عندنا في الكويت كتاب كثيرون مع ان عدد الصحف اليومية محدود، مستويات هؤلاء الكتاب متفاوتة، هناك من هو جيد ويكفي الكتاب الكويتيين فخرا حصول أحدهم وهو الكاتب محمد مساعد الصالح على جائزة نادي دبي للصحافة كأفضل كاتب عامود صحافي عربي في المطبوعات اليومية والأسبوعية العربية في دورتها لعام 2006.
لا أريد هنا أن أقيم مستوى الكتاب وانما سأحاول أن أفهم لماذا يكتبون في الصحافة ولماذا ينجذب الكثير من الناس الى كتابة المقالات؟ وللاجابة على هذه التساؤلات سأصنف هؤلاء الكتاب حسب رأيي المتواضع الى ثلاثة مجموعات.
المجموعة الأولى من هؤلاء هم من يملك الموهبة وخفة الدم وأسلوب جذاب في الكتابة ويريدون هؤلاء الاستفادة من مواهبهم، فتجدهم على علاقات حميمة مع شخصيات من الوزن الثقيل في الدولة. وأفضل مثال هو الكاتب فؤاد الهاشم الذي لديه مقالة يومية في صحيفة الوطن.
أما المجموعة الثانية فهي تضم كل من لديه انتماء واضح لاحدى التيارات الاسلامية أو العلمانية في الكويت. كتاب هذا الصنف عندهم مبادئ واضحة وتوجه واضح بعكس الصنف الاول. من هؤلاء المبتدأ الذي يريد أن يقول للعالم أنه يفتخر بهذا الانتماء وعادة يتهجم على الاخرين أكثر من غيره لتثبيت نفسه في هذا التيار او لتبوء أعلى المراكز في ذاك الحزب. ومنهم صاحب الخبرة والمتكن وصاحب المركز العالي في تياره وعادة يكتب لترويج الأفكار واستمالة القراء لمبادئ حزبه. هؤلاء هم أغلب الكتاب في صحفنا ولا داعي لذكر أي مثال فاسماؤهم موجودة على كل شئ مطبوع في الكويت وممكن معرفتهم ومعرفة توجههم من خلال قراءة مقال واحد فقط تم اختياره بشكل عشوائي.
المجموعة الأخيرة هم على الأغلب منتمون الى تيارات اسلامية او لبرالية ولكنهم يختلفون عن الصنف الثاني، فعندما تقرأ لاحدهم لاتجد ترويجا لافكار ومبادئ حزبه او تياره الذي ينتمي له. وتجد أن هناك تشابه في مبادئهم رغم اختلاف توجههم السياسي او الديني. من هذه المبادئ هي نصرة المظلوم وقول كلمة الحق من دون أي مجاملات. وعادة عليهم تسديد فاتورة قول كلمة الحق، فمنهم من يتعرض الى الانتقادات الشديدة والتهجم من قبل زملائه في التيار نفسه، ومنهم من يتحول الى النيابة العامة أو انتخاذ اجرءات تعسفية في حقه من قبل مرؤسيه في العمل! هذه المجموعة تضم عدد صغير جدا من الكتاب لا يتجاوز أصابع اليد، ومن هؤلاء ساجد العبدلي وصلاح الفضلي.
في الختام أعتقد أن ما يجذب الكثيرين الى الكتابة هو الشهرة التي من الممكن الوصول اليها في الكويت من خلال كتابة المقالات في الصحف على عكس ما هو حاصل في الدول الأخرى حيث تجد أن من كثرة مؤلفي الكتب والروايات، كتاب المقالات في الصحف لا يكتبون بدافع الشهرة فمن الاساس لا يمكن الحصول على عمود يومي في صحيفة ما عندهم الا من قبل مؤلف مشهور له كتب كثيرة واسهامات فكرية متعددة.
ولكن يبقى عندنا مجموعة قليلة من الكتاب لم تكن الشهرة الدافع لهم ولا المنصب ولا المصلحة الشخصية، انما المصلحة العامة والمبادئ السامية هي الدافع والمحرك الأساسي لهم، فتحية لهؤلاء.
لا أريد هنا أن أقيم مستوى الكتاب وانما سأحاول أن أفهم لماذا يكتبون في الصحافة ولماذا ينجذب الكثير من الناس الى كتابة المقالات؟ وللاجابة على هذه التساؤلات سأصنف هؤلاء الكتاب حسب رأيي المتواضع الى ثلاثة مجموعات.
المجموعة الأولى من هؤلاء هم من يملك الموهبة وخفة الدم وأسلوب جذاب في الكتابة ويريدون هؤلاء الاستفادة من مواهبهم، فتجدهم على علاقات حميمة مع شخصيات من الوزن الثقيل في الدولة. وأفضل مثال هو الكاتب فؤاد الهاشم الذي لديه مقالة يومية في صحيفة الوطن.
أما المجموعة الثانية فهي تضم كل من لديه انتماء واضح لاحدى التيارات الاسلامية أو العلمانية في الكويت. كتاب هذا الصنف عندهم مبادئ واضحة وتوجه واضح بعكس الصنف الاول. من هؤلاء المبتدأ الذي يريد أن يقول للعالم أنه يفتخر بهذا الانتماء وعادة يتهجم على الاخرين أكثر من غيره لتثبيت نفسه في هذا التيار او لتبوء أعلى المراكز في ذاك الحزب. ومنهم صاحب الخبرة والمتكن وصاحب المركز العالي في تياره وعادة يكتب لترويج الأفكار واستمالة القراء لمبادئ حزبه. هؤلاء هم أغلب الكتاب في صحفنا ولا داعي لذكر أي مثال فاسماؤهم موجودة على كل شئ مطبوع في الكويت وممكن معرفتهم ومعرفة توجههم من خلال قراءة مقال واحد فقط تم اختياره بشكل عشوائي.
المجموعة الأخيرة هم على الأغلب منتمون الى تيارات اسلامية او لبرالية ولكنهم يختلفون عن الصنف الثاني، فعندما تقرأ لاحدهم لاتجد ترويجا لافكار ومبادئ حزبه او تياره الذي ينتمي له. وتجد أن هناك تشابه في مبادئهم رغم اختلاف توجههم السياسي او الديني. من هذه المبادئ هي نصرة المظلوم وقول كلمة الحق من دون أي مجاملات. وعادة عليهم تسديد فاتورة قول كلمة الحق، فمنهم من يتعرض الى الانتقادات الشديدة والتهجم من قبل زملائه في التيار نفسه، ومنهم من يتحول الى النيابة العامة أو انتخاذ اجرءات تعسفية في حقه من قبل مرؤسيه في العمل! هذه المجموعة تضم عدد صغير جدا من الكتاب لا يتجاوز أصابع اليد، ومن هؤلاء ساجد العبدلي وصلاح الفضلي.
في الختام أعتقد أن ما يجذب الكثيرين الى الكتابة هو الشهرة التي من الممكن الوصول اليها في الكويت من خلال كتابة المقالات في الصحف على عكس ما هو حاصل في الدول الأخرى حيث تجد أن من كثرة مؤلفي الكتب والروايات، كتاب المقالات في الصحف لا يكتبون بدافع الشهرة فمن الاساس لا يمكن الحصول على عمود يومي في صحيفة ما عندهم الا من قبل مؤلف مشهور له كتب كثيرة واسهامات فكرية متعددة.
ولكن يبقى عندنا مجموعة قليلة من الكتاب لم تكن الشهرة الدافع لهم ولا المنصب ولا المصلحة الشخصية، انما المصلحة العامة والمبادئ السامية هي الدافع والمحرك الأساسي لهم، فتحية لهؤلاء.
No comments:
Post a Comment