماكن لأني تكلمت عنها في هذا الموضوع
ولأني وعدت قراء المدونة الأعزاء أن يكون الموضوع هذه المرة كله صور ولا كلام الا ما قل ودل.
ملاحظة: الصور في هذا البوست التقطتها عدسة كاميرتي ولم ولن نقبل الصدقة من أحد!
-----------------
لقراءة الجزء الأول والثاني والثالث اضغط على التالي:
رحلة العواصم الخمس: أمستردام -2
رحلة العواصم الخمس: لكسمبورغ -3
Saturday, 28 February 2009
رحلة العواصم الخمس: لكسمبورغ -3
لكسمبورغ مدينة صغيرة، من أصغر المدن في أوربا، وهي عاصمة لدولة تعتبر من أصغر الدول في تلك القارة، هذه الدولة اسمها لكسمبورغ أيضا (سبحان الله) ما الذي كان يجب علينا أن توقعه من دولة بهذا الحجم! وصلنا الى لكسمبورغ يوم الكريسمس ولم نتفاجأ عندما وجدنا الشوارع خالية وكأنها مدينة أشباح، ولكن المفاجئة كانت عندما وجدنا الشوارع خالية في اليوم الثاني، لأننا تعودنا أن يكون اليوم الذي يلي الكريسمس في بريطانيا هو يوم التسوق ويوم التنزيلات واليوم الذي تنبعث فيه الحياة من جديد بعد سبات الكريسميس. في لكسمبورغ الحالة تختلف، عطلة الكريسميس ثلاثة أيام، من يلومهم؟
في لكسمبوغ يعتبر متوسط دخل الفرد الأعلى في العالم (ثلاثة أضعاف متوسط دخل الفرد في الكويت)، وفي الدول المتقدمة تكون المعاشات قريبة جدا من متوسط دخل الفرد، فاذا كانت التقارير تشير الى أن متوسط دخل الفرد يصل الى 100 ألف دولار في السنة، فان المتوقع أن أغلب الناس معاشاتهم لا تقل عن ال 40 أو ال 50 ألف دولار لأن هناك الثروة موزعة بعدالة أكبر من دولنا الاسلامية. وبسبب ارتفاع مستوى المعيشة هناك (على ما أعتقد) الناس لا يحتاجون أن يعملوا كل يوم 24 ساعة.
ولهذا السبب لم يكن هناك ما نفعله، حتى المطاعم مغلقة... مصيبة، فوائد قوم عند قوم مصائب! ولكن لحسن حظنا كان هناك كاسر العادات والتقاليد فقد وجدنا مطعم الوجبات السريعة الأمريكي (ماكدونالدز) في وسط السوق المغلق وكأنه ظاهرة سلبية يفتح أبوابه للجميع ويطعم الجائعين ويدفئ المثلجين.
هذه المدينة لم تكن محظوظة بنا ونحن لم نكن محظوظين بها! ليس لأنها كانت مهجورة فقط، لو كانت هذه المشكلة فقط لذهبنا وتمشينا بحدائقها الجميلة ولاستمتعنا بمناظرها الطبيعية التي تزين المدينة. فالمدينة تقع على مرتفع والمرتفعات والجبال لها سحر خاص لا يعرفه الا من صعد على قمة جبل كاظمة. فالمشكلة لم تكن بأهل المدينة الذين تركوها خالية ولم يستقبلونا ولم يفرشوا لنا السجاد الأحمر ولم ينثروا علينا الورود والزهور، لكن المشكلة كانت مع الجو الذي انقلب الى فريزر فجأة وأصبح التمشي في الخارج كالانتحار البطيء من شدة البرد. حاولنا أن نتمشى ونلتقط بعض الصور حتى بدأنا نهلوس ونسمع أصوات وكأنني أسمع نداء يقول يا أهل الكويت لقد تعودتوا على الحر وأصبحتوا جاهزين لحرارة جهنم والان يجب عليكم ان تتعودوا على البرد حتى تكونوا جاهزين لزمهريرها أيضا!
عندما فقدنا الأمل من أن نجد ما يشبع رغباتنا كسياح توجهنا الى فرنسا لنبحث عن مطعم يشبع بطوننا الجائعة، صحيح أن مطعم سيدي بو سعيد التونسي كان فاتح أبوابه كل يوم من أيام العطلة الا أننا كنا نبحث عن شيء مختلف فكانت النتيجة أننا وصلنا الى مدينة ميتز الفرنسية التي تبعد ساعة ونصف تقريبا عن مكان الفندق ودخلنا مطعم للمأكولات البحرية. كانت مهمة فك الطلاسم التي في المينيو هي من مهام طالبة اللغة الفرنسية التي ساعدتنا كثيرا في الترجمة، أو هكذا اعتقدنا حتى وصل الطبق الذي كان عبارة عن ربيان غير مطبوخ ومصفوف على الثلج وتوقعنا أن يطلبون منا تنظيفه قبل أن يطبخونه لنا! ولكن فهمنا أن هذا هو ما طلبناه وعلينا الاستمتاع بأكله كما هو (بس الصراحة الربيان الني لذيذ... انصحكم فيه... على الأقل توفرون غاز)
يقولون أن الناس يتكلمون في لكسمبورغ اما الفرنسية أو الالمانية أو اللكسمبورغية، لاحظ أن هذه الدولة الصغيرة فيها لغة خاصة بأهلها بينما جارتهم بلجيكا وهي أكبر مساحة وفيها أكثر أوادم ما عندهم لغة خاصة فيهم. المهم مع أن هذا ما يمكن أن تقرأه في الكتب وفي مواقع الانترنت التي تتكلم عن هذه الدولة لكن طوال فترة بقائنا هناك لم نسمع غير اللغة الفرنسية، صحيح أننا لم نرى الكثير من المواطنين هناك، لكن من كان هناك لم يتكلم غير الفرنسية.
لا أستطيع أن أنصحكم بزيارة لكسمبورغ أيام الكريسمس (فأنا عندي ضمير) ولكن زيارتها في أوقات ثانية قد تجدون فيها ما يرضيكم.
-------------
لقراءة الجزء الأول والثاني اضغط على التالي:
رحلة العواصم الخمس: بروكسل -1
رحلة العواصم الخمس: أمستردام -2
Tuesday, 3 February 2009
أخيرا نزل سنو!
ولكن مقدم النشرة الجوية لم ينهي كلامه ب(والله أعلم) ولهذا أتت علينا هذه الغيمة السخية (عنادا عليه وعلى اللي خلفوه) وغطت منطقتنا المقرودة بالغطاء الأبيض. طبعا الثلج كان قليل ولذلك لم تغلق أبواب المدارس. فكما تغرق الكويت بشبر ماء تغرز بريطانيا بشبر ثلج (تدري مو متعودين) الحمد لله الكمية التي حصلنا عليها من تلك الغيمة كافية (لتونس اليهال) من دون أن تدفن المدينة.
أترككم الان مع بعض الصور
<<< ,,



Monday, 12 January 2009
رحلة العواصم الخمس: أمستردام -2
لا أدري من أين أبتدأ الكتابة عند الحديث عن أمستردام، هل أكتب عن الأنهار وقنوات المياه داخل المدينة، أم عن البيوت العائمة، أم عن الدراجات الهوائية المنتشرة وكأنها أكثر من عدد السكان، أم عن الطواحين، أم عن ورد التوليب، أم عن القبقاب الخشبي. هذه المدينة تحوي الكثير الكثير ولكن أول شيء يخطر على البال عندما تذكر أمستردام هو الحشيش ولا بد أن أستفتح المقالة عن الحشيش الهولندي. هولندا الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بتعاطي الحشيش على أراضيها، الأماكن المخصصة للحشيش تسمى بالكوفي شوب أو الكوفي هاوس، فاذا أردت أن تحتسي فنجان من القهوة لا يخدعك الاسم وتدخل كوفي شوب، ما تريده تجده في الكافيه وليس في الكوفي شوب. وحتى الكافيه في أمستردام ليس دائما مكان لتناول القهوة، أحيانا يطلقون على المطعم بالكافيه وأحيانا يطلقون على البار بالكافيه. لذلك يجب عليك أن تتقصى حقيقة المكان قبل الدخول. رغم أن الحشيش لطخ سمعة أمستردام الا أنني لم أجد أحد يتعاطى أمام عيني ولم أرى بسطة تبيع سجائر الحشيش، ولم ألاحظ اكثر من 3 أماكن تحمل الاسم المشبوه وهو كوفي شوب. الصراحة كل ما وجدته يلفت النظر هو أن الناس في أمستردام لطيفين للغاية وهذا وضع غير طبيعي في أوربا. أحد الأصدقاء يقول الناس هنا لطيفين لأن مزاجهم عالي وهذا من تأثير الحشيش عليهم. لكني لم أقتنع بكلامه لأني سمعت مرة في الراديو أن أكثر من يتعاطى الحشيش في أمستردام هم السياح الأجانب (بس مو احنا) وليس الهولنديين.
ما يزيد ارتياح السياح تجاه الهولنديين ليس مزاجهم العالي فقط ولكن لأنهم متمكنين من اللغة الانجليزية، فلا تشعر أنك ضائع عندهم ولا تحتاج الى كتيب تعلم الهولندية بخمسة أيام. السياح الأمركيين يتواجدون بكثرة في المدينة (ربما الحشيش الذي يجعلهم يعبرون المحيط لزيارتها) ولهذا تجد الكثير من الهولنديين يتحدثون الانجليزية بلهجة متأثرة بالأمريكية. في الأماكن العامة تجد كلمة
Rest Room
بدل
Toilet
و
Subway
بدل
Underground
وهذا دليل على أنهم متأثرين بضيوفهم الأمريكان أو دليل على اهتمامهم بضيوفهم الأمريكان لا فرق.
ولأنني ذكرت السبويه (أو المترو)، يجب أن أذكر الزائر أن مواقيتهم دقيقة جدا، ذكرتني بقطارات سويسرا وجعلتني أتحسر على قطارات بريطانيا، المهم أن القطار الهولندي لا ينتظر كثيرا، يعني اذا كان أحد المسافرين من هواة التصوير وذهب يأخذ بعض اللقطات، فان القطار لن ينتظره أو ينتظرها حتى تعود، بل سينطلق وعليها أن تنتظر القطار الذي يليه، لهذا اذا كان معكم في المجموعة أحد هواة التصوير تأكد أنه أو أنها تعرف أن تتصرف في هذه الظروف أو تأكد أن معها صديقة وفية تبقى معها وتترك ابنتها الصغيرة داخل القطار تبكي من الخرعة.
يوجد في أمستردام الكثير من قنوات المياه التي حفرت في القرن السابع عشر، هذه القنوات أعطت شكلا جميلا للمدينة جذب الكثير من السياح رغم أنها لم تحفر من أجل السياحة، لكن هذا هو حال أوربا، فالكثير من الأمور التي تشجع السياحة عندهم ورثوها ببلاش، نعم صحيح أنهم استثمروها واستفادوا منها بالشكل الصحيح لكن لم يدفعوا على انشائها وبنائها. تذكرني هذه الحقيقة بآثار جزيرة فيلكا وكيف أهملها القوم بل كيف استهدفها البعض منهم من أجل ازالتها ومحوها من الوجود بحجة أنها بدعة أو أنها شرك والعياذ بالله. المهم اذا أردت أن تقدر جمال هذه القنوات والجسور التي تربط المدينة بعضها ببعض يجب ألا تكتفي بالمشي في شوارعها ومشاهدتها من بعيد بل يجب عليك أن تأخذ جولة بالقارب من خلال هذه القنوات التي من النظرة الأولى يخيل لك أن المدينة تطفوا على الماء ولولا هذه الجسور لسبحت أجزاء المدينة وتوزعت في أنحاء البحر. حتى قطار المترو لا يمشي تحت الأرض كما هو حاصل بالنسبة لقطارات المترو في المدن الأخرى، والسبب هو كثرة الأنهار وقنوات المياه وهذا حسب ما قاله لنا موظف في الفندق الذي بقينا فيه. هذا الموظف مغربي الأصل، يتقن الهولندية والانجليزية والفرنسية وهذا طبيعي، ولكن المفاجئة الكبرى بالنسبة لنا أنه كان يتكلم لغة عربية مفهومة وبطلاقة!
هذا الموظف هو من أشار لنا بزيارة حديقة الحيوان في أمستردام، كان اقتراح مناسب جدا للأطفال حيث كانوا قد أصابهم الملل عندما ذهبنا الى متحف الفنان الهولندي فان غوخ، هذا المبدع الاسطورة الذي عاش طوال حياته يعاني من الاكتئاب ومن أمراض عقلية أخرى، ودع حياته ولم يعلم أنه سيجلب الاف السواح لبلده سنويا. ما لاحظته في هذا المتحف أن الهولنديين لم يوضحوا كيف انتهت حياة هذا الفنان المبدع، لا أعرف السبب لكن قد يكون السبب أن الهولنديين مثل العرب يحبون تزوير التاريخ وتغيير الحقائق اذا كانت لا تتماشى مع ما يتمنونه. معروف أن فان غوخ قد انتحر ولكن الهولنديين يشيرون الى هذه النهاية بالموت المبكر! الموت المبكر! من أين لكم هذا التخلف يا هولنديين؟ اتركوا لنا تلميع الأبطال والتزموا المصداقية والشفافية التي تعودناها منكم.
بعد أن خرجنا من متحف فان غوخ بدأنا نخطط لرحلة الغد، وعندما رأيت على وجوه الأطفال علامات الملل وبدأت أسمع تذمرهم من هذه الأماكن لم أستطع أن أقترح عليهم الذهاب الى المتحف الوطني الهولندي، ولم أقترح الذهاب الى بيت آن فرانك، (البنت اليهودية صاحبة المذكرات التي كتبتها وهي مختبئة مع عائلتها من النازيين في الحرب العالمية الثانية، هذه البنت التي قتلها النازيين هي وعائلتها، نعم عزيزي القارئ نحن لسنا عنصريين وعندنا المقدرة على أن نتعاطف مع الضحايا يهود كانوا أم مسلمين، ولكن نتساءل في نفس الوقت، اذا كان اليهود تعرضوا لهذا الاضطهاد، كيف يرضون أن تضطهد دولتهم الفلسطينيين في غزة وفي أماكن أخرى من فلسطين.) ووجدنا في اقتراح الموظف المغربي (الذي يتكلم عربي) الحل المناسب وقررنا أن تكون رحلتنا الى حديقة الحيوان، ولم أقترح عليهم متاحف مرة أخرى رأفة بالأطفال وحتى يكون لي عذر اذا قررت أن أزور أمستردام مرة أخرى. المهم كانت زيارتنا الى حديقة الحيوان ممتعة ومفيدة لنا كلنا وليس فقط للأطفال، الحديقة كانت مكان تاريخي أيضا حيث أنها تعتبر ثاني أقدم حديقة حيوان أنشئت (1838م) من أجل دراسة الحيوانات وليس فقط الترفيه. من ضمن الحيوانات الموجودة عندهم، كان هناك جمل جيكر له سنامان، حمدت الله على جمال الطبيعة عندنا حيث أن جمالنا ذات السنام الواحد أحلى بكثير من هذا الجمل الثقيل الذي بالكاد يتحرك من كسله وثقله.
في اليوم الأخير في أمستردام، أراد الجميع أن يذهبوا الى متحف الشمع، لكن لا أعلم ما سبب حساسيتي من هذا المكان، أعتقد لو يتم تحليل الحمض النووي لدي لوجودوا أن هناك جين مفقود، هذا الجين المسؤول عن حماس الناس للذهاب الى متحف الشمع والى المدن الترفيهية مثل ديزني لاند، فكلما أقترح أحدهم هذين المكانين يشتغل عندي جين النحاسة الذي يجعلني أرفض أو أقترح مكان آخر أو لا أقنعهم أن يذهبوا بدوني (يا خسارتهم)، وهذا ما حصل في هذه المرة حيث اشتغل جين النحاسة وبعد مفاوضات طويلة أقتنعوا أن يذهبوا الى متحف الشمع وتركوني أنا وزميل الكفاح في الفندق. وحسب رأيهم فان متحف الشمع في أمستردام ممتع لكنه أصغر من متحف الشمع الموجود في لندن.
وودعنا أمستردام باتجاه لكسمبورغ...
------
أعتذر عن عدم وجود صور، ولكن يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط، حيث أنني لم أصور في أمستردام ومن صور هناك يريد أن يحتفظ بحقوق النشر لنفسه.
لقراءة الجزء الأول اضغط على الرابط التالي:
رحلة العواصم الخمس: بروكسل -1
Thursday, 8 January 2009
رحلة العواصم الخمس: بروكسل -1
بروكسل أو بروسيل كما يسمونها الانجليز، ولكن كيف ينطقها البلجيكيين؟ (انظر نهاية الموضوع) نحن لا نحرف اسماء الدول كما يفعل الانجليز، وهذا دليل احترامنا لارادة الشعوب الأخرى في اختيار أسماء مدنهم ودولهم (أي هين). فنحن لا نغير مصر الى ايجبت ولا الجزائر الى الجيريا ولا المغرب الى موروكو. لم تكن اساءة الانجليز للبلجيكيين مقتصرة على تغيير اسم عاصمتهم بل تعدت ذلك الى تسمية نوع من أنواع الخضار سيء السمعة على اسم العاصمة البلجيكية (برسلز أو سبراوت أو برسل سبراوت)، وهذا النوع من الخضار كالملفوف طعما وشكلا ولكنه أصغر كثيرا من الملفوف. فتخيل معي لو يسمي المصريين البصل على اسم منطقة من مناطق الكويت كالمسيلة بحجة أن البصل يسيل الدموع، أو لو يسمي السعوديين الثوم بأم الهيمان بحجة أن رائحة الثوم تذكرهم بأم الهيمان، طبعا سنزعل وسنعتبرها اهانة لمناطقنا. المهم أننا لم نجد السبروات منتشر في بروكسل ولكننا وجدنا أطيب وألذ كاكاو في العالم، فشهرة البلجيكيين بالشوكلاته وصلت الى أنحاء العالم. عندهم ماركات لم أسمع بها في حياتي وعندهم كاكاو سعره 25 يورو للعلبة الواحد، شكله كالمحقان (القمع) وطعمه لذيذ وسعره يعور (يؤلم) القلب. هذه الماركة من الشوكولاته مخصصة لمن يحب أن يشتري شنط شانيل بخمسمئة دينار أو سيارة لا يقل سعرها عن 40 ألف دينار، ماركة لا يشتريها الا أصحاب الملايين وزوجتي.
الكاكاو عندهم أنواع وأشكال، منه الغالي ومنه الرخيص، ومنه على شكل قمع ومنه على تمثال لولد صغير (منكن بس). هذا التمثال موجود في كل مكان، في الصور وفي المتاحف، منه نسخ مكررة كثيرا. وحتى موظفة الفندق التي سألناها عن الأماكن التي تنصح بزيارتها اختارت لنا زيارة هذا التمثال. فهو يعتبر كأبراج الكويت بالنسبة لنا وكأبو الهول بالنسبة للمصريين. الاختلاف الوحيد بين هذه الأماكن وبين هذا التمثال الصغير هو أنه من أكثر المناظر غرابة في بروكسل، فهو لولد صغير واقف وهو في لحظة خاصة جدا (زي الناس). لا أحد يعلم بالضبط ما هو مصدر الالهام للمثال الذي صنعه، هناك نظريات ولكنها ليست أكيدة عن السبب، ومن هذه النظريات هو أن في القرن الثاني عشر وجدوا ابن الدوق وهو يتبول (أعزكم الله) في أثناء المعركة، ولهذا أراد المثال أن يكون عمله معبرا عن شجاعة الجيش! على أية حال، منذ العام 1698 ويحظى التمثال بزيارات من أعلى ناس في السلطة لتقديم بعض الملابس له. هناك تقريبا 650 بدلة الى الان موجدين في متحف المدينة، بعض هذه البدل ملابس شعبية لدول أخرى، فقد كان من نصيب هذا التمثال دشداشة وغترة وعقال من الكويت.
لو كان الوقت يسمح لزرنا هوتيل دا فيل، هذا المبنى القديم الواقع مقابل متحف المدينة والذي كان سيحكي لنا تاريخ بروكسيل وتاريخ بلجيكا وجزء مهم من تاريخ أوربا، حيث تم الانتهاء من بنائه في سنة 1459. في الحقيقة كنت متحمس لزيارة هذا المبنى ليس للتعرف على تاريخهم، مع اهميته بالنسبة لي، لكن كان كل الحماس بسبب غرفة من غرف هذا المبنى القديم لأنها تحمل اسم ماكسميليان. سميت بغرفة ماكسميليان لأنها تحتوي على رسم للسيد ماكسميليان، وكنت متحمس لرؤية هذه اللوحة لأن هناك أحد المدونين الأعزاء اسمه ماكسميليان.
ما ان خرجنا من متحف المدينة الا وكان هناك لوحة فنية على جدار الهوتيل دا فيل، استخدم الفنان الاضاءة الملونة بدل الأصباغ والبروجكتر بدل الفرشاة والطابوق بدل الكانفاس، لم تكن اللوحة جامدة بل كان الضوء يتراقص على أنغام الموسيقى. كان شيء جميل يشبه ما نشاهده عند افتتاح الالعاب الأولمبية لكن هذه المقطوعة لها طابع الكريسمس بدل الطابع الرياضي الذي يتناسب مع الألعاب الأولمبية.
بروكسل منطقة مزدحمة جدا، أو هكذا بدت لي، ربما هي ليست مزدحمة ولكن لأننا وصلنا قبل عطلة الكريسميس بأقل من اسبوع واحد، وعندما تزور مدينة التسوق في موسم التسوق يجب عليك أن تتوقع هذا النوع من الازدحام. لكن في أماكن معينة في المدينة الازدحام كان فوق المتوقع، مثلا عندما خرجنا من المتحف باتجاه الكرسميس ماركت وجدنا سيل من البشر في كل الاتجاهات فقلنا لا بد أن هناك شيء جميل في الناحية الأخرى وقررنا أن ندخل وسط الناس فكما يقال الحشر مع الناس عيد، ولكن ما ان دخلنا الا واكتشفنا أن لا الرائحة تدل على أنه عيد ولا كمية الهواء المتوفرة للتنفس ولا التدافع الناس ولا سرعة الحركة تجعلك تشعر بفرحة العيد، انحشرنا مع الناس ولكن لم نجد العيد. تذكرنا انتظام الانجليز بالحركة مشيا على الأقدام وبالسيارات. عرفنا أن من الظلم أن نطالب بتطبيق النظام الانجليزي في الكويت فهذي بلجيكا التي لا تبعد عن لندن الا بثلاثمئة ميل تجدها فوضى، على عكس لندن تماما، فهنا الالتزام بالدور يعتبر تكرم من الشخص وليس واجب أو أتيكيت.
السكن في مدينة صغيرة خارج العاصمة له بعض الفوائد، أولا في المدن الصغيرة تجد أصحاب البلد الأصلي وتتعرف على عاداتهم وتقاليدهم، الانجليزية هنا في مخلين ليست منتشرة مثل العاصمة. في هذه الأماكن تحتاج الى بعض المجهود لكي توصل المعلومة لأصحاب المحلات حتى تحصل على ما تريد أو حتى لا تتناول ما لا تريد. على سبيل المثال ذهبت لكي أتناول وجبة الافطار في أحد المقاهي في المنطقة وطلبت قهوة، ومن عادتهم في هذا المقهى أن يقدموا مع القهوة قطعة من الكاكاو، وكذلك يقدمون معه علبة صغيرة تحتوي على شيء شبيه بالكاستر وعليه الكريما، ظليت أتأمل ولم أستطيع أن أأكل شيء لا أعرفه، فحاولت وحاولت وحاولت أن أسأل عن المحتوى حتى جاءني الجواب على أن الموجود في الأسفل هو اللاكر (كحول) وليس الكاستر. (ليش مع القهوة وليش من الصبح مادري)
هناك فائدة أخرى في السكن في مدينة صغيرة خارج العاصمة وهي أن الفنادق أرخص بقليل، ولكنك ستدفع الفرق على المواصلات لكي تصل الى العاصمة!
تقرير رحلة الشتاء
تابعونا....
Friday, 19 December 2008
ساعات وتبدأ رحلة الشتاء
لا تفكر ولا تحتار واسأل المدونين الأخيار
ساعة الصفر ستكون العاشرة صباحا حيث سيتحرك الموتر من كاردف الى ميناء دوفر الذي يبعد عنا ب4 ساعات تقريبا في حالة الالتزام بحدود السرعة وعدم التوقف في الاستراحات. ومن ميناء دوفر سوف نركب اللنج (رايحين عبادان مو أوربا) متوجهين الى ميناء دنكرك في فرنسا. ومن ميناء دنكرك سنتجه الى محطتنا الأولى بروكسل، وبعدها امستردام، ثم لوكسمبرغ، وبعدها باريس، ومحطتنا الخامسة والأخيرة ستكون لندن.
باذن الله سنتاوصل معكم كلما سنحت الفرصة، ونرجوا المعذرة ان قصرنا بالمرور على مدوناتكم العامرة.
ادعلونا الموتر ما يخون!
Thursday, 13 November 2008
ولي العهد والرياضيات وبائع التمر

ولي العهد عمره 12 سنة، بدأت مؤخرا تظهر عليه بوادر التمرد، هناك شواهد كثيرة تدلل على تمرده لكن ولأن الستر زين لن أذكر الا الحوار التالي:
ولي العهد: يبا! كيف يمكننا أن نحل المسألة التالية 10-20=
لم أستوعب ما قال، لأني كنت مشغول بشيء اخر، وبالمناسبة هو هادئ لا يحب (القرقة) كثيرا لكن ما تحلى السوالف الا اذا شافني مشغول! المهم طلبت منه أن يوضح كلامه فقال: اذا كان عندك 10 تمرات فكيف يمكن أن تعطي منها 20
، بمعنى أنه غير مقتنع أن هناك عدد بالسالب فلماذا تصر مدرسة الرياضيات على تضييع وقته.
قلت له: هو مضيعة للوقت اذا كنت متأكد أنك لن تكون عندما تكبر الا بائع للتمر وليس شيء اخر.
ولي العهد: كيف؟
أنا: اذا اشتغلت في بنك على سبيل المثال، عليك أن تعرف كيف تتصرف عندما يطلب منك العميل 20 دينار وهو لا يملك في حسابه سوى 10 دنانير فقط، فبهذه الحالة تستطيع أن تعطيه ما يريد وسيتحول حسابه الى السالب فيصبح البنك يطالبه 10 دنانير. ولهذا ستحتاج الأعداد السالبة لكي تكتبها على كشف الحساب بهذه الطريقة: 10-
ولي العهد: سأذهب غدا لمدرسة الرياضيات وأقول لها لااريد أن اعمل أي شيء اخر عندما أكبرغير بيع التمر، فلا تأذينا بالأعداد السالبة.
في هذه اللحظة تجددت عندي رغبة قديمة وهي أني أحرمه من الميراث. ليس لأنه يريد أن يبيع تمر عندما يكبر، فهذه حريته الشخصية، ولكن لأنه لم يحترم مادة الرياضيات، فكيف لا يحترم الرياضيات وهي المادة المفضلة بالنسبة لي أيام الدراسة والى الان متحسف لأني لم أتخصص بشيء له علاقة بالرياضيات.
لمحبي الرياضيات كان في برنامج من 3 حلقات اسمه قصة الرياضيات
ملاحظة: تم استبدال التمر بالتفاح للحفاظ على خصوصية أبطال القصة.
مصدر الصورة
Monday, 20 October 2008
لا تفكر ولا تحتار واسأل المدونين الأخيار

قلت في الموضوع السابق أن السفر سيكون في عطلة الكريسميس، والمعروف أن مدة العطلة هي 14 يوم فقط، ولكن اقتراحات البعض تحتاج الى تفرغ سنة كاملة حتى نتمكن من تطبيقها.
على العموم وتفاديا لأي اصابات قررنا أن تكون الرحلة في السيارة الى 4 مدن أوربية وهي بروكسل وأمستردام ولكسمبورغ وباريس. مع أن التصويت كان لصالح مصر، انظر في الأسفل، لكن رحلة مصر كانت تتطلب غياب العيال من المدرسة.
نتيجة التصويت:
Yin
ا (ألف اقتراح واقتراح... بدل من المساعدة تعقدت المسألة أكثر)
ناي
(زين ما قالت سوو خيرة)
غير معرف
(تأييد لناي)ا
Safeed
(وجهة نظر لكن تتنافى مع سياسة الجبهة الداخلية للمقاطعة)
ZooZ "3grbgr"
(المالديف! بورا بورا! قاعد على البنك انا... ترى ما أشتغل في مكتب استثمارات)
Selezya
ا(خوش اقتراح بس لو كانت السفرة من الكويت)
متفرغ
(قال فيينا بس خربها لمه اقترح هونج كونج)
عدد الأصوات لمصر يساوي 4:
|:| DUBAI |:|
UmmEl3yal
Sn3a
ملاحـظـة
Loolykinns
كويــتي لايــعه كبــده
بقى بس تدعون لي السيارة ما تخون
Saturday, 18 October 2008
Egypt Vs Europe... help me to decide

As planning ahead is becoming a must for almost every action these days, I’m under enormous pressure to plan for the next Christmas holiday. Why should we plan? In the past we had many nice holidays and we hardly planned for any of them. What’s wrong with deciding in last minute? Who said it’s foolish to buy your tickets an hour before flying? Is it really risky to arrive to your intended destination and then find out whether they have vacant hotel rooms? I don’t know about the rest of you but we’ve tried unplanned holidays before and we had great times.
This year we thought to be more organized. From the summer we started discussing where we should go next Christmas. Our friends suggested that we should go with them to Egypt as they will spend about two weeks over there. We said yes as we’ve never been to Egypt, and it’s an excellent offer to go with people who know a lot about the country. I was about to book the tickets but another friend came along and ruined our plan because he said without any consideration that he’s going with his family to Europe. Well… OK maybe it’s not his fault. We had a change of heart, we thought lets join them to Europe and delay our first visit to Egypt. Well it’s not the end of the world. Egypt will always stay in the Middle East. Currently we have the Schengen visa, and so far they allow Arab to visit Europe! We should make the most of it.
Anyways, while my wife is searching for hotels in Paris and Amsterdam, and just out of complete curiosity I checked the tickets for Cardiff-Cairo-Cardiff, and found reasonable fairs. The children thought I change my mind every 10 minutes.
So please help me, should we go to Europe or to Egypt?
Tuesday, 30 September 2008
Happy Eid لا تنسون العيدية

عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
وأعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات
Eid Mubarak
----
بالمناسبة... مسلسلات رمضان ما شفت منها الا التنديل وباب الحارة اللي خيب الامال
التنديل مع كل الأخطاء في الاخراج واللهجة اللي ما تناسب ذاك الوقت... الصراحة المسلسل وايد عجبني. كل الممثلين بدعوا... بس جائزة المدونة تروح حق هيا الشعيبي...
Monday, 7 July 2008
العيال كبرت
قبل شهر محد كان يقدر يغلبني في البولنج
بس أمس طلعت الأخير
يمكن العيال كبرت
أو يمكن أنا شيبـت
الله أعلم
Monday, 30 June 2008
Monday, 16 June 2008
Have a Happy Romantic Evening

Full Moon on Wednesday 18 Jun 2008
In June some people call the full moon the Flower Moon and others call it the Strawberry Moon. It looks like a huge yellowish star distinguished from any other full moon in a different month. The reason for it to be huge is because in the summer and when we have the longest day of the year the earth becomes in a position that the sun is at highest point, so at night the moon is near to the horizon as it is always opposite the sun. So It's only an optical illusion where in fact the moon is not any larger or any nearer.

If the weather is nice this romantic night, why not take your wife with you to the seafront. Lay on the sand and imagine the moon is bigger because it’s approaching to the earth to give hope to all those who believe in love and to tell them that it was made there specially for them.

Or glide in the sky using the wings you only have because of her truelove. And take her with you, sit on a small white cloud, and tell her that her love made you happy.
Enjoy
Tuesday, 27 May 2008
Milton Keynes AGAIN!

Just come from Milton Keynes, this was the fourth time for us!
This town is only 40 years old. It is about 50 miles North West of London. Usually in other towns and cities in the UK there’s a long history of existing societies, but MK was built like a new settlement. The place was chosen in the hope that many people would move from the crowded London. Have they succeeded in their plan? It attracted many Kuwaitis any way.
Although we had a great time, I’m not sure if it was a perfect choice for a holiday. I don’t think it’s the best use of our time in the UK to revisit the same town 100 of times in every break we have? I think we should see new places, other towns, museums… etc.
But we have a friend who likes MK a lot. He’s convinced that it’s the best meeting point for all of us (5 families). I wish he graduates soon. Not only because I’m so good, and I wish people good things to happen to them, but also because we want to try somewhere else!
Saturday, 26 April 2008
ولي العهد في فرنسا
غادر فجر هذا اليوم ولي العهد حفظه الله متجها الى جمهورية فرنسا الصديقة لقضاء رحلته المدرسية السنوية بصحبة كوكبة من الزملاء والأصدقاء. يتضمن جدول الرحلة الصعود الى برج ايفل والذهاب الى ديزني بارس وغيرها من الأنشطة والمغامرات. رافقت سموه السلامة.
لمدة أربعة أيام سيبقى الريموت كنترول في يدي ولن تتحول قنوات التلفزيون الى انجليزية بشكل مفاجئ.
لمدة أربعة أيام لن أحتاج أن أكرر 16 مرة هذه الجملة (لا تعلب بالكرة داخل البيت)
لمدة أربعة أيام لن أضطر أن أقول (من صجك يعني مو شايفني حدي مشغول)، لأنه لن يفاجئني بالقول: (يبا ممكن أجيك ايميلي) وكأن الأخ المفتاح الانتخابي لاوباما
لمدة أربعة أيام لن يخرج بالدراجة الهوائية ويتركنا في حالة قلق حتى عودته.
لمدة أربعة سيعاني البيت من هدوء ممل.
سافر واستانس وخلينا نفكر فيك اهني!
Sunday, 30 March 2008
A Postcard from Paris
Writing from the most beautiful capitol in the world, from
We came with a wishing list of the places we wanted to see and of the things we wanted to do. It is the cultural capitol of the whole world, you can visit the biggest museum ever where you can spend half of your life over there and still you won’t discover everything in it. So we wanted to see the Mona Lisa, the most famous painting in the world, and the rest of the Louvre. Outside, we wanted to go up the
We managed to do all of the above. On our way back to
Although we spent a whole day around and up the
Knowing few words and phrases in French is an advantage. I know that French people are nice. They try to help you even if they don’t speak English, but speaking with them in their own language will make your journey much more enjoyable and easier.
Overall, it’s been a fabulous holiday, unplanned as we decided 5PM and we’re on the ferry 2AM, but I know it’s going to be their in our memory for ever.
But still I insist: Il n'ya pas de place comme le Koweït
Wednesday, 12 March 2008
12/3/2008 the birth of a nephew!
A newborn nephew has arrived to this world.
I haven’t seen him yet. No pictures have been sent to me. Well actually it doesn’t matter because, to me, all newborn babies look very similar. So if I want to see him any picture from Google will do the job.
The good news came to me by a text message. I’ll write it here but it’s in Arabic:
لأحضان أمي أنا جيت
وعلى أبوي نورت البيت
وبعيسى أنا تسميت
حياكم الله زوروني
وبمستشفى .... لاقوني
Yes, this is good news, but it means I'll need earplugs if I want to go to Kuwait for holiday.
"Wealth and children are an adornment of the life of this world. But the enduring things, the righteous deeds - [these] are better with your Lord for reward and better in [respect of] hope." [18:46]
ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً
(الكهف 46)
Monday, 10 March 2008
Untraceable


Last night, my friend told me that he’s going to the cinema with his wife and asked me if my wife and I want to join them. He said that his wife hasn’t been to cinema for a long time so there was no chance to change the plan. I said let me check with the government first and then I can decide. Anyway the movie he suggested was Untraceable and it was certificate 18. I asked my wife, and she said it’s OK which means we should go with them!
The movie is about an Internet Killer who set a website for people to watch his victims suffering to death. And he informed all of his visitors that every one of them is contributing to the actual killing of the victim. They contribute because the weapon he’s using is only activated by the number of visits to the website. It was a Good thriller with some great twists, but it’s not my cup of tea at all.
In the end, we all thought the idea of this movie was good but seeing the torturing scenes was horrible. I felt sorry for the poor girl who hadn’t been to the cinema for a while and then she ended up seeing something could keep her awake all night. Wouldn’t a romance comedy be a better choice?
Anyway, this is only a movie, but how often we face similar situations in the real life when the individual thinks his action is trivial when compared to the million of people who’re acting exactly the same. Never underestimate your action no matter how little it is. You might think you won’t make any difference by not joining the crowd, but at least you won’t be morally responsible for the consequences.