عندما كنا صغار بذل الأهل معنا كل ما باستطاعتهم لغرس المبادئ والقيم في نفوسنا. تعلمنا منهم حب الخير والصدق والأمانة والوفاء بالعهد وغير هذه المبادئ الكثير. لكن للاسف لم نتعلم منهم كيف نتصرف اذا تعارض مبدأ مع مبدأ اخر، ولم نعرف أن المبادئ ممكن أن تتعارض مع بعضها البعض. كنا نتخيل أن الانسان الصالح ما عليه الا أن يحكم هذه المبادئ عندما يتخذ قراراته وهذا أمر سهل لا يحتاج الى مجهود.
لا أعلم لماذا أهمل الأهل هذا الجانب المهم في التعاطي مع المتناقضات، ربما لم تكن الأمور معقدة في الماضي فلم يضطروا الى اتخاذ قرارات تتماشى مع مبادئ معينة لكنها تتعارض مع مبادئ أخرى.
هناك أمثلة كثيرة على مواقف معينة ممكن أن تتضارب بها المبادئ، نذكر بعضها لتقريب المعنى:-
السيناريو الأول: رجل على موعد مع أشخاص مهمين، يعلم أنه سيتأخر عليهم اذا التزم بحدود السرعة وهو متوجه لهم، ماذا يفعل؟ هل يكسر القانون أم يتأخر عليهم.
السيناريو الثاني: رجل ينقل مصاب ينزف في سيارته الى المستشفى، هل يخالف القانون أم يعرض حياة من معه الى الخطر.
أعتقد أن السيناريو الثاني أكثر تعقيدا من الأول، قد يختار أغلب العقلاء الالتزام بالقانون في الحالة الأولى ولكن قد تختلف الاراء أكثر في الحالة الثانية.
اذا اعتمدت على الحدس والحاسة السادسة وعلى ردة الفعل الطبيعية في هذه الحالات قد تندم في المستقبل، ولكن اذا استخدمت عقلك وفكرت بطريقة منطقية قبل أن تتخذ القرار سترضي ضميرك بغض النظر عن النتائج.
تخيل انك كاتب، في صحيفية رسمية أو مدونة، متخصص في الأمور السياسية الداخلية وقرأت مقالة خالد العبيسان في جريدة السياسة التي نعى فيها صدام حسين ومدحه، كيف يجب أن يكون موقفك منه وكيف ستصيغ مقالتك عنه وكيف ستختار كلماتك التي يستحقها.
الكثير من الكتاب عندهم اعتبارات ودوافع لا يعلم بها الا الله وعادة تكون كتاباتهم معتمدة على ردات الفعل متأثرين بالجو العام، ولكن لنفترض أن هناك كاتب يلتزم بمبادئه، ما هي الأمور التي ستأتي في باله قبل أن تطال يده القلم والورقة لكتابة المقال.
المبدأ الأول الذي يؤمن به هذا الكاتب أن حرية التعبير مكفولة للجميع، لكن تمجيد عدو الوطن الأول عمل غير أخلاقي ويستفز مشاعر الكويتيين.
في أي اتجاه يجب عليه أن يذهب؟ هل سينتصر لمشاعر اهالي الأسرى والشهداء وبقية الكويتيين؟ أم سيدافع عن حق الكاتب في ابداء الرأي رغم معارضته واشمئزازه مما كتب؟
في رأيي المتواضع كلا الاتجاهين صحيح، فيستطيع أن ينتقده بشدة على هذا الموقف الغير أخلاقي، ويستطيع أن يدافع عن حقه في التعبير. لكن ليست المسألة في هذه البساطة، لأنه يعلم أن الاعتماد على الارتياح النفسي في الاختيار قد يسقطه في الباطل من دون أن يدري. لذلك يحاول أن يحلل المسألة من كل جوانبها، ويبحث عن الخيارات التي يمكن اتباعها لتقليل الخسائر. بالطبع الخسائر بالنسبة له معنوية وهي تزيد كلما خالف مبدأ من مبادئه.
لو وضعنا مئة كاتب من أصحاب المبادئ في غرفة صغيرة وأعطيناهم أوراق وأقلام وطلبنا منهم كتابة مقال بتجرد تام عن خالد العبيسان فكيف ستكون كتاباتهم؟ من الطبيعي أن ينتفض البعض للدفاع عن حرية التعبير، ومن الطبيعي أن ينتصر الباقون لكرامة الكويتيين. لكن ليس من الطبيعي ولا المنطقي أن ينتصر الجميع لمبدأ واحد ويتجاهلون الاخر.
ومن غير الطبيعي أيضا أن ينتصر الجميع لمبدأ حرية التعبير في قضية خالد العبيسان ويتفق الجميع على تجاهل نفس المبدأ في قضية أخرى كقضية التأبين.
أعلم أن موضوع التأبين أصبح من المواضيع القديمة، ولكن أعتقد أن الدرس الذي يجب أن نستفيد منه هو أن الانطباع الأولي لأي موقف قد يخدعنا أحيانا وقد يدخلنا في الباطل. الرجوع الى الوراء قليلا وتقليب المعطيات والبحث عن المتناقضات في أي قضية ومحاولة تحكيم المباديء، كل هذا يزيد الفرصة في التزام الحق.
التزام الحق ليس بالأمر السهل، وقد كرر الكثيرون منكم أن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة وأعتقد أن الجميع يتفق معي أننا نسعى للوصول الى الحقيقة لكننا لم نصل بعد.
التزام الحق ليس بالأمر السهل، وقد كرر الكثيرون منكم أن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة وأعتقد أن الجميع يتفق معي أننا نسعى للوصول الى الحقيقة لكننا لم نصل بعد.
وكما يقول الكاتب الفرنسي أندريه جايد:
"Believe those who are seeking the truth. Doubt those who find it."
22 comments:
9ala7, I am a huge fan of your work, which is simply the result of your unique objective way of thinking.
it is interesting how one's own principles collide and conflict among themselves, let alone a whole society's principles. And in many cases a person finds his principles clashing at in circumstances without the Luxury of TIME, and the decision must be made in seconds. That is why we need to develop our Reflective Skills. Because I believe that any incident in our life CAN NOT be called an experience UNLESS we learn from. We can not learn from incidents UNLESS we reflect on them. That turns incidents into experience, and novices into experts.
I believe we should all have the freedom to express our thoughts, whether they are right or wrong. The problem lays within the fact that people take these ideas and thoughts and turn them into actions that hurts society stability and brings to a state of anarchy.
حريتك تنتهي عندما تتعدى على حرية الآخرين
الحرية تقف عنما تؤذي الاخرين بها
ومن احب عمل قوم اشرك فيه
سبقتني
إنتهيت قبل نصف ساعة من كتابة بوستي القادم الذي يحمل نفس الفكرة التي طرحتها
نحن لا نعطي لأنفسنا الفرصة الكافية لنفهم لم الآخرون مختلفون عنا
بما يخص الحرية أتفق مع ملح الحياة. حريتنا تنتهي عندما نعتدي على حرية الآخرين
أخي العزيز الغالي بوصلوح
أولا، مقال أروع من الروعة ذاتها
فكرة واضحة و سياق كله جمالا
ثانيا،هناك نقطة واحدة وهي دور الثقافة و البيئة، و هنا لا أقصد مفهوم الثقافة الذي يتداوله الناس في العالم العربي هذه الأيام و هو "الإطلاع" و لا مفهوم البيئة" أي هواء + ماء + تربة، و لكن ترسبات اجتماعية و عادات و تقاليد و طبيعة فكرية ...ألخ
لماذا نعامل من يخلفوننا الرأي كأعداء؟
لماذا يفرض الحجر على العقول؟
لماذا نعيش حالة من التحدي عند طرح الأفكار أو الآراء؟
لماذا تطغى الاهواء على القواعد؟
لماذا الأنفرادية في طرح الآراء؟
و لو بكمل يا بو صلوح بسالفة لماذا ما راح أخلص
خل أقول لك قصة، مره كان عندي
debate
و بحكم تخصصي لا أستطيع الخوض في هذه المناظرات بدون أدلة و حقائق، مو أوقف و أقول فلان كذا و علان كذا و لست مستحوذا على أي دليل سوى نقل لي و نمى إلى علمي انه و و و، فالنقاش ليس كلامي هنا، و الموضوع كان خاص بمحاولات متعددة لباحثين على مر ال60 سنة الماضية للوصول لمركب شديد التعقيد، المهم، سألني استاذي، أيهم تعجبك؟ فأشرت إلى الطرق التي أؤيدها و أعجنتني، فقال إذن أريد أن تقف و تدافع عن التي لا تعجبك، فاستغربت، كيف يكون لي ذالك؟؟، و عندما أخذت اتعمق بتدبر للطرق التي لم تعجبني رأيت فيها من الجمال و الإبداع ما استطعت أن أقف و اناقشه علميا و ليس كلاميا و استطعت أن أبين عيوب الطرق التي أيدتها مسبقا عندما كان يقف اماي الأشخاص الآخرين بكل أريحية و حبية و تبادل جميل للأفكار دون تجريح و حجر وتسفيه، و لا استخدامات لسحقا لك يا بلاكي و لا تبا لك و لأمثالك من السفهاء، و لا كلام من اللي سيتناثر في الهواء عبر المايكروفونات هذه الأيام و بعد شهرين تطأطأ الرؤوس بخزه وحدة فقط و من شمة واحدة للأنواط و من أول لمسة تلامس بها الظهور كراسي القاعة، طبعا لا يجوز التعميم هنا، قد أكون قد علقت بسلبية نوعا كما قد يرى البعض و لكن هذا الواقع حسب ما أراه لا اجبر أحد على رؤيتي
مرة أخرى تطلق سراح طيورالفكر
وتجعلها تحلق بأفق واسع و سماءا رحبة
بالنسبة للمثالين الذين ذكرتهما
أقسم بالله العلي العظيم قسما أحاسب عليه أنني عشتها، و الله يا بوصلوح، و الثاني منهم قصته قصه و ذكرى لن تزول من الذاكرة إلا مع غمضة العين الأخيرة
زادك الله جمالا و رونقا في عفلك و خلقك
اذكر جيدا مقالة عبيسان و لا اذكر ان هناك ضجة كبيرة اثيرت عليها
انا شخصيا بدأت أشوف الموضوع من زاوية أخرى
واضح الآن ان الكتاب مستويات من ناحية ادب الحوار و من ناحية الثقافة, و لكل مستوى ناسه من جميع الأطراف
انا شخصيا لا احاول ان اناقش الا الناس اللي احس اني من مستواهم او هم من مستواي بالأدب و الثقافة , اما اللي يسب و اللي يبي يتهاوش فلا أضيع وقتي معه
ليس تقليلا من شأنه و لكن لن نصل لنتيجة و ستكون النهاية ان اخسره و يخسرني
بوصلوح
ياخي كل ما امر مدونتك اتنح لأنك كل مره تعطيني شي يديد اروح افكر فيه وانا مو متعود جذي
:)
يواش يواش علينا وماشاء الله جد استفيد اذا مريتك
وياويلك اذا انتحرت مدونتك!
:)
اتفق معاك على آخر فقرةلانها حسستني بمعني كبير
وهي أننا نسعى للوصول الى الحقيقة
لكننا لم نصل بعد
اتمني لك كل الخير
يعطيك العافية :)
ما اقدر اضيف على اللي قلته
ابني الغالي صلاح
موضوع جدا عقلاني وناضج وله أهمية كبرى في محيط الحياة الاجتماعية والانسانية
يتطلب حكمة وحنكة ودراية وهدوء
أما مساحة الحرية الفردية فيجب أن تضيق حين تصطدم بأذية الآخر و حريته
***
وهناك دائما في عالم الكتابة و إبداء الرأي ثوابت يجب أن لا ينساها الكاتب او يتخطاها
أما حرية التعبير فمكفولة للجميع ولكن أيضا بحدود ومراقبة ذاتية
وعندما يصل الأمر للخطوط الحمراء فالقضاء هو الحكم
وهذا عين العقل
في العلاقات الانسانية
***
شكرا على طرحك الشفاف للموضوع الحيوي الذي شغل الناس هذه الايام
مودتي
منى
العزيز صـلاح
تحية طيبة
بالنسبة لما كتبه خالد العبيسان فعلى المستوى الشخصي انتقدته أشد الانتقاد كحديث في الدواوين حيث كنت حينها لا اكتب لا في الجريدة ولا في التدوين
وذكرت هذه النقطة كمدخل لتعليقي
بداية كلامك صحيح حول صعوبة توحد الآراء وتطابقها
فكلٌ ينظر لها من زاويته الخاصة حسب ثقافته العامة
ولكن
من وجهة نظري يجب التفريق بين العمل الجماعي والعمل الفردي كأساس مقارن في عمليات المقارنة المقابلة
بمعنى أن مافعله السيد العبيسان هو عبارة عن شذوذ فردي من وجهة نظري...فهو كاتب يمثل وجهة نظره
وهناك الكثير من الكتاب الذين تكلموا مؤيدين لقضية التأبين
وهذه أيضا تعتبر عملية فكرية فردية..لم ادخل في جدال حولها مع من كتبها
أما مسألة التأبين
فمن وجهة نظري هي عملية جماعية من قبل تكتل سياسي لها اعضاء في مجلس الأمة بمسمى مختلف طبعا
وحينما أقول عملية جماعية
فقصدي هو أن تكتل سياسي له جهة تنفيذية وتنسيق وادوات و و و و
ولا أقصد عموم الناس (أظنك فهمت قصدي حول مسألة التعميم التي ارفضها جملة وتفصيلا)
فمسألة التأبين بنظري انها خرجت عن نطاق المقالات من هنا أو هناك الى حيز ذو بعد سياسي له من التبعات ما له
عموما أتفق معك بان غلاف حرية الرأي يغلف الحالتين (مقال العبيسان ومسألة التأبين) من ناحية الشكل ويختلف معهما من ناحية المضمون على أرض الواقع
وحقيقة كان انتقادي الشخصي لمسألة المضمون
عموما بو صلوح
مقال العبيسان وتأبين مغنيه يعتبران من وجهة نظري البسيطة حرية رأي وتعبير
ولكنها تضر البلد ولا تنفعه ،
حيث أن الأول امتدح مجرم والثاني أبن مجرم
وساضرب مثال ضربته كثيرا ولكن من الواجب اعادته حتى تتضح الصورة لمن يقرأه
تخيل لو فجر شخص نفسه في أحد الاحياء لا سمح الله
فهل تأبين وامتداح هذا المجرم تعتبر حرية أم أنها تشجيع لمن ياتي بعده ويفجر نفسه في ابرياء آخرين!!؟؟؟
فالحرية سلاح ذو حدين
فليس من المنطقي بداعي الحرية أن امتدح الاجرام وأحث عليه وأن اجعل الحرية معول هدم يشق المجتمع ويكرس الحزازيات أيا كانت هذه الحزازيات طائفية مذهبية قبلية عائلية الخ
طبعا الحرية المسؤولة في البحث والدراسة والتحليل أمر آخر لا اتحدث عنه حاليا...فهو مجال آخر
ملاحظة على الجنب
فكرة أن الاهل لم يعلمونا كيف نتعامل مع الرأي المقابل نقطة مهمة جدا جدا جدا من وجهة نظري
ولها اسبابها الكثيرة وأنت ذكرت أحد أهم الاسباب وهي ان التعقيد لم يكن موجود في ماضي الأيام
ولكن مع عنصر الانفتاح والتداخل الثقافي اصبحنا نرى الرأي المقابل والمخالف بكل وضوح دون أن تكون لدينا القدرة على استيعابه حتى نتفهمه ومن ثم نحاول الرد عليه مع الابقاء على حيز الاحترام كغلاف لا نخرج عنه مهما اختلفت الاراء في حدتها
الموضوع شيق ويحتاج وقفات اكثر وأكثر..ويحتاج قبل الوقفات جلسات هادئة مع النفس والعقل
ولك مني أجمل تحية قلبية
المحـــــــــــــــب/
شــقـــــران
Mel7 el7ayat:
شكرا على تعليقك
بالفعل سرعة اتخاذ القرار مطلوبة في حالات كثيرة، ولهذا يجب تطوير الهارات التي ذكرتها.
لكن الكاتب عنده وقت أطول من المتحدث وباستطاعته أن يحلل ويتأكد من عدم مخالفة مبادئه قبل أن يكتب أي شيء
---------------------------
فريج سعود:
عزيزي الهدف من هذه المقالة هو التوضيح بأن المبادئ ممكن أن تتعارض عند الانسان في نفس الموقف، استخدمت حرية التعبير كمثال فقط لا غير
ولكن هناك مبادئ أخرى من ممكن أن تتعارض مع بعضها البعض.
وكما ذكر ملح الحياة قد نحتاج الى تطوير المهارات للتعامل مع هذه المتناقضات. فكيف يمكننا أن نطور مهارة لا نعلم أصلا أننا بحاجة اليها!
-----------------------
حلم:
عزيزي، حتى لو تشابهة الأفكار نحن لا نستغني عن مقالاتك الشيقة
تحياتي
------------------------
بو محمد:
التجربة التي ذكرتها مع استاذك في الجامعة في تعليقك تجربة مهمة جدا وهي مشروع بوست جديد لكي يستفيد منها جميع الأخوة
أتمنى أن يكون عندك الوقت الكافي لتحويل هذا التعليق الى بوست
:)
تسلم بو حمود
--------------------------
بوسلمى:
لا أحد يلومك
النقاش لا يصلح مع الجميع ولا في كل وقت
أحيانا الصمت يكون أفضل الاعمال
------------------------
العرزالة:
أصلا الانتحار حرام!
:)
ومشكور على المجاملة
:)
-------------------------
هدب:
ويجب علينا أن نذكر أنفسنا دائما بأننا لم نصل الى الحقيقة بعد
شكرا
-----------------------
ماكسميليان:
انت وينك مختفي
شدعوه يبه كبر راسك
تلفون على الأقل!
-------------------------
برنسيس ايكاروس:
وجودكم نور المدونة
استاذتنا الفاضلة
نحن مجرد تلاميذ
ونحاول دائما الاستفادة من كتاباتكم ونصائحكم الثمينة
شكرا
-------------------------
شقران:
عزيزي وجودكم الغالي منورنا
اسمح لي أرد على تعليقك باجر لان الساعة 2 والبنزين خلص
تصبح على خير
:)
----------------------
أقسم بالله ماكنت أجاملك
You bring up the most thought-provoking issues. I've read your post three separate times and it's become even more relevant every time.
As always we prioritize our principles based on the context of the situation.
In the tribute to E.M., the general public who denounced the MPs perceived a threat to their safety (this can be argued extensively). When it comes to the other article, that perception doesn't exist (in fact it's almost its inverse...Saddam=threat to safety and he was gone).
Free speech is an interesting phenomenon globally, think Geert Wilders (the Dutch anti-Islam MP) movie about the Qura'an and the reprinting of the Danish cartoons.
We use ideas to guide us during a particular moment in time as sort of a road-map. They're not always consistent. In the end, they are merely ideals that can be shortchanged under any kind of real or perceived pressure.(Because we don't live in a perfect world obviously.)
بو صلوح حبيبي
يا غالي و الطلب رخيص
بس سبيلها وقت شوي
وراي شغل الله يعلم فيه
و احتمال يخسرني كل شعري
:-)
دمت و الجميع بحفظ الله
سبيلها يعني يبي لها
هههههه
شفت اشلون
أقول لك يمكن اخسر شعري
مو بس صلع، ينكن اين و انتفه تنتيف
في أمان الله
القانون ياخوي اهوا اللي يحدد
فمثلا نقل المصاب بالسيارة ممكن بالاتصال بالشرطة وابلاغهم بالحالة
والحرية اي حرية لها حدود
وعليه فانت حر بمدح من تريد ولكن مدح عدو الوطن مثلا يدخل في خانة خيانة هذا الوطن
موضوع شيق ومعقد بعض الشئ،
لم افكر بهذه الامور من قبل، ولكن قد تكون الحلول من الفطره، وعلى حسب الشخص،
تمنياتي لك كل خير وترجع الكويت بالسلامه
اخوك إبراهيم كويتي في استراليا
بعد تدريي حجي دراسة ماكلة كل وقتنا الفاينل قريب
بغيت اسألك دكتور صلاح
انا استخدم
Rogaine which is a treatment for hair loss. I found that it contains ethanol (alcohol)
is it haram to ues it ??? I mean can i pray with it ??
maximilian
رائع ، ما كتبت يا صلاح ، أنا لا أعرف ما موضوع امتداح خالد العبيسان لصدام حسين ، و مع أننا بالفعل قد عانينا من جراء الغزو الغاشم أشد المعاناة ، و صبرنا أكبر الصبر ، فإن الآراء في العالم العربي كله تختلف في أمر صدام حسين و غيره ممن نعتبرهم طغاة ... ماذا لو نظرنا إلى صدام حسين على أنه نتيجة و ليس سببا مثلا ، فما الذي ساهمنا فيه كشعب كويتي لتسهيل عملية غزونا و التي نتج عنها هذه المعاناة ... أنا لا أؤيد صدام حسين و لا أؤيد العنف و لا الحرب ، و أدعو الله أن يجزي الصابرين من أهل الأسرى و الشهداء خير الجزاء على صبرهم ، و أعرف أن هذه المسألة عاطفية جدا بحيث من الصعب فيها قبول نظرة موضوعية ، و لكن حان الآن لنا كشعب أن نشفى من جراح الغزو ، فقد تغير الزمن الآن ، و صدام لم يعد موجودا ، و العراق ليست هي العراق ، و من يتباكى على صدام حسين لن يضرنا في شيء ن مثلما أن صدام بذاته لم يكن يملك الإضرار بنا ، و لا يملك الآن فعل أي شيء بنا ، فقد انتهى دوره و خرج من المشهد إلى الأبد!
Post a Comment