Monday 25 August 2008

بشار الصايغ والسادة المدونين

في كل دول العالم يتأرجح ميزان القوى بين المواطن أو الفرد من جهة والدولة بأجهزتها الأمنية من جهة أخرى. وحتى الدول الديموقراطية والمتقدمة تمر بهذه الحالة وتحاول من خلال مؤسساتها أن تحافظ على اعتدال الميزان وتمنع استضعاف الفرد من قبل الأجهزة الأمنية. يعني اذا رغبت الحكومة بتمرير قوانين تعطي جهاز الشرطة صلاحيات خارقة تجد مجلس الشعب يعارضها ويوقفها عند حدها، وأحيانا الجهاز القضائي يلعب دور في هذه المسألة. المشكلة في الدول التي تعتبر في المراحل الأولى لتطبيق الديموقراطية، لأن موازين القوى ومنذ البداية لصالح الأجهزة الأمنية.

ما حصل لبشار الصايغ ليس بالأمر السهل. شدة الظلم والتعدي على الحقوق لا تقاس بمدة الاعتقال، ان كان يوم واحد أو مئة يوم.

وحتى لو كان الأمر عادي ويحصل كل يوم في الكويت ومع أشخاص غيره، ما حصل بعد الاعتقال يجب استثماره لترجيح كفة الميزان لصالح الفرد.

اقرأ المقال على الرابط التالي:

احتفال لإحياء ذكرى الاعتقال

6 comments:

حلم جميل بوطن أفضل said...

منو اللي بيفهم؟؟

Maximilian said...

كلام مزبوط

Misrdream said...

اذكر هذه الواقعه حقا
لكن رغم كل الظروف
فقد تم التعامل معهم على انهم بشر
على عكس ما يحصل فى انظمه اخري الله يعز الكويت ياصلاح
تقبل تحياتي

kuwaitforus said...

خلصت مشاكلنا وصارت قصتنا بشار مع جاسم بس

Anonymous said...

هذا مو اعتقال! هذا القاء القبض عليه لاسباب معروفة وبمجرد انتفاء السبب افرج عنه.

انا بتاجر بالمخدرات واذا اقبضو علي بقول اعتقلوني ـ وهات اغاني عن حقوق الانسانَ!

أنا وزوجتي said...

قتباس من المقالة:
وكما قيل « قد أختلف معك بالرأي ولكني مستعد أن أموت دفاعا عن حقك في إبداء رأيك

مبدأ رائع
وتطبيقه صعب
لأن عندنا وايد يطالبون بحقوقهم بشكل مستميت ويطالبون بنزعها من الآخرين بنفس القوة


بالله إعتقال ولا إلقاء قبض ولا توقيف مو نفس الشي؟
وإذا تاجر مخدرات مو يعتقلونك بس , لا يطيحون فيك ترفس لين المشنقة!! وحقوق الإنسان وياهم

واحد فينا
ودمتم