Thursday 14 August 2008

دكتور ساجد & alaan & me

في مقاله المنشور في جريدة الجريدة قبل أسابيع والتي جاءت بعنوان "تعليقات القراء...ما بين الأدب وقِلّته! يقول الدكتور ساجد العبدلي أن أحد القراء علق على مقال له سابق من خلال الرسائل البريدية وقد أثار نقطة مهمة وهي أن المواقع الالكترونية لا يجوز لها اعادة نشر المقالات حتى لو ذكرت اسم المصدر من دون أخذ اذن مسبق من الصحيفة صاحبة حق النشر، وفي رده على هذه النقطة المثارة قال ان هذه المواقع الالكترونية التي فتحت المجال للجمهور للتعليق والتفاعل مع ما يكتب بالصحافة قد قدمت خدمة للكثيرين من كتاب مقالات غير معروفين وكذلك للصحف التي يكتبون فيها، لأن أغلب من يقرأ هذه المقالات في هذه المواقع الالكترونية لن يبحثوا عن هؤلاء الكتاب المغمورين في صحف جديدة لا أحد يعلم أصلا ان كان لها مواقع على الانترنت.

وبما أنني صاحب الرسالة البريدية التي ذكرها الدكتور ساجد العبدلي في مقاله، أردت أن أوضح بعض النقاط. أولا شرحت في مقال سابق والذي جاء بعنوان "قوانين راقية وتهاون في التطبيق" الأهمية في أن تقرأ المقالات في موقعها الأصلي بالنسبة للصحيفة، وذكرت أن زيادة عدد زوار الموقع لا يختلف كثيرا عن الزيادة في مبيعات النسخة المطبوعة. لم أطلع على قانون حقوق الطبع والنشر، الا أنني أعتقد أنه قديم بعكس قانون حماية الملكية الفكرية، ولا بد من تعديله لأن اذا كان القانون لا يعالج النشر الالكتروني فلا فائدة منه، وخاصة أننا نعيش في عصر يكاد يكون فيه الكتاب المطبوع قد انتهى لصالح الكتاب الالكتروني.

أما فيما يخص دور هذه المواقع في تعريف القراء بالصحف الجديدة والكتاب الجدد، أجد نفسي متفق مع الدكتور ساجد العبدلي، ولكن هذا لا يكفي لكي يسمح لهذه المواقع باعادة النشر. لأن هناك صحف قديمة لها شعبيتها، وقراءها يعرفون كيف يجدون مواقعها على الانترنت، وهذه الصحف قد تتضرر من اعادة النشر ولا يمكننا أن نطالبها أن تضحي لمصلحة صحف جديدة ستنافسها في المستقبل. لا توجد عندي احصائيات تثبت أن الصحف القديمة قد تضررت بالفعل، ولكن من خلال مناقشة الأصدقاء والزملاء في هذا الموضوع وجدت أن الكثير منهم قد تخلوا عن زيارة مواقع الصحف الأصلية وبدأوا بقراءة المقالات في مواقع أخرى توفر هذه الخدمة.

هناك استخدامات للتكنولوجيا أفضل بكثير من مجرد اعادة نشر المقالات. وباستطاعة الصحف التعلم من المواقع العالمية في هذا المجال، ومن هذه المواقع موقع البي بي سي وموقع الاندبندنت وموقع التايمز التي فتحت المجال لقراءها بالتفاعل واثارت القضايا التي قد تخفى حتى عن الصحافيين أنفسهم.

8 comments:

why me said...

عاشت التكنولوجيا


بس وينا احنا و وين التكنولوجيا ؟؟

Eng_Q8 said...

انزين واحنا بعد ماتبينا انحط المقالات ببوستاتنا ؟؟

Anonymous said...

المشكلة في الان انهم ينشرون بتشويه
يجطون تعليق لوصف المقال مبنى على استنتاجات غبية في محاولة لجذب القراء

لازم يمنعون من اعادة النشر لانهم غير امناء في النقل

حلم جميل بوطن أفضل said...

لي موقف متشدد من الآن و أتفق مع صاحب التعليق الذي سبقني بإشارته الى تحوير موضوع المقال بوضع عناوين تدخل في نيات كاتب الموضوع

بن طفلة يبحث عن دور يمارسه. مرة محك مرة معك و الآن الآن ! و وجد ضالته في زايد الزايد اللاهث وراء الإثارة. أعرف من الزملاء من نقلت مقالاتهم و ممن وصلتهم رسائل تهديدية على الإيميل بسبب تحوير الموضوع عبر وضع عنوان مثير

أعتقد بأن الدكتور ساجد قد جامل الآن في مقالته تلك. فنحن فعلاً نعاني من هذا النفس الغوغائي الذي لا يبحث عن الرقي لكن فقط يبحث عن الإثارة

مثال آخر سبق أن تناولته هو الوشيحي. مؤخراً قام بدعوة طارق العلي لمناقشة المسرح في الكويت. بدلاً من أن يدعو سعد الفرج ، سعاد عبدالله ، و غيرهم ، يقوم بدعوة من خرب المسرح ، لأن الجمهور عاوز كده

و حين يناقش قضية مثل الطبقية فإنه لا يدعو الى العقل و التهدئة و لكنه يدعو الأحمق الذي يؤجج كما حصل في مقابلة الصقر و السعيدي فيبدأ التلاسن و يستمتع الناس بفاصل السباب و الشتائم و ترتفع نسب الإعلانات

هذا هو إعلامنا. لا أخلاقيات و لا مهنية

Salah said...

Why me:

شنو ناقصدنا
فلوس وعدنا... ما نحتاج الا الارادة

------------

Eng_q8:

عزيزي الأهم الان أن تلتزم المواقع الرسمية في هذه القوانين. المدونات مواقع شخصية ومهما بلغت شهرتها لن تأثر بشكل كبير على أصحاب الحقوق

شخصيا أنا ألتزم بهذا المبدأ بقدر المستطاع.

------------------

anonymous:

عدم الالتزام بالامانة بالنقل مصيبة أعظم!

شكرا على اثارة هذه النقطة

-------------------

حلم:

نقطتك واضحة واوافقك عليها 100%

سياسة الجمهور عاوز كدة مصيبة

والمشكلة ان الجمهور عاوز شغلات لا تطاق

أبو لطيف said...

لابد من تنظيم لمثل هذه الامور

عندما يتعلق الامر بحقوق الاطراف الاخرى
يجب ان يراعى الطرف المتضرر ايا كان

فلا يجوز ان يقع ضرر على طرف ليستفيد طرف اخر

ايا كان نوع الضرر معنوي او مادي

هنا لابد من تدخل المشرع لتنظيم مثل هذه الامور

اما تركها لاخلاق الناس والامانه
فعلى الدنيا السلام

Misrdream said...

عزيزي صلاح مؤخرا تحاول الصحف المطبوعه مجارات العالم التدويني الذي اصبح واقع حتمي وله جمهور قوي قادر على التفاعل وابداء الرأي ففي المواقع الصحفيه موضوع التعليقات مازال طور التجربه فى معظم صحفنا العربيه ولا تتوقع منه الكثير فى الوقت الحال
تقبل تحياتي

|:| DUBAI |:| said...

I agree with you bro..