Monday, 23 November 2009

هل البوس ينقل انفلونزا الخنازير


أحد أقربائي لا يحب بعض العادات والتقاليد العريقة في مجتمعنا وبالخصوص عادة التقبيل عند التحية بين المعارف، وأظنه كان أحد أكثر الأشخاص سعادة، بعد شركة روش للأدوية صاحبة التاميفلو وشركات تصنيع اللقاح ضد الانفلونزا، عندما بدأت الانفلونزا بالانتشار حتى يقتنع الناس أن هذه العادة غير مفيدة، ومنذ بداية الوباء كان يتحدث من موقع قوة وبصوت الواثق من نفسه أن في التقبيل خطورة ويجب التخلي عن هذه العادة وتحويلها الى المصافحة فقط.

اليوم وانا أتصفح الانترنت قرأت خبر في صحيفة التلغراف البريطانية أنه لا بأس في الاستمرار في عادة التقبيل (بالطريقة الكويتية) أي وضع الخد على خد من تريد تحيته، ولا تعتبر هذه الطريقة أكثر خطورة من المصافحة فقط حيث أن اليد تحتوي على جراثيم أكثر من الخد

كنت أعلم أن المسألة لا علاقة لها بالصحة والسلامة بالنسبة الى هذا العزيز والا فعليه الان أن يغير نصيحته بدل من أن يطلب من الناس بالاكتفاء بالمصافحة وعدم التقبيل يجب عليه أن يحثهم على التقبيل وعدم المصافحة لأن هذا هو الامن والأسلم حسب الرأي المذكور في الجريدة اليوم.

Sunday, 22 November 2009

الله يعز الحكومة

Thursday, 19 November 2009

تكريم القصاب وليام


هذه الصورة للقصاب وليام الذي ذكره الاستاذ فهمي هويدي في مقاله المنشور في صفحة الرؤية الكويتية: مبدعون ممنوعون من الصرف والذي ذكر فيه أن "في كل عام في بلادنا لابد أن يكون رجل العام إما السلطان نفسه أو أحد رجاله" اضغط هنـــــا
المقال وان كان يصف الحال في مصر الا أنه لا يختلف كثيرا عما يحدث في سائر الدول العربية، ماعدا فيما ذكره عن ان الانتماء الى حزب اسلامي أو اطلاق اللحية كفيل بأن يحرم الشخص من تكريم الدولة وهذا مختلف تماما عن الحال في الكويت.


مصدر الصورة: جريدة الصن

Thursday, 12 November 2009

الجمعية العمومية اليوم الساعة 7 مساء


هل سيثبت اتحاد الكرة وطنيته اليوم من خلال تعديل المادة 32 والموافقة على رفع عدد أعضاء مجلس ادارة الاتحاد القادم من 5 الى 14؟

ما علاقة الوطنية بالموافقة على هذا التعديل؟ لأن التعديل سيعيد اعتراف الفيفا وسيمكن الكويت من المشاركة في كل المسابقات من دون الحاجة الى رسائل وواسطة عند بداية كل بطولة. يجب أن ينتهي التأثير السلبي والمخجل للصراعات الداخلية على سمعة الكويت في الخارج.

كلنا بالانتظار وبفارغ الصبر

لمزيد من المعلومات اضغط على الرابط التالي:

Monday, 9 November 2009

نعم لحرية الرأي


في وسط هذه الضجة التي تحصل هذه الأيام لا يعنيني الا أمر واحد فقط هو حرية الرأي، فقد ذكرت في السابق أني قد عاهدت نفسي على الا أدعو لتقييد الحريات ليس لأني أؤمن بالحرية المطلقة ولكن لأن هناك ما يكفي من الأقلام التي تدعو لتقييد الحريات بالحق أو بالباطل.

ولكن في تعاملي مع حملة ارحل الموجهة ضد رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كسرت هذه القاعدة وطالبت بالتأكد من دستوريتها ظنا مني أن هناك في الدستور ما يقيد الحرية عندما يصل الأمر بتعيين أو اقالة رئيس مجلس الوزراء. وكنت بين أن أتمسك بمبدأ الحرية أو أن أحترم الدستور وعندما تتعارض المبادئ يصبح من الصعب التوصل الى الى الموقف الصحيح الذي يجب اتخاذه.

لكن طرحي لهذا الموضوع في هذه المدونة جعلني أصل الى نتيجة أخرى غير التي توصلت اليها مؤخرا. لأن اعلاني عن هذا الموقف كان عبارة عن التزام بأن أقرأ كل ما يتعلق بهذه القضية لكي أتأكد أني عندما عارضت حرية الرأي لم أكن مخطأً، وقرأت حجج الفريق المؤيد لهذا الرأي وحجج الفريق المعارض له، لم يعجبني كل ما قرأته بل وتألمت لما وصل اليه مستوى الحوار، لم يكن كل ما كتب يخاطب العقل ولكن على الأقل كان عامل رئيسي لكي أصل الى نتيجة أصبحت معها أكثر مطمئنا، وهي أن مخاطبة رئيس الوزراء بشكل مباشر لا تتعارض مع مواد الدستور لأن القرار بالنهاية قراره هو ان أراد أن يأخذ بالنصيحة وان أراد تجاهلها، وكما أن مخاطبة الأمير بشكل مباشر لا تعارض الدستور كما حصل مع مجموعة الستة والعشرين وافتتاحية القبس فان من باب أولى أن مخاطبة رئيس الحكومة تعتبر دستورية

أعتذر لقراء مدونتي الكرام عن اتخاذي موقفا مقيدا للحرية أولا وثانيا لأني لم أتأكد 100% من صحة هذا الموقف قبل الاعلان عنه

Thursday, 5 November 2009

مجرد رأي وتساؤل

ما كنت يوما مؤيدا لأي من حكومات الشيخ ناصر بل كنت ألوم القيادة على تخلف الناخبين وسوء اختيارهم يوم كان البعض يلوم الشعب فقط.

اليوم لم يتغير شيء بالنسبة لي، مازلت فاقد الثقة بالحكومة وأعتقد أن الكويت تستحق الأفضل

الأعزاء فريج سعود وحلم جميل وبيض وبلاليط لا أجد ما أختلف فيه معكم

لكن هناك نقطتين أتمنى أن أجد لهما الجواب الشافي، الأولى أن هناك اشكال دستوري بالتظاهر والاعتراض على استمرار رئيس الحكومة في منصبه، لست خبيرا دستوريا لكن على حد علمي المحدود، أنه لا يوجد هناك طريقة أخرى لحل مشكلة رئاسة الحكومة أو محاولة تنحية الرئيس غير تفعيل المادة 102 من الدستور

شخصيا أعتبر هذه الجزئية من مساوئ الدستور وأتمنى أن تتغير في المستقبل وأن يكون هناك صوت حقيقي للأمة في اختيار من يهيمن على مصالحها، لكن هذا دستوركم فما أنتم فاعلون؟ ممكن أن يتطور الدستور تدريجيا ويتم تفادي هذه السلبيات بشكل دستوري، أو أن نعيش حالة فصام ونقبل الدستور وندافع عنه متى ما كان متماشيا مع مصالحنا ونتجاهله اذا وجدناه يحد من حريتنا (ولا أقول تدوسون عليه اذا وجدتوه مخالفا لأهواءكم لأني أخاطب من أكن لهم كل احترام وتقدير وأعرف مدى حرصهم على مصلحة الكويت)

النقطة الثانية وهي أني لا أجد سبب يجعلني متحمسا لتنحي الشيخ ناصر لأن سياسيينا ومن أوصلهم الى كراسيهم الأمامية والخلفية في قاعة عبد الله السالم لم يتركوا لنا ما يدعو للتفاؤل. أتمنى التغيير ولكن ليس من أجل التغيير فقط بل من أجل التغيير للأفضل. نعم بعد فضيحة التشيك، اذا ثبتت أصبح، أصبح لدينا سبب اخر يضاف الى الأسباب الكثيرة التي تجعل تفعيل المادة 102 من الواجبات الوطنية على نواب الأمة. هذا طلب أوجهه الى كل النواب... فعلوا المادة 102 ولكن لن تقنعوني أن هذا الاجراء يكفي لحل كل أزماتنا المزمنة لأن هذا تبسيط للمشكلة وهي أكثر تعقيدا مما تصورون.

تحياتي لكل من تقبل اختلافي معه بالرأي والمعذرة اذا لم أستطع الرد على التعليقات أو التواصل بسبب التزامات حياتية جديدة علي في هذه الأيام.

Tuesday, 3 November 2009

تفعيل المادة 102 من الدستور


مع كامل احترامي وتقديري لكل من شارك في الحملة المناهضة لرئيس مجلس الوزراء ومع اقتناعي أن الغالبية منهم تحركهم المشاعر الوطنية

ولكن ان كنتم تنشدون الاصلاح لماذا لا يكون الاصلاح هذا ضمن القنوات الدستورية

اذا كان رئيس الوزراء هو المسؤول الأول عن كل الأزمات السياسية التي تعيشها الكويت واذا كان هو العائق الاساسي للتنمية واذا كان رحيله حل لكل شيء عانت منه الكويت منذ أواخر السبعينات وحتى الان، فلماذا لا يتم الضغط على النواب كما فعلتم عندما كانت الدوائر الخمس والعشرين في نظركم سبب الأزمات، لماذا لا تطلبون منهم تفعيل المادة 102 من الدستور وبهذه الحالة تزول الشبهات الدستورية عن حملتكم

ما قاله العزيز فرناس يستحق القراءة والتأمل والاهتمام، اضغط هنــــــــــــــا لقراءة المقال