Monday 20 October 2008

البدون وتناقضات النواب


ملاحظات:

عندما أنتقد العنصرية وأذكر بعض الأمثلة التي تدلل على عنصرية البعض لا أحاول أن أزكي نفسي أو أعطي انطباعا أني أفضل من غيري. أكاد أجزم أن كل نفس بشرية ان لم ينتبه لها الانسان معرضة بأن تحمل مشاعر الكره والبغض، هذه المشاعر التي من الممكن أن توقع صاحبها في وحل العنصرية ومن دون أن يدري. ويمكننا أن نقول أن هذا الكلام ينطبق على أي انسان وفي أي بلد وخاصة اذا كان يعيش في بلد تستشري فيه الطبقية. اذا شعرت أن الكلام موجه لك عندما تقرأ الأمثلة، لا تقاوم صوت الضمير ولا تبرر لنفسك، واذا كنت تعتقد أن هذه الأمثلة لا علاقة لها بالعنصرية شاركنا برأيك. في هذه المقالة استخدمت مصطلح النائب الاسلامي ولا أقصد كل النواب الاسلاميين ولكن بعضهم وكذلك عندما أستخدم مصطلح النائب اللبرالي لا أقصد كلهم، ولم أذكر الأسماء لأن الهدف هو الفكرة وليس النيل من الأشخاص.
===========================================

قد يكون كل ما نحتاجه لحل مشكلة البدون في الكويت هو اعطاء دروس في حقوق الانسان لكل من يدعي أنه ملتزم بها وأقصد النواب اللبراليين (أو الوطنيين كما يحبون أن يطلق عليهم) ودروس دينية لكل من يدعي أنه نائب اسلامي. لا داعي للكلام عن النواب الاسلاميين وعن التناقض الذي يعيشونه بين المبادئ الاسلامية التي يرفعونها كشعار وبين تخاذلهم عن حل مشكلة البدون والامتناع عن انصاف أصحاب الحقوق. لن أتكلم عنهم ببساطة لأني لا أستطيع أن أفهمهم، فكيف يرددون في المساجد أن الناس كأسنان المشط، وأن الناس ولدتهم أمهاتهم أحرار، وغيرها من الشعارات التي لا تتماشى مع مواقفهم في قاعة مجلس الأمة أو مع تصريحاتهم في الصحف. فهذا نائب اسلامي يعارض تجنيس البدون لأن ذلك قد يرهق ميزانية الدولة، وكأن هناك في الاسلام ما يمكن أن يبرر الظلم، وغيره يمتنع عن التوقيع على اقتراح قد يكون فيه ارجاع بعض الحقوق المسلوبة لأنه يعلم أن هذا مجهود ضائع لن يزيد عدد الأصوات في الانتخابات القادمة، وكأن النجاح بالانتخابات من ضروريات الدين.

لندع النواب الاسلاميين غارقون في مصالحهم وتعالوا لنرى التناقض الذي يعاني منه النواب اللبراليين، مبادئ حقوق الانسان التي يفترض أن تكون هي التي تحكم منهجهم على حد تعبير البعض منهم، ولكن مواقفهم للأسف تعتبر مخزية بحق البشر. لا نعلم ان كان الجهل بمبادئ حقوق الانسان هو سبب هذا التناقض أم العنصرية. "نحن ضد التجنيس ولكن مع اعطاء الحقوق الانسانية للبدون" بهذه الجملة يتفاخر بعض النواب بأنهم مع حقوق الانسان وانهم ضد الظلم الواقع على البدون في الكويت. هذه كلمتهم يكررونها بتفاخر في كل مناسبة وكأنهم قد حلوا المشكلة بالفعل أو أنهم شرعوا القوانين التي تضمن الحقوق الانسانية للبدون أو لغيرهم من البشر.

كل ما هو مطلوب منهم الان هو الموافقة على قانون يعطي الحقوق الانسانية والمدنية للبدون، وهذا بالضبط ما كانوا يدعون أنهم يؤيدونه في السابق. ولكن لا نعلم ما الذي تغير الان؟ ولماذا يمتنعون عن التوقيع على هذا الاقتراح؟ عجيب أمر هؤلاء النواب كيف يستطيعون أن يناقضوا أنفسهم في العلن ولا يخافون من أن تختل مصداقيتهم في أعين ناخبيهم.

السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة الأزلية هي العنصرية، لو قضينا على العنصرية في الكويت انتهت هذه المشكلة وصارت من الماضي. مازلت أتذكر قبل أقل من عام كيف اعترض البعض على تجنيس 500 شخص من أصل مئة ألف من البدون. وكانت الاعتراضات كلها تدور حول أسماء هؤلاء وحول مظهرهم. مع أن النواب لم يعترضوا على التجنيس بسبب الأسماء الغريبة بالنسبة لهم، ولكن هذا ما قرأناه على صفحات الانترنت من قواعدهم ومن مؤيديهم. وبعد حملات الاعتراض هذه بدأنا نسمع اعتراضات النواب على أسباب أخرى وبطريقة لا تظهر الحقيقة العنصرية من وراءها.

25 comments:

Manal said...

اقتباس:
"لا تقاوم صوت الضمير ولا تبرر لنفسك" من المفترض ان يكون الضمير حي

فهذه مسألة انسانية


مقالة ممتازة
:)

Salah said...

شكرا

:)

why me said...

لا حياة لمن تنادي


اللي عنده مو حاس بغيره .. بس لي صارت له مصيبه وعى وتذكر



اييييييييييه زمنا يضيق الخلق محد يحس بأحد







ترا اييييييييه
طلعت من قلب


;ppp



خوش مقال .. تسلم ايدك واتمنى يكون صوتك مسموع
:)

Yin مدام said...

مقالة رائعة
وإحساس يدل على ضمير حي
والله يثبتك دوم على مبادئك
ويزيد من أمثالك
ويرزق حكومتنا ونوابنا شوية من إللي عندك
:)
السالفة طالت ومصخت
الله يكون في عونهم وعونا
وتنحل مشكلتهم في القريب العاجل
لأنها مشكلة تسيء لسمعة هالبلد
الطيب ولمستقبله
يا ريت يفهمون ويستوعبون
إن الله يمهل ولا يهمل""

esTeKaNa said...

صباح الخير
:)
من هم البدون؟
هم مجموعه من غير محددي الجنسية
يتطلب منهم استيفاء عدة شروط لنيل الجنسية الكويتيه
اهمها الاقامة الطويلة التي يعجز البعض عن اثباتها


موضوع البدون يحمل فكرتين:
مدى أحقية هؤلاء البدون بالجنسيه الكويتية
ومصلحة الكويت في تجنيس البدون

أولا:
أحقية البدون بالجنسيه الكويتيه:
انا مع تجنيس من يستحق من فئه البدون
ومع الدقه في هذا التجنيس بعيد عن الواسطات والتجاوزات في هذا المجال الخطر فالمسأله هنا مسأله مواطنية وتركيبه شعب وليست مسأله ميزانيه وارهاق للدولة ومن يقول غير هذا فهو ظالم بحق
!!
ثانيا:
مصلحة الكويت
ليس ضرب من العنصرية ولا تمييز انساني ان يتم التحرص في مسأله الجنسيه
فمن يمنح الجنسية اليوم يمثل جزء من هذه الدولة ومن كيانها
وطنيته واخلاقه امور مهمه
نعم رفض تجنيس البعض وتم التشكك بكشوف التجنيس لسبب:
ان هناك من جنس تحت بند الخدمات الجليله دون وجود خدمات
وهناك من جنس دون ان يتم استيفائه للشروط
وهناك من جنس وهو ذو سابق
هؤلاء يمثلون عاله على المجتمع وظلم للبدون الاخرين من مستحقين الجنسية
فالتعميم بأن رفض التجنيس ظلم قد يكون مع احترامي لوجهة نظرك امر غير دقيق
والادق
هو انه قد يكون ظلم للبعض
ولكنه عداله للبعض الاخر المستحق


موضوع القانون المقر لحقوقهم المدنية
هو قانون له اهميه كبيرة مستند على اعلان حقوق الانسان العالمي
ربما يكن التخوف في ان اقراره لن يؤدي لحل المشكله جذريا وانما سيؤدي لحل مؤقت لها
فالأجدى هو حل المشكله من جذورها



مقالك رائع جدا
استمتعت بقراءته
ومنك نستفيد ونتعلم
سامحني على الاطاله
:)

ملاحـظـة said...

مقالك جميل جدا يا صلاح
لان بالفعل انا عن نفسي اشعر بالخزي
حين ارى المعاملة السيئة لاخواننا البدون
سواء في معاملاتهم بالوزارات
او في المستشفيات
او المدارس

جمعية حقوق الانسان في الكويت
ايضا ملامه لانهم لم يبذلوا مجهودا واضحا او لنقل جهد خجول في قضيه حمايه انسانية البدون

فحين تنتهك حقوق مواطن بدون لا اثر لهم ولكن حين تنتهك حقوق مواطن كويتي
تجدهم في كل زوايه من كل جريدة
احرى بهم ان يغيروا اسمها الى
جمعية حقوق الانسان الكويتي

عن نفسي لا تعنيني الجنسيه بقدر ما تعنيني الانسانيه ..سواء حقوق البدون المهدرة او حتى حقوق الخدم و السواق المعذبين من قبل معزبينهم اللي بقدرة قادر يطلع المعزب منها زي الشعرة من العجينه بعد ان سبب عاهه للمخدوم

اعتقد انه الجمعيه يجب ان تلتفت اليهم
وتنتصر لهم بنفس الزخم المعهود لو كان المنتهك كويتي
كي تضيف بعض المصداقية لعملها

أبو لطيف said...

مقال رائع

وساختصر لك المسافات

اسأل .... ماذا الذي تم في مسالة توحيد الجنسية من حيث الشكل فقط ؟

والله المستعان

Anonymous said...

العزيز صلاح

يكفيني قولاً بأن ماكتبتم في مقالكم هو أكثر من رائع .. لكن اذا اردت رأي الشخصي فأنا عندي تحفظات كثيرة بموضوع تجنيس البدون.. لكني من أشد مطالبي حقوقهم الانسانية الطبيعية .. من تعليم و صحة و سكن وغيرها من المميزات التي ينالها ليس فقط المواطن بل حتى المقيم ..لأن هذا حق من حقوق البشر .. ولا تفريق بالحقوق المدنيه .. لكن الجنسية ليس كل من نالها يستحقها وهذا رأي الشخصي ..

ملاحظة : اعذرني عزيزي لعدم تعليقي في مدونتكم منذ زمن حيث المشاغل كثيرة ومطيره عقلي .. وهناك ناس كثيره تعاتب ..فأطلب منك السموحة:)

ملاحظة + : لاحظت انك مسوي استفتاء من أجل جهة الاجازة !! انا لم اشارك لتأخري .. بس وين قررت تروح؟

تحياتي لك وللأسرة الكريمة

دمت بخير وسلام

Anonymous said...

العزيز صلاح

أعتذر توني ألاحظ وين السفرة :)

العتب على البال دايما مشغول:)

Salah said...

واي مي:

اذا كنا نطمح بتطور مجتمعنا لازم نتعلم كيف نهتم بالاخرين قبل لا نهتم بنفسنا.

الله يسلمج

----------

ين:

شكرا على الاطراء، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن

بالضبط مشكلتهم هي مشكلتنا ومشكلة الديرة بكبرها
وما لازم نحجبها عن عيونا ونعتبرها غير موجودة...

تحياتي

-----------

استكانة:

شكرا على اثراء الموضوع.


"أنا مع تجنيس من يستحق" أنا بعد

على العموم الموضوع هو اعطاءهم الحقوق المدنية وليس تجنيسهم، وهناك من يحاول خلط الأوراق لعرقلة قانون الحقوق المدنية. هذا القانون الذي أعتقد أنه أهم من تجنيس حتى المستحقين!
لكن يبقى تساؤل بالنسبة للجملة التالية:
"مصلحة الكويت في تجنيس البدون"

هل يجوز أن نحرم من يستحق من الجنسية بحجة أن في تجنيسه لا تتحقق مصلحة الكويت؟

تقبلي تحياتي

-----------

ملاحظة:

اذن نحن متفقين في كل القضايا الانسانية:

من ذاق طعم الحرية لا يرضى باستعباد غيره

ظاهرة خدم المنازل في الكويت

شرايج نفتح جمعية لحقوق كل انسان، وليس لحقوق الانسان الكويتي فقط؟

أو نسوي انقلاب على الجمعية الحالية ونديرها احنا؟

شكرا على الاهتمام

--------

بو لطيف:

مسألة توحيد الجنسية دليل اخر على العنصرية وأعتبرها وصمة عار على كل الحكومات اللي مرت وما عالجة هذه الاشكالية.

لكن تبقى محنة البدون هي الأولوية.

تحياتي

--------

الموت يعشق فجأة:

ماله داعي الاعتذار، كل له ظروفه. ولا أتوقع أصلا أن كل ما أكتبه يهم الجميع. مرات أكتب عن الفلك أو عن الكرة أو عن الدراسة أو عن المسرح وعن الطبخ... (لا ما أعتقد عن الطبخ)... أكيد هناك أشياء تهم بعض الناس وأشياء أخرى تهم البعض الاخر!
شكرا على الاهتمام

تجنيس البدون غير مطروح حاليا، كل ما هو مطلوب الان هو اعطاءهم حقوق تعبر حاجات اساسية لكل الناس.

عندي رأي عن التجنيس ممكن أطرحه بالمستقبل، لكن الان أرى أن هذا القانون لا يمكن التأخر فيه لأن الأوضاع لا تتحمل أكثر

تحياتي

صلاح الأنصاري said...

شكرا لك اخي الكريم على الموضوع الانساني القيّم

وسبق لأخيك أن كتب مقال سابق بعنوان البدون الأشاوس

البدون الأشاوس

الغريب والعجيب في الموضوع ان الحكومات والمجالس النيابية تشاهد وتسمع ولكن دون إحساس يدفعها نحو إيجاد حل جذري وفوري لمعالجة وتصحيح هذا الخطأ الفادح بل الكارثة الإنسانية التي ستعصف بدولنا الخليجية وليست الكويت فقط ، إذا لم نسارع في حلها، وبدأت أخبارهم وأحوالهم تظهر جليا في الصحافة والإعلام وهذا دليل على أن الأسر المتعففة منهم لم تعد تطيق صبرا، وبدأت بوادر الإنفجار المكبوت في صدورهم ، فقد تصاعد الكبت ووصل الى انتحار عدد منهم !! نعم طالعتنا الصحف بانتحار العشرات من هذه الأرواح ،والبعض منهم اتجه لطريق الحرام كالرذيلة والسرقة والتهريب وباقي الجرائم بمختلف أنواعها ، بل حدّتني إحدى أخواتي أن والدة صديقتها البدون طلبت من ابنتها الفتاة التي بعمر الزهور فلذة كبدها النزول الى الشوارع لإطعام نفسها وللصرف على نفسها
الكثير منهم الان لا يريد الجنسية الكويتية فقد أصبحت "عشم ابليس بالجنة" لكنهم يريدون العيش الكريم ، يريدون السماح لهم بالعمل وبالكسب الحلال ليطعموا أفواه أبنائهم الجائعة ويكسوا أجساد أبنائهم العارية يريدون أن يدخلوهم المدارس حالهم كحال أطفال العالم أجمع ، والتسويف والمماطلة يفاقم المأساة، يجب الاسراع بحلها بل يجب ان تكون من أولويات المسئولين ونواب الأمة، ويجب مراجعة القيود الأمنية فمن تثبت عليه جريمة الخيانة للوطن أبان الغزو فيطبق القانون عليه ،ومادام متهم أو مدان فلماذا لم يتم القبض عليه بعد التحرير ومعاقبته بالحبس او بالابعاد ؟ لماذا تم تركه سنين طويلة ولم يتخذ ضده أي اجراء ؟! هل تم تركه لأسباب إنسانية أو لأنه لا دليل أصلا على أثبات جريمته ؟!وأما البقية وهم الأكثرية الشرفاء فمن يستحق الجنسية يجب تجنيسه فورا خاصة بعد دخول العلم الحديث واكتشافات ال DNA وابناء الشهداء والشهداء الأسرى كذلك يجب تجنيسهم كاقل تكريم لدماء آبائهم الزكية ، ثم أبناء الكويتية ممن توفى زوجها غير الكويتي ، ثم خريجوا الجامعات والمعاهد الكويتية من مواليد الكويت والذين عاشوا وتربوا ودرسوا في مدارسها فحصلوا على أعلى الشهادات فهم أولى من "المهرجين" بالجنسية ، ومن قام بتعديل وضعه واقام باظهار جوازدولته الأصلية فيعطى الإقامة القانونية ،وأما من يثبت تزويره او اخفاءه لجنسيته فيجب اعادته من حيث أتى اذا ماتم التأكد فعلا بقرار من المحكمة من تزويره.

Hamad Alderbas said...

شكرا عزيزي صلاح على تسليط الضوء على هذه الفئة الادمية


انصهار البدون المهاجرين الى كندا بالمجتمع ونجاحهم هناك ابلغ دليل على ان هذه الفئة من الناس قادرة على الانتاج وخدمة البلد وهي لن تكون عالة كما يحاول البعض تصوير الحكاية .

للاسف العقلاء غائبين , وهناك من سيحاول تجيير قضية البدون لمصالحه هي انها تعتبر ذات وزن كبير لخدمة نفوذ هذا الشيخ او ذاك .

علينا ان نحذر وعلينا ان نبحث عن عقلاء يتبنون قضية البدون .

ملاحـظـة said...

انا معاك
من اول يوم
لو تقرر بالفعل انك تسوي
تجمع للدفاع عن الانسان المستضعف
بغض الننظر عن هويته

جمع لنا ناس مثلك
نروح نسجل بالجمعيه
و اسوي انقلاب ابيض

سيدة التنبيب said...

البدون صنعتهم سياسة العشوائية و عدم التخطيط .. عدم التفكير بالمستقبل
صنعتهم الأنانية و النظرة المتعالية

و لا أظنهم يطلبون الجنسية إلا لكونها ضمانا للحياة الكريمة

أتمنى أن تتم معاملتهم كبشر و ليس ككويتيين فنحن الكويتيين فئة تختلف عن فئات الدنيا أجمع!!

أما الحكومة و المجلس فهم يعجزون عن مشاكلنا البسيطة و مو فاضين حق البدون

Salah said...

صلاح الأنصاري:

شكرا لك أخي العزيز على وضع الرابط للمقالة.

وكما تفضلت كل ما يريدونه هو العيش الكريم، فهل نبخل عليهم بهذا المطلب؟

بارك الله فيك وكثر من أمثالك

-------

حمد:

لماذا نبحث عن عقلاء يتبنون قضية عادلة وانسانية؟ لنتبناها نحن ونجعل الجميع يلحقنا!

تذكر نبيها خمسة؟

--------

ملاحظة:

ان شاء الله أسجل أول ما أرجع الكويت في الصيف.

أصحاب المبادئ موجيدين بس محتاجين اللي يشجعهم.

شكرا

--------

سيدة التنبيب:

في انتخابات 2006 قررت ان أعطي صوتي لمرشح واحد فقط بسبب اقتناعي فيه، أحد الأصدقاء قال لي ما يجوز تحرق الصوت الثاني، قلت له اذا في مرشح ثاني يتبنى قضايا غير الكويتيين من مقيمين وبدون فصوتي الثاني له وبدون تردد! قال لي اذاً احرق صوتك الثاني أفضل!

الله كريم

Safeed said...

مشكلتنا الازلية هي أننا نظن أنه بأموالنا فنحن صرنا أعلى من كل الناس

الجنسية الكويتية ليست صكا لدخول الجنة ، إنما هي شهادة مواطنية ، و المواطنية يحكم عليها بالعمل و العلم و ليس بالأصل و الاسم .. و إلا لأصبحت نصف دول العالم الجديد خاوية على عروشها

الكثير ممن يحتج على سياسة تجنيس البدون أو محاولة دمجهم بالمجتمع و اعطائهم جزءا من حقوقهم الإنسانية ، إنما مرد فعله لشيء واحد وهو خوفه من أن يشاركه أحد بضرع البقرة الحلوب

فمسألة الخوف على الوطنية يجب أن تكون موجهة لهذا الشخص قبل أي أحد آخر ، لأنه بعنصريته يحدد بالضبط ان هدفه ليس سوى محاولة الاستئثار بالنصيب الاكبر و خوف المشاركة فقط

ZooZ "3grbgr" said...

بالرغم من تأخري بالرد
لكنني أشكرك بشده على هذا التوجيه الطيب

فقضية البدون قد أصبحت أمراً مخزياً
نُلام عليه من جميع المدافعين "الحقيقيين" عن حقوق الإنسان

ولكنني شخصياً لا أعتقد بأن الحل لهذه المشكلة قريب لك أن تلقي نظرة على أغلب الناشطين السياسيين لتعلم أن "الكلام ببلاش" وربكم يالبدون كريم

أتمنى أن أن تعاد جميع حقوقهم الانسانية التي تكفل لهم العيش الكريم حتى لا توجه الأنظار أكثر لبلدنا الكويت

MakintoshQ8 said...

لو استطعنا ان نقضي على العنصريه سوف تتلاشى العديد من المشاكل وليس فقط مسأله البدون

اما عن الاعضاء فهو شخص مرتاح من جميع النواحي يطالب ويصرح وعند الفوز ينسى ماقال وما توعد

Environmentalist said...

رجاء زياره مدونتي والاجابه على السؤال المطروح والذي سيستخدم في اعداد دراسه عن البيئة في الكويت
شكرا

secret said...

يعطيك العافية

نحتاج دوما للبصيرة الإنسانية في قياس الأمور الإنسانية

كفيت و وفيت

:)

Anonymous said...

Salah thanks a bunch for your answer. I agree public gardens should be free however the question aims to give economic value to the gardens so policymakers think more highly of them

environmentalist

Anonymous said...

العزيز صلاح ...
العنصرية لا تتوقف على هذه القضية ، و لكنها في أبشع صورها في التوجه القائم في التعامل مع البدون ... العنصرية في التعامل مع المنتمين للجنسيات الأخرى ، و العنصرية حتى في التعامل مع أفراد الجنس الآخر !
أعضاء مجلس الأمة كما هو واضح غير معنيين بالقيم ، و الأخلاقيات ، و سواءا كانوا إسلاميين ، أو ليبراليين، فالنائب الإسلامي ينظر إلى النائب الليبرالي و كأنه ينظر إلى نفسه في المرآة ، و يشهد بشاعة ما يحتويه في داخله من جبن ، و تنازلات عن حقوق الوطن ، و لهذا فالسياسة لدينا أصبحت في غاية المرارة ، لم تعد هناك مواقف مشرفة ، و لا صدق في الممارسة السياسية ...

إبراهيم القحطاني said...

وتدوينتك السابقه هي اكبر دليل على فرق التعامل بيننا وبين الناس المفتحه



http://9ala7.blogspot.com/2008/09/blog-post_9341.html

اقصوصه said...

مشكله البدون مشكله قدييييييييييييييييمه
فالخليج..ومادري متى بيتوصلون لحل فيها يا ترى؟

Anonymous said...

كلام جميل جدا..و لم أعلم بأن هناك شعار مثل هذا اللي يرددونه الليبراليين.. بس بصراحة لازم الواحد يشيد بذكاءهم, لأنهم ما جنسوا ولكن لقوا منفذ للتخلص من السمعة السيئة.

أما الاسلاميين فعلتهم علة و سمعتهم قاعد ينلعب فيها يمين و يسار بالأخير الاسلامي كلمته محسوبة أكثر من غيره بالمجلس لصفته ملتزم و نائب.

مشكور عالمقال الرائع