قصة قصيرة مستوحاة من حياة انسان، كان في يوم من الأيام معنا في الكويت. تم تغيير الاسماء وجهة العمل للمحافظة على خصوصية الأفراد.
استخدمت مناسبة يوم الحب في القصة لايضاح العلاقة الحميمية بين هذا الانسان وزوجته، ولا أقصد من هذا الاستخدام أن أشجع الاحتفال في هذا اليوم. ان كنت ترى الاحتفال محرم شرعا فرجاء لا تحتفل، وان كنت منزعج من اندفاع الناس على كل ما هو غربي، فأنا أعتذر مقدما على ايذاء مشاعرك. صراحة أنا أرى أن هناك مبالغة في مظاهر الاحتفال بهذا اليوم في الكويت وأعرف بعض أسباب هذه التصرفات ومنها ردة فعل على من يحاول أن يفرض أفكاره على بقية الناس. في بريطانيا يمر علينا تاريخ 14 فبراير في كل عام ولا نحس أنه يوم مختلف، وبنفس الوقت نستطيع أن نهدي فيه وردة اذا اردنا ذلك!
----------------------------------------------------------------------------------------
يركب د. محمد سيارته الكامري بعد ان انتهى من القاء محاضرته على الطلبة المستجدين في كلية العلوم. تأخذه هموم الطلبة وهو يشغل محرك سيارته. فما الذي حصل لشيماء وزهرة وبدور وأحمد ومنى وحسن؟ هؤلاء من الطلبة المتفوقين وكانوا من الأوائل في المرحلة الثانوية. لماذا هذا التدني في المستوى؟ هل هو بسبب تغير النظام عليهم ولم يعتادوا عليه بعد؟ أم هي كبوة ولن تتكر؟ أم أن ضعف اللغة الانجليزية هو السبب؟
نعم قد يكون هذا السبب لأن المحاضرات التي تلقى هناك كلها باللغة الانجليزية. كيف يعالج هذه المشكلة ان كانت فعلا هي السبب؟ د. محمد ليس عربي ولم يدرس في بلد عربي ولا يجيد اللغة العربية. د. محمد أصله من الهند ودرس المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة ودرس في احدى جامعاتها وهو يحمل الجنسية الأمريكية. يستطيع أن يستخدم بعض الكلمات العربية ولكنه لا يمكنه أن يلقي محاضراته باللغة العربية.
نعم قد يكون هذا السبب لأن المحاضرات التي تلقى هناك كلها باللغة الانجليزية. كيف يعالج هذه المشكلة ان كانت فعلا هي السبب؟ د. محمد ليس عربي ولم يدرس في بلد عربي ولا يجيد اللغة العربية. د. محمد أصله من الهند ودرس المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة ودرس في احدى جامعاتها وهو يحمل الجنسية الأمريكية. يستطيع أن يستخدم بعض الكلمات العربية ولكنه لا يمكنه أن يلقي محاضراته باللغة العربية.
.
د.محمد غرق في هذه الهموم لانه وكما يعرفه طلاب سنة ثانية جامعة لا يهدأ له بال حتى يعرف سبب المشاكل الأكاديمية التي يعاني منها طلبته. ولا يرتاح حتى يجد الحل المناسب لكل طالب منهم.
د.محمد غرق في هذه الهموم لانه وكما يعرفه طلاب سنة ثانية جامعة لا يهدأ له بال حتى يعرف سبب المشاكل الأكاديمية التي يعاني منها طلبته. ولا يرتاح حتى يجد الحل المناسب لكل طالب منهم.
.
يصل د.محمد الى مخرج مواقف السيارات وما ان يفتح زجاج السيارة الا ويشتم رائحة الشواء القادمة من المطعم القريب من مواقف الجامعة،
يصل د.محمد الى مخرج مواقف السيارات وما ان يفتح زجاج السيارة الا ويشتم رائحة الشواء القادمة من المطعم القريب من مواقف الجامعة،
.
وبسبب هذه الرائحة يتذكر زوجته سليمة التي بقيت في الولايات المتحدة لانها رفضت ان تستقيل من وظيفتها المهمة بالنسبة لها. هي مدرسة في المرحلة المتوسطة ولانها تعشق التدريس شرطت عليه أن تبقى هناك حتى تجد الوظيفة المناسبة لها في مدارس الكويت. يشتاق الى طباخها والى أكلها اللذيذ، وهو دائما يردد أنه مستعد أن يتحدى كل الكويتيين ان استطاع أحدهم من تحمل حرارة الأكل الذي تصنعه يداها، لأن نسبة الفلفل الذي تحتويه أي طبخة تضاهي نسبة أي مكون اخر من مكونات هذه الطبخة.
.
ولكن كعادته في كل مرة يتذكر فيها زوجته الجميلة يلهي نفسه في أي شيء، وفي هذه المرة يبدأ بتقليب قنوات الراديو، لانه يعرف أن مكانها الطبيعي في قلبه وليس فكره فلا أحد يعلم كيف ستكون العواقب ان سكنت سليمة عقله.
فعقله مشغول بأبحاثه المهمة، بل مشغول بأهم بحث يجريه في حياته العلمية، هذا البحث ان نجح فيه سيضيف اضافات مهمة الى العلم المتخصص فيه، وسيجد الاجابات على الاسئلة التي طالما أرهقت العلماء في هذا المجال.
ومن يدري قد تكون جائزة نوبل من مصيره، فان حصل هذا وهو ليس من المستحيلات سيصبح أول من يفوز بالجائزة في المنطقة، وهذا فخر له وللمؤسسة العلمية التي تم اجراء البحث العلمي فيها. نعم حتى جامعة الكويت لها أن تفخر بهذا الانجاز فهو أحد اساتذتها، بل ابنا لها بغض النظر عن أصله أو جنسيته أو لغته أو دينه أو حتى نوع السيارة التي يركبها والتي تعتبر أقل مستوى من السيارات التي يمتلكها أقرانه في هيئة التدريس، بل أقل مستوى من سيارات طلبته المستجدين.
د. محمد لا يبخل على نفسه فهو دائما في قمة الاناقة والشياكة ويلبس من الماركات ومطلع على كل ما هو جديد ولكن السيارة ليست من اهتماماته وهو مكتفي بالكامري التي عنده ولا يلتفت لتلميحات زملائه الذين يعتقدون أن السيارة الفارهة من الواجبات ويؤثم تاركها!
وبسبب هذه الرائحة يتذكر زوجته سليمة التي بقيت في الولايات المتحدة لانها رفضت ان تستقيل من وظيفتها المهمة بالنسبة لها. هي مدرسة في المرحلة المتوسطة ولانها تعشق التدريس شرطت عليه أن تبقى هناك حتى تجد الوظيفة المناسبة لها في مدارس الكويت. يشتاق الى طباخها والى أكلها اللذيذ، وهو دائما يردد أنه مستعد أن يتحدى كل الكويتيين ان استطاع أحدهم من تحمل حرارة الأكل الذي تصنعه يداها، لأن نسبة الفلفل الذي تحتويه أي طبخة تضاهي نسبة أي مكون اخر من مكونات هذه الطبخة.
.
ولكن كعادته في كل مرة يتذكر فيها زوجته الجميلة يلهي نفسه في أي شيء، وفي هذه المرة يبدأ بتقليب قنوات الراديو، لانه يعرف أن مكانها الطبيعي في قلبه وليس فكره فلا أحد يعلم كيف ستكون العواقب ان سكنت سليمة عقله.
فعقله مشغول بأبحاثه المهمة، بل مشغول بأهم بحث يجريه في حياته العلمية، هذا البحث ان نجح فيه سيضيف اضافات مهمة الى العلم المتخصص فيه، وسيجد الاجابات على الاسئلة التي طالما أرهقت العلماء في هذا المجال.
ومن يدري قد تكون جائزة نوبل من مصيره، فان حصل هذا وهو ليس من المستحيلات سيصبح أول من يفوز بالجائزة في المنطقة، وهذا فخر له وللمؤسسة العلمية التي تم اجراء البحث العلمي فيها. نعم حتى جامعة الكويت لها أن تفخر بهذا الانجاز فهو أحد اساتذتها، بل ابنا لها بغض النظر عن أصله أو جنسيته أو لغته أو دينه أو حتى نوع السيارة التي يركبها والتي تعتبر أقل مستوى من السيارات التي يمتلكها أقرانه في هيئة التدريس، بل أقل مستوى من سيارات طلبته المستجدين.
د. محمد لا يبخل على نفسه فهو دائما في قمة الاناقة والشياكة ويلبس من الماركات ومطلع على كل ما هو جديد ولكن السيارة ليست من اهتماماته وهو مكتفي بالكامري التي عنده ولا يلتفت لتلميحات زملائه الذين يعتقدون أن السيارة الفارهة من الواجبات ويؤثم تاركها!
.
وما ان وصل الى الدوار الرئيسي في المنطقة حتى أصابه ما يشبه بدوار البحر بسبب هذه الأفكار التي أخذته من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق حتى جعلته يقف قبل الدخول في الدوار فترة أطول من المعتاد مما جعل الشخص الذي خلفه يتضايق منه. وهو في هذه الحالة يسمع صوت هرن السيارة التي خلفه، ينتبه، يحرك سيارته.
ولكنه يرى السيارة التي كانت خلفه قد أتت أمامه وأوقفته، وينزل منها رجل غاضب من هذا التأخير، وما أن يفتح باب السيارة حتى يتفاجأ بكف الرجل تلطم وجهه بقوة!
...
!!
؟؟
!!؟؟!!
؟؟!!؟؟
يختفي الرجل ويبقى د. محمد في مكانه، يحاول معرفة الذي حصل. أين اختفى الرجل، قد ذهب الى البيت ليتناول الغداء وكأن شيء لم يحصل، قد يتأذى قليلا لانه خرج عن طوره، أو قد يكون مرتاح بعد أن أشفى غليله من هذا الذي أخره، أو لعله مازال ناقم على د. محمد، سيفتخر بهذه الجرأة أم يخجل من نفسه على هذه الفعلة. لا أحد يعلم ما الذي حصل معه، انتهى دوره في هذه القصة، لن تحصل معجزة ويعود مرة أخرى بعد أن اختفى.
وما ان وصل الى الدوار الرئيسي في المنطقة حتى أصابه ما يشبه بدوار البحر بسبب هذه الأفكار التي أخذته من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق حتى جعلته يقف قبل الدخول في الدوار فترة أطول من المعتاد مما جعل الشخص الذي خلفه يتضايق منه. وهو في هذه الحالة يسمع صوت هرن السيارة التي خلفه، ينتبه، يحرك سيارته.
ولكنه يرى السيارة التي كانت خلفه قد أتت أمامه وأوقفته، وينزل منها رجل غاضب من هذا التأخير، وما أن يفتح باب السيارة حتى يتفاجأ بكف الرجل تلطم وجهه بقوة!
...
!!
؟؟
!!؟؟!!
؟؟!!؟؟
يختفي الرجل ويبقى د. محمد في مكانه، يحاول معرفة الذي حصل. أين اختفى الرجل، قد ذهب الى البيت ليتناول الغداء وكأن شيء لم يحصل، قد يتأذى قليلا لانه خرج عن طوره، أو قد يكون مرتاح بعد أن أشفى غليله من هذا الذي أخره، أو لعله مازال ناقم على د. محمد، سيفتخر بهذه الجرأة أم يخجل من نفسه على هذه الفعلة. لا أحد يعلم ما الذي حصل معه، انتهى دوره في هذه القصة، لن تحصل معجزة ويعود مرة أخرى بعد أن اختفى.
.
ولكن د. محمد لايزال ملء مخه علامات الاستفهام وعلامات التعجب! يحاول أن يبحث عن تفسير لما حدث. عقله يخذله، لا يتفاعل مع الحدث، مشاعره مضطربة، تخذله هي الأخرى، أين الغضب؟ أين الخوف؟ أين حب الانتقام؟ لم يتعلم هذا في الجامعات الأمريكية ولكن هذه غرائز عند الانسان ولا تحتاج الى محاضرات حتى يتقنها. كل ما يدور في باله هو سؤال واحد فقط: ما هي قيمة هذه الحياة بل ما هي قيمة نفسه، يحتقرها!
.
ولكن د. محمد لايزال ملء مخه علامات الاستفهام وعلامات التعجب! يحاول أن يبحث عن تفسير لما حدث. عقله يخذله، لا يتفاعل مع الحدث، مشاعره مضطربة، تخذله هي الأخرى، أين الغضب؟ أين الخوف؟ أين حب الانتقام؟ لم يتعلم هذا في الجامعات الأمريكية ولكن هذه غرائز عند الانسان ولا تحتاج الى محاضرات حتى يتقنها. كل ما يدور في باله هو سؤال واحد فقط: ما هي قيمة هذه الحياة بل ما هي قيمة نفسه، يحتقرها!
.
.
.
بعد يومين...
.
يجلس د.محمد ويفكر أو يحاول أن يفكر ويتأمل بالذي حصل ولكن لا يزال في حالة اضطراب حتى رن هاتفه النقال...
رقم المتصل من خارج البلاد، لا بد أنها سليمة، يرد عليها فيسمع
بعد يومين...
.
يجلس د.محمد ويفكر أو يحاول أن يفكر ويتأمل بالذي حصل ولكن لا يزال في حالة اضطراب حتى رن هاتفه النقال...
رقم المتصل من خارج البلاد، لا بد أنها سليمة، يرد عليها فيسمع
.
Happy Valentine’s Day
Happy Valentine’s Day
.
يسكت، تقول له: مفاجأتك لم تصل الى الان! هل ستكون باقة ورود كالتي أرسلتها العام الماضي؟
لا يرد، هي لا تعلم أنه لم يرسل لها أي شيء هذه السنة.
تقول له: أنت لا تريد أن تفسد المفاجأة، لكنها وصلت، تكذب عليه، يعلم أنها تكذب.
تقول له أنها حضرت له مفاجأة.
لا يتفاعل.
تقول له: لقد تركت عملي وأنا مستعدة الان لكي أنتقل الى الكويت وأعيش معك.
وما ان سمع هذه الكلمات حتى انهمرت دموعه، حاول أن يخفي ذلك عن سليمة. وهي بدورها لم تعلق على التغير في نبرة صوته. هو لا يدري ان نجح في اخفاء بكائه عنها أم هي لم تصدق أن ما سمعته بكاء فهذا من المحال بالنسبة لمعتقداتها.
يشعر بحزن شديد،
يسعد بهذا الشعور، فهو دليل أن حالة الاضطراب قد انتهت.
هو الان ليس غاضب وليس خائف ولا يحمل كراهية لأي أحد.
الآن هو حزين فقط وهذا يكفي، فهو يعلم أن للانسان طاقة يستطيع أن يتغلب بها على أحزانه مهما بلغت شدتها.
قال لها: أنا في المطار يا حبيبه، لا تستعجلي، سنتحدث بالأمر عند الوصول.
استغربت الأمر، لماذا هو في المطار؟
لم تسأل.
وهو لا يعطي أي معلومة أخرى.
لا يقول لها أنها أخرجته من الجحيم،
ولا يقول لها أنه ممتن لها بحياته، ولا عن اشياقه لها
وهي لا تعلم أن تذكرته التي يحملها بيده وهو في قاعة الانتظار ذهاب فقط، ولا تعلم أنه استقال من الجامعة وأنه سيبحث عن وظيفة في الولايات المتحدة.
يسكت، تقول له: مفاجأتك لم تصل الى الان! هل ستكون باقة ورود كالتي أرسلتها العام الماضي؟
لا يرد، هي لا تعلم أنه لم يرسل لها أي شيء هذه السنة.
تقول له: أنت لا تريد أن تفسد المفاجأة، لكنها وصلت، تكذب عليه، يعلم أنها تكذب.
تقول له أنها حضرت له مفاجأة.
لا يتفاعل.
تقول له: لقد تركت عملي وأنا مستعدة الان لكي أنتقل الى الكويت وأعيش معك.
وما ان سمع هذه الكلمات حتى انهمرت دموعه، حاول أن يخفي ذلك عن سليمة. وهي بدورها لم تعلق على التغير في نبرة صوته. هو لا يدري ان نجح في اخفاء بكائه عنها أم هي لم تصدق أن ما سمعته بكاء فهذا من المحال بالنسبة لمعتقداتها.
يشعر بحزن شديد،
يسعد بهذا الشعور، فهو دليل أن حالة الاضطراب قد انتهت.
هو الان ليس غاضب وليس خائف ولا يحمل كراهية لأي أحد.
الآن هو حزين فقط وهذا يكفي، فهو يعلم أن للانسان طاقة يستطيع أن يتغلب بها على أحزانه مهما بلغت شدتها.
قال لها: أنا في المطار يا حبيبه، لا تستعجلي، سنتحدث بالأمر عند الوصول.
استغربت الأمر، لماذا هو في المطار؟
لم تسأل.
وهو لا يعطي أي معلومة أخرى.
لا يقول لها أنها أخرجته من الجحيم،
ولا يقول لها أنه ممتن لها بحياته، ولا عن اشياقه لها
وهي لا تعلم أن تذكرته التي يحملها بيده وهو في قاعة الانتظار ذهاب فقط، ولا تعلم أنه استقال من الجامعة وأنه سيبحث عن وظيفة في الولايات المتحدة.
.
.
.
.
.
خسرته الكويت!
خسرته الكويت!
29 comments:
بو صلوح حبيبي
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ونحن ذهبنا يا بو صلوح إلى الدرك الأسفل
و لا ألومه و أعتقد إن ردة فعله أتت نتيجة لترسبات كثيرة جدا جدا سببت موقفه
بو صلوح حبيبي
أنا علم مقربة من الوسط الأكاديمي سواءا في الجامعة أو الهيئة أو معهد الأبحاث و أعلم ما أقول و لا أقوله عن سبب شخصي و لكن خلني أقول لك شي
الأماكن الثلاثة مملوئين بالعقول العقيمة التافهة المنحطة الرديئة السافلة و التعامل مع تلك العقول يؤذي والله، 95% من الدكاتره همهم حرف الدال، اشلون يه و منين يه و احترام الذات مافي، بو صلوح من كثر اللي بقلبي و عقلي و اللي أعرفه و اللي شفته و عشته معاهم و الله ماني عارف شوصف فيهم و شخلي
لا تلوم الريال، أكيد شاف الويل
لا و هندي بعد
الله يعين
و هذا اللي بالشارع مطي حشاك و حشا الإخوة و الأخوات
و سامحني على الإطالة
و صدقني اللي نحش دكتور محمد و أبحاثه و أفكاره بنحش وايد غيره وأنا أعرفه زين لأني شفته و عشته
والله يخليك يا بو صلوح تايه بيومك
قاعد ويا أهلك و منت وياهم
تضحك و شوي تذكر حالك و تبكي
أووووووووه يا بو صلوح أوووووووه
أسكت أحسن
أتركك برعاية الله
هلا بالغالي بو محمد:
انا سمعت بسالفة هالدكتور المسكين قبل سنة تقريبا. ضاق خلقي وايد تدري ليش؟ لان تعودنا نسمع ان الجو في الجامعة ينحش الكفاءات بس هالمرة مو الجامعة السبب، واحد من ابناء الشعب للاسف. ليش لان ما تربينا على احترام الانسان! يمكن تربينا على احترام جنسية الانسان أو ثروة الانسان أو مركزه الاجتماعي، لكن ليس لانه مجرد انسان.
وللاسف ترك وظيفته بصمت ولا أحد حاول يحتج على اللي حصل له! تخيل هالموقف يصير في أي دولة غربية جان شنو يصير؟ أتوقع ما في قناة اخبارية في العالم ما تغطي اللي صار، ومن ضمن هالقنوات الجزيرة والعربية وحتى الكويتية الفضائية بعد!
ان شاء الله ترجع ديرتك سالم وغانم وتشارك في التغيير.
تحياتي لك
انت أثرت مشكلة عويصة تعاني منها مجتمعاتنا الخليجية بالذات
"العنصرية"
يعني البنغالي والهندي البعض تصل فيهم عندنا لدرجة الاستهانة فيهم إنسانياً
وخل نعترف حتى بعض الجنسيات العربية النظرة لهم نظرة دونية
يعني مثلاً بالكويت من المشهور إطلاق كلمة "عقيدي" على أي شخص ماعنده أتيكيت أو مو محترم, والعقيدات هي قبيلة عربية زبيدية كبيرة لها نسبها المعروف عند أهل العرف ولها انتشار أساسي في بلاد الشام وشمال العراق ولها احترامها ولها تاريخها
والحريم بمحيطنا ترفض تركب تاكسي يقوده "عربي" وماعندها أي مشكلة مع الهندي, يعني ولا كأنهم أثنينهم ذكور
"إزدواجية غريبة"
اللي نزل وضرب الأستاذ الهندي في قصتك, لو كان الهندي بـ "بي إم" أو "مرسيدس" وداق السبعة ما أظن كان تجرأ إنه يدق هرن عليه مو ينزل ويضرب هالشخص
الهند لا تقارن بنا من ناحية العلم يكفي إنها تلي أمريكا بتقنية المعلومات وهي إحدى الدول النووية
حنا شعب "نعشق" التغليف ونحب جداً المظاهر لدرجة توصلنا للغرق في الديون والقروض
ما أبرأ نفسي من هالعنصرية اللي تربينا عليها وتعودناها وأدمناها, يمكن على المدى يمكن حل هالمشكلة, أما حالياً بجيلنا عالأقل ... صعبة
وتعليقاً على التعليم, ترى بالكويت ما فتحوا مجال للجامعات الخاصة إلا من سنة 2000 أو 2001 يعني محتاجين لسنوات وسنوات حتى يؤسس عندنا تعليم يستحق شي من الاحترام
هابي فالنتاين :)
تعور القلب
:(
دكتور زغلول النجار ..احد العلماء الأفذاذ كان استاذا في كلية العلوم جامعة الكويت.. لم نسمع عنه و عن علمه كثيرا الا بعد ان ترك الكويت!!
I wonder why !!
هابي فالنتاين
للاسف الامثله عديده سواء بالجامعه
او غيرها
و هو تجاهل الكفاءات
و الاهتمام بالجنسيه او المظاهر
يعني لو كان امريكي
راح يصير له نفس الشي
!
ماحد خسران غير الكويت
اللي ماحد يفكر فيها
ماشالله
متى لحقت تنزل موضوعين :]
اسلوب رائع في السرد .. وكمان أديب يا بو مهدي :P
فعلا خيي الاحترام منعدم بالديرة .. وعدم الاحترام مو شي مرتبط بالجنسيات صدقني .. تعدت ذلك وصارت مرتبطة بنوع السيارة
مو مصدقني .. رد الديرة وسووق هالكامري او لانسر او قلانت ... وشووف جم واحد ينام عليك بالشارع .. وشوف جم واحد يعبرك لي طقيت له اشاره
عموما خييي .. بس حبيت اعتذر لعدم تشريفي منزلكم المبارك اليوم وذلك لدواعي دراسية بحتة
تقبل مني فائق الاعتذار :]
q8 unique:
كل عام وانت الى الله أقرب
تحية خاصة لك في هذا اليوم
وبالنسبة للموضوع أتفق معك تماما
يمكن لم يقرأوا هذه الأية: وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ
(الحجرات 11)
-----------------------
حمد:
أسعد الله أيامك
:)
-----------------------
نجمة:
هكذا الدنيا للأسف، قاسية على ناس بسبب لونهم أو شكلهم!
أسعدنا مروركم الأول
------------------------
الزرقاء وندى الجنة:
وسيتكرر هذا السيناريو مع غيرهم حتى نغير ما بأنفسنا
مشكورة
-------------------------
فتى الجبل:
ان شاء الله أيامك كلها حب وسعادة
:)
-------------------------
peace:
لا فض فوكِ
-------------------------
maximelian:
شكرا على المجاملة
والاعتذار ماله داعي
مع ان مكانك كان فاضي
تحياتي
إيه هذا غيض من فيض
الله يهدينا
happy valentine's day
:)
العزيز صـلاح
عمت مساءا
القصة فيها نقاط ارتكاز كثيرة
سلوك عامة الناس-الوسط الأكاديمي-ادارة الجامعة-الدكتور نفسه-أمور أخرى
وحقيقة سوف اختزل مداخلتي بسلوك عامة الناس
فمن الأمور الملاحظة والتي يراها حتى الأعمى هي
تدني المستوى الأخلاقي لدى المجتمع في الكويت
وأنا هنا لا أقول عامة المجتمع
لا
فما أقصده بان هذه النسبة إن كانت 1 بالمئة قبل عشر سنوات فإنها اصبحت 20 بالمئة
هذا طبعا كمثال توضيحي وليس كحقيقة
ما أريد ان اصل له هو
أن المجتمع كان يعاني من التفسخ الأخلاقي والإنكار للآخر وتصغيره الى درجة التحقير وتهميش دوره في الحياة بنسبة قليلة وهذه النسبة زادت مع الزمن
وهذا ماجعل هذا الوقح يتجرد من اخلاقه الاسلامية والكويتية بل حتى ابجديات الانسانية
ويقوم بفعلته التي تدل على السلوك الحيواني الطاغي عليه
ويبدو لي بأ هذا السلوك الحيواني له جذوره الخاصة التي ترعاه
أخي وحبيبي صلاح
كنت أقدر أن أقول أن هذه حالة فردية وانتهى الموضوع
ولكنها أكبر من ذلك
سأضرب لك مثلا آخر
يعتبر المجتمع البدوي
مجتمع يحث على الكرم والأخلاق والضيافة والشجاعة وهنا الشجاعة لاتعني القوة فقط وإنما بمفهومها الشامل كالمروؤة والنخوة و و و و
ولكن المجتمع البدوي بدأ يتفسخ من هذه المكونات منذ زمن
وأصبحت اخلاق البعض على حسب الدينار والمصلحة المشتركة وغياب الأخلاق العامة
وانا أقول هنا البعض القليل
ولكن هذا القليل بدأ يلاحظ وينمو كالفطريات
وهذا ما أراه بشكل يومي عند خروجي من باب البيت
أخي الكريم
صدقني أنا لا أطعن في المجتمع الكويتي حاضره وباديته
ولكنني لا ادفن رأسي كالنعام امام هذه الظواهر
ولكن سيبقى الأمل بأن ترجع هذه الأخلاق لهذه الفئة الضالة
والذي سيرجعها هو قوة القانون وغياب نواب مع الخيل يا شقرا
اتمنى أن يفهم كلامي ولا يفسر بشكل خاطئ من قبل أحد الأخوة المعلقين
ومن لديه لبس فليسأل وسأجيب
شكرا صـلاح
لإثارتك هذه الاشكالية رغم انها شرخت قلبي وعاطفتي من الأعماق لأن للبشر كرامة لا يجب أن تهدر على أبواب الكويت
فالكويت تحترم البشر
ولك مني خالص التحية القلبية
المحـــــــب/
شــقـــــران
سدرة العشاق:
الله يجعل عيون فتى الجبل ما تشوف غير سدرة
:)
---------------
شقران:
ما أعتقد أكو أحد يختلف معاك
تسلم ايدك
وانت من يستحق الشكر والتقدير
تحياتي
صلاح
زدت همومي سيدي :((
كثير مثل محمد ، خسرتة الكويت بسبب الجهل ؟
فالانسان قد يكون خريج وجامعي و لكنة جاهل ، لنظرتة الدونية لمحمد لانه هندي ؟
دمت بخير
اخوي صلاح
الكرامه وعزت النفس اهي اللي خلته يترك الكويت
وهذا اهو الفرق بينه وبينهم
وبصراحه شئ محزن
تشكر علي قوة البوست
كم هيه بغيضة العنصرية فى اى مكان واى زمان للعنصرية فى الكويت كتب ومجلدات تحكي وتسطر ولكن دعونا نتكلم عن اقل الفئات وهم البنغال يعاملوا كحيوانات لا حق لها فى الحياة
فلا استغرب م حدث مع الدكتور محمد وغيره الكثيريين
ولكن هذا لا يمنع من وجود بشر بين افراد المجتمعات العنصرية
تحياتي لجرأتك
وكم ستخسرين يا كويت
هابي فلنتاين يبا
شي يعوّر القلب
أخطر شي هتك الكرااااامة
و هالخلوق الي نزل من سيارته عشان طراق، بلاقيه بلاقيه .. عسى الله ينتقم من الظالمين
لا حول و لاقوة إلا بالله
أتمنى ينتشر الاحترام للبشر لانهم بشر، مثل ماقالو الاخوان ، مو للمظاهر
للأسف، و هذا الشي كلنا نعرفه ، ماديّة المجتمع ، تقيّم على شنو عندك مو على انت منو او على شخصك
الله يرحم حال الكويت
شكرا صلاح
وإنت بخير وصحّة وسلامة استاذي الكريم صلاح
#
وتتبعاً لرد الأخ الفاضل شقران أقول
أوافقك على أغلب ما تفضلت به
لكن
الكل سواسية في التأثر بسلبيات المدنيّة الماديّة بدوها وحضرها وعربيها وفارسيها
كل مبادئ مجتمعات البادية والريف والبحّارة تدعوا للحشمة والتستر والصفات النبيلة وليس مجرد (مجتمع البادية) يدعوا لذلك, روح وتمشى بالمارينا أو الإيفينيوز وشوف شلون التفسخ من القيّم الأخلاقية لناس تنتمي لمختلف أطياف المجتمع
بمسألة الحشمة ما أخص النساء لكن حتى الشباب أشكالهم جداً مقززة وتفشّل
مثلاً الحركات اللي يسوونها بعض الشباب بشعرهم وملابسهم, هل ممكن نقول إن هذولى يسوون هالمظاهر السيئة لأنهم بدو أو لأنهم حضر أو لأنهم من سكّان العاصمة أو لأنهم من سكان أحد المناطق الخارجية .. قطعاً لا
#
شكراً
العزيز كويت يونيك
تحية طيبة
أوافقك الرأي على كل ماتفضلت به
وأوافقك أكثر على أن الشعب الكويتي ذو خصائل كريمة
بدوا كانوا ام حضرا
عجما أو عربا
وتأكد يا أخي أنني ماقصدت من المثال الذي طرحته أن احتكر العادات الكريمة لفئة من الشعب
وإنما هي ديباجة بدأت مثالي بها حتى أفهم القارئ بأن القيم بدأت تتفكك بجميع اطياف المجتمع
وتاكد بانني أبعد ما اكون من الطرح الفئوي أو العنصري أو الطائفي
واسأل العزيز صلاح عن هذا الأمر
فهو من المدونين الذين عاصروا كتاباتي المتواضعة من اولها الى الآن
وهذا شرف لي أن يكون متابعا لي
وتأكد أن اسقاطي على المجتمع البدوي هو لأني أحد ابنائه المعتقين
وقد ابتعدت ان اسقط مثالي على بقية اطياف المجتمع حتى لا اتهم بأني عنصري أو فئوي أو مذهبي مثلا
ولكني تكلمت عن المجتمع بشكل عام في بداية مداخلتي وعرجت للمجتمع البدوي كحالة مشابهه لباقي الحالات في المجتمع
وتأكد مرة أخرى بأنني أوافقك الرأي وبشدة في مداخلتك الأولى والثانية هنا
مع فائق الاحترام والتقدير
أخوك المحــــــب/
شــقـــــران
العزيز صــلاح
مساك الله بالخير
هل غيابك لأنشغالك بالدراسة..أم هو رسالة عتب لي ولمحبيك!!!؟؟
إن كان للدراسة فهو كذلك
وإن كان من باب العتب
فتأكد أن عتبك غالي علينا..ونرجو الإيضاح لأخ محب لك
مع خالص التحية في حلك وترحالك
المحــــــب لك
شــقـــــران
سرد غاية في السلاسة
لم اشعر بالملل للحظة و انا اقرأ
من المتابعين ان شاءالله
شكرا على البوست
:)
غاااد
حقيقه وتعليق الاخ محمد حقيقه موجعه
شخصيا اعرف عباقره كويتين
ندموا على تركهم فرص عمل بامريكا واوربا وعادوا للكويت
وانصدموا الغريبه بعضهم كبار بالسن ولازالت تأتيهم حالة غليان وعدم استقرار !!...متحسرين فما
بالك بالاجنبي عندنا
استاذي
الكويت دوله طارده للكفاءات جاذبه
للمترديه والنطيحه
المهم
انا لن ارتكب حماقه تعلمت درس منهم
لا للعوده الا في العطل والاجازات الغير كويتيه
أبيض*
هذا وافد و خسرته الكويت
فما بالك بالكويتيين السنعين اصحاب الطموح اللي خسرتهم الديرة بسبة من في الديرة
خلها على الله
و قصة حلوة
:)
تحياتي
أشكر عنايتك بالرد أخوي شقران
احترامي الكامل لك
:) خسرته الكويت وماخسر ذاته .. صحيح نحتاج لامثاله ولكن هناك بيلقى كل الاحترام والتقدير .. وللاسف هني أقليه اللي يحترمون الوافدين ويقدرونهم على اعمالهم اللي كل وقتهم يروح ولا حتى يلقون كلمة شكراً..
شخصيا .. اعتقد قرار حكيم اللي سواه د. محمد والله يوفقه انشالله
يعطيك العافيه اخوي صلاح :)
العزيز شقران:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام
شكرا على الاهتمام
أشكر كل من شرفني بالمرور على هذا الموضوع.
وأرحب بالأخوات
ورق مخطط، وايت توليب، ونعناعة
وأخصهم بالشكر على التعقيب الأول في مدونتي المتواضعة
تحياتي للجميع
شيّ يعوّر القلب فعلاً ...
ولكن هي كلمة وحدة للأسف إن احنا
مجبورين نقولهــا ... ولكن محدّ مجبور
يغيّرها !
[قهـــر]
معظم الكويتيين أهل مظاهر !
وبـ قهر :
الله يعين قلبج يالكويت !!!!
حشى على الكويت والله حشى عليها ..
والله يسامح كل من يقول الكويت تطرد الكفاءات ...
الكويت فتحت قلبها وصدرها حق الكل ...
ولكن اعيال الكويت البركة فيهم والله !
حتى وأنا بـ ديرة غربة
أشوف اعيال الكويت رافعين خشومهم
حتى على أهل الديرة اللي قابلتهم
ومعززتهم ومكرمتهم ...
على شنو ما أدري !
يبا كلنا عبيد الله ...
الله يهدينا بس !
الله يصلح أحوالنا ...
الأخ العزيز صلاح ..
شكراً على نشــر الجرح بـ طريقة أجمل !
تحيّة ...
Post a Comment