Friday, 28 December 2007

الايثانول يهدد مستقبلنا

في مقالة للأخ العزيز مشاري بعنوان يا ويلنا لو صارت والتي نشرت يوم أمس في جريدة عالم اليوم تطرق الى موضوع الوقود البديل والذي قد يهدد استقرار اقتصادنا المعتمد على تصدير النفط.

مقالة جميلة ولا يوجد عاقل لا يؤيد أن على الكويت عمل أي شيء لهذا اليوم الموعود، يوم يصبح النفط بلا قيمة، أو يوم يتم استخراج اخر نقطة نفط تحتويها أرض الكويت.

لكن ما هو الوقود البديل الذي من الممكن أن ينافس النفط في الأسواق العالمية، الأخ مشاري في مقالته ذكر الايثانول المستخرج من محصول الذرة، وأنا أقول له تطمن عزيزي مشاري فهذا لن يكون البديل المناسب ولن ينافس النفط حتى ولو بعد خمسين سنة. والأسباب هي أن المنظمات الصديقة للبيئة انتبهت لشيء مهم وهو أن هذه الطريقة قد تفيد البيئة على المدى القصير ولكن لها اثار سلبية على المدى الطويل وهذه الاثار قد تكون أخطر من الاستمرار باستخدام البترول. عند استخدام الايثانول في تشغيل السيارات والماكينات سوف نقلل التلوث البيئي في البداية لاننا سنقلل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكاربون المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري. ولكن بعد مدة من الزمن سوف تستنفد كل الأراضي التي يمكن استخدامها لزراعة الذرة وسوف يتم تحويل الغابات الاستوائية الى مزارع للذرة من أجل انتاج الايثانول. والقضاء على الغابات الاستوائية يعتبر الأخطر على الاطلاق على البيئة، لاننا نعلم جيدا أن للاشجار دور مهم للحفاظ على نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الجو، وكذلك لان عملية تحويل الغابة الى أرض زراعية تتطلب حرق الغابة ويمكنك أن تتخيل كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من حرق غابة مليئة بالأشجار.

وهناك مشكلة أخرى بالنسبة لاستخدام الايثانول كبديل للنفط وهي أن المنافسة ستكون كبيرة على الأراضي الزراعية المستخدمة لانتاج الغذاء لملايين البشر، وهذا ما تخشاه الأمم المتحدة، وبالفعل قد حذرت الأمم المتحدة ضد هذا التوجه الذي قد تكون له أثار خطيرة على الاتزان الغذائي العالمي.

لذلك نقول للأخ مشاري تطمن حتى وان كانت هذه الأسباب البيئية والانسانية لا تكفي بوش الذي تبنى هذا التوجه لمجرد التكسب السياسي فانها كافية لمنع عقلاء العالم عن الاستمرار في هذا المشروع.

ولكن لا نقول للحكومة أن تطمأن لأن المسألة لا تحتاج أكثر من خمسين سنة كما قال رئيسها في منتدى الكويت الاقتصادي العالمي حتى نجد أنفسنا متورطين في أزمة اقتصادية تهدد وجودنا.

الحكومة تقول أنها ستجعل من الكويت مركزا ماليا وهو طموح كبير، ان نجحت قد تحل مشكلة الاعتماد الكلي على النفط. ولكن هناك فكرة أخرى قرأتها قبل أيام وهي تحويل الكويت الى مركز صناعي وهي بصراحة فكرة تستحق التأمل والدراسة من قبل الحكومة.
في النهاية البحث عن الطاقة البديلة جاري وهناك تطور كبير في مجال الطاقة الشمسية والطاقة الناتجة عن حركة الريح والماء لكنها لن تصبح البديل المناسب للبترول، هي مساعدة فقط ولكنها لا تكفي. هناك أمنية وهي أن يتم التوصل الى التكنلوجيا المطلوبة لانتاج الهايدروجين بكميات كافية لاستخدامه كوقود، والمحركات التي تعمل على الهايدروجين موجودة فعلا وهي أفضل ما توصل اليه الانسان في هذا المجال لان مخلفات هذه المحركات هي عبارة عن ماء، والماء سر الحياة. لكن تبقى المشكلة هي الحصول على كميات كافية من الهيدروجين.
ملاحظة: الايثانول هو نفسه المادة الكحولية التي تتواجد في الخمور
الفقرة التالية منقولة من التعليقات التي كتبت على هذا البوست لان كاتبها الأخ العزيز حسن وهو متخصص في هذا المجال، أتمنى أن يستفيد منها المهتمين في مجال البيئة:"
"
يعتبر الوقود البيولوجي (بيو فيول) واحدا من البدائل المطروحة و تجري عليه بحوث كثيرة خاصة في أوروبا و
الولايات المتحدة. ينتج هذا الوقود من استخدام زيوت معظم الغلات و بعض النباتات الأخرى و ادخالها في عمليات كيميائية و انتاج الوقود البيولوجي الذي له صفات مشابهة للوقود الأروماتي (مشتق من النفط). كما ذكرت فهناك منافسة بين استخدام الزراعة للوقود و الغذاء لذلك اتجهت معظم الدراسات للاستفادة من هذه التقنية لانتاج الوقود الخليط
(B10, B20, ...)
أي اضافة 10% أو 20% من الوقود البيولوجي الي الوقود الأروماتي. هذه العملية تؤدي الى تقليل الملوثات الناتجة عن الأحتراق و كذلك تقليل استهلاك الوقود الأروماتي ولو نسبيا. من أحدث الدراست القائمة حاليا للتغلب على ظاهرة
(trade off)
التي ذكرناها سابقا, اتجه بعض العلماء الى استخدام زيوت بعض النباتات الغير قابلة للأكل و تحويلها الى
Bio fuel
وكذلك استزراع بعض الطحالب البحرية و استخدام زيوتها لأنتاج الوقود لحل مشكلة استغلال الأراضي الزراعية لغير انتاج الغذاء. بعض هذه التجارب حققت نجاحا باهرا ولكن تكلفة انتاج هذا النوع من الوقود ما زال عاليا نسبيا بسبب حداثة التكنولوجيا
"

Wednesday, 26 December 2007

هل من الممكن أن نجد الخير في العنصرية؟

العنصرية معناها الحرفي هو أن يعتقد الانسان ان عرقه أو أصله أفضل من أصول الناس الاخرين، على سبيل المثال الأبيض يعتقد أنه أذكى من الأسود والعربي يعتقد أنه أفضل من الأعجمي وهكذا، وهذا على مستوى الاعتقاد فقط، أما على مستوى التطبيق فالعنصرية هي أن يعامل الانسان من هم من أصول مختلفة عنه بمعاملة غير عادلة بمعنى اخر أن يظلم غيره لانه لا يشترك معه في العرق أو اللون.

وقد يستخدم هذا المصطلح تجاوزا، وخاصة في الكويت، للتدليل على أي تمييز لتشمل تمييز الذكور على الاناث وتمييز السنة على الشيعة وتمييز الكويتي على البدون، حتى وان كانوا جميعهم ينحدرون من نفس العرق.

بعد هذه المقدمة المختصرة، فهل ممكن أن تكون العنصرية في مصلحة الكويت؟

الحضارات تقوم وتبنى على مبادئ معينة ومحددة، فما هي مبادئنا ان كنا نحلم في بناء بلد متحضر. هناك مبادئ مثل الحرية والمساواة التي تقوم عليها الحضارة الغربية، وهي الحرية والمساواة نفسها التي يعتبرها المسلمون أساس قيام الحضارة الاسلامية في الماضي والتخلي عن هذه المبادئ هو سبب تفكك الدولة الاسلامية وتشرذم المسلمين.

هذه المبادئ مجربة وقد ساعدت على بناء حضارات يفتخر بها المنتسبين اليها ليل ونهار فلماذا لا نتبناها، نتبنى التطبيق وليس الشعار فقط. صحيح أن كل التيارات السياسية في الكويت تدعي أنها مؤمنة بهذا الشعار ولكن لا تجد منهم أحد يتكلم ويدافع عن هذه المبادئ عند تجاوزها على أرض الواقع .

وهذا هو ما نفتقده، نفتقد النخب الفكرية التي تدافع عن المبادئ الأساسية لبناء البلد، فعندما طرح الأخ العزيز شقران موضوع يتسائل فيه عن النخب الفكرية أتاه الجواب أنهم موجودين ولكنهم معتزلين. مع كامل الاحترام لهؤلاء لكن البلد ليس بحاجة لهم، ليس بحاجة لمن يحمل الفكرة ويخفيها في دماغه، انما بحاجة لمن ينظر ويتكلم ويكتب دفاعا عن مبدأ قد يتناساه الناس عندما يحتدم الصراع السياسي.
العنصرية لم تنجح في أماكن أخرى في العالم وجنوب أفريقيا خير مثال على ذلك، فلماذا نجرب شيء أثبت فشله في السابق، هل نعتبر الكويت محطة تجارب؟
الأخ العزيز العرزالة طرح علي السؤال التالي:
"
اما ان كانت العنصريه من اجل الكويت كما ذكرنا بهالموضوع واللي اهي عنصريه ضد التجنيس العشوائي وتجنيس من لايستحق فانا اسئلك..انت مع هالشي؟؟
"
فليسمح لي أن أقول له أن الجواب يبقى لا، فلا يمكنني أن أكون مع العنصرية حتى ولو تم تجنيس ناس لا أحبهم بسبب تمسكي بهذا المبدأ.
لنسمي الأشياء بأسمائها، اذا كان الامتناع عن تجنيس من لا يستحق هو حق مشروع للدولة فلماذا نصف هذا الحق بالعنصرية؟

مطالبة باطلاق سراح مدون







مدون سعودي أعتقل من قبل اسبوعين تقريبا




ولا أحد يعلم سبب اعتقاله




والرجل طلب في رسالته التي كتبها قبل اعتقاله ان




لا ينسى في السجن




أعلم أن مشاكلنا كثيرة في الكويت




وأعتقد أن من الأفضل عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى




لكن عندما قرأت خبر اعتقال فؤاد انتابني الشعور ذاته عند سماع خبر اعتقال بشار وجاسم




كان للكويتيين فزعة عندما أعتقل كل من بشار الصايغ وجاسم القامس




هل لانهما كويتيان؟




هل يسمح لنا أن نتعاطف مع انسان ظلم في مكان اخر؟




دخلت مدونة فؤاد لأول مرة بعد سماع خبر اعتقاله




وقرأت فيها بعض المواضيع وبعض التعليقات




وما وجدت الا كل خير




نسأل الله أن يفرج عنه








Friday, 21 December 2007

التعليم في بريطانيا: المخرجات

رغم أني من المعجبين بنظام التعليم البريطاني بسبب التجربة الجيدة التي يعيشها الأبناء الا أن الاحصائيات ليست دائما مشجعة. على سبيل المثال لم تكن نتائج الدراسة التي أجريت مؤخرا لتقييم مخرجات التعليم في ويلز مطمئنة، فقد كانت نسبة كبيرة من الذين تركوا المدرسة بعد (الجي سي أس أي) أي بعد اكمال السادسة عشر لا يمتلكون المهارات المطلوبة أو المقبولة. وفي تقييم القدرة على القراءة تغير موقع بريطانيا في الجدول الذي يضم معظم الدول الاوربية وأمريكا وكندا واستراليا الى المركز قبل الأخير بعد أن كانت في المركز الثالث قبل 4 سنوات تقريبا. وهناك احصائيات كثيرة أخرى تبين أن التعليم لا يزال يحتاج الى الكثير من أجل تطويره وحل مشاكله.
.
من ملاحظاتي أن خريجي الثانوية في بريطانيا يعانون من ضعف في الرياضيات وحسب رأيي المتواضع أن السبب وراء هذا التدني في مستوى الرياضيات عندهم هو أن هذه المادة تحتاج الى ممارسة وتمرين لكي يتفوق فيها الطالب، وكما ذكرت في الجزء الثالث من هذا الموضوع أن التلاميذ لا يطلب منهم عمل أي واجب في المنزل فكيف يتم التمرن على المسائل الرياضية من غير الواجب ولا أعتقد أن وقت المدرسة يكفي لذلك.
.
رغم أن الحكومة رفعت شعار المساواة وسعت الى تقليل الفوارق بين طبقات المجتمع الا أن مخرجات التعليم لا تزال تشير الى تفاقم مشكلة الطبقية، فالى الان أغلب المتفوقين وأغلب من يصل الى الجامعات هم من الطبقة الوسطى، والى الان لا يجد أبناء الطبقة الكادحة أو العاملة ما يجذبهم في الجامعات، والى الان بعض الاقليات العرقية متخلفة علميا.
وهناك مشاكل أخرى يعاني منها طلاب المرحلة الثانوية خصوصا مثل التسيب والشغب وانعدام الاحترام للمدرسين ولبعضهم البعض و كذلك بعض المشاكل الاخلاقية، وهذه المشاكل في تزايد خطير. ولكن لا يعتبرها القائمون على التعليم أن هذه المشاكل من مسؤولياتهم لان التربية مسؤولية البيت وليس المدرسة كما يدعون. ولكن حسب كلام أحد المسؤولين الاحترام هو أساس النجاح الدراسي، فاذاً حل مشكلة الشغب ستكون له نتائج اجابية على مخرجات التعليم.
.
هذه بعض المشكلات التي يعاني منها النظام التعليمي في بريطانيا، وبهذا نأتي لختام الموضوع الذي ركزت في بدايته على أهمية التعليم بالنسبة للحكومة وبالنسبة لكل الأحزاب السياسية، وكان التركيز في الجزء الثاني على شكل النظام وهيكله، وأما الجزء الثالث فكان مخصص لوصف بعض معالم هذا النظام بشكل مبسط.
في الختام أود أن أشكر كل من تابع وكل من عقب وكل من أثرى الموضوع بتعليقاته وملاحظاته.

Tuesday, 18 December 2007

الدكتـــــــــــــــوراه

كلمة الدكتوراه مترجمة من الانجليزية وهي
Doctor of Philosophy
وتختصر ب
PhD
وهي أصلا مترجمة من اللاتينية ومعناها الحرفي
استاذ الفلسفة
وكما هو معروف الفلسفة مبنية على المنطق
بمعنى أن من يريد أن يصبح استاذ الفلسفة يجب عليه أولا أن يثبت للجهة المانحة لهذه الشهادة العلمية انه صاحب تفكير منطقي سليم
وفي رأيي المتواضع
من عنده القدرة على التفكير السليم
لا يكون هدفه من الدراسة أن يحصل على حرف الدال لكي يضعه أمام اسمه فقط
من الاحباط أن نرى بعض دكاترة الكويت يفتقدون الى أبسط قواعد المنطق

Sunday, 16 December 2007

مدونين أحترمهم

أعتبر نفسي جديد في عالم التدوين فانا بدأت هذه الهواية بشكل جدي من فترة ليست بطويلة، وكل يوم وأنا في هذا العالم الافتراضي أكتشف أمور جديدة وأكتشف مدونات جديدة ايضا. وبعض هذه المدونات يختفي وراءها أشخاص كألوان الطيف بعضهم من السوء يجعلني أندم على تضييع وقتي في قراءة ما يكتبون وهناك على الطرف الاخر من يكتب بطريقة تشدني وتجعلني متابع لكل ما يكتبون، وبين هؤلاء وهؤلاء تجد الغالبية العظمى من المدونين فبعضهم أقرب الى المجموعة الاولى فهم مضيعة للوقت ولكن لابأس بزيارتهم من حين لاخر والبعض الاخر أقرب الى المجموعة الثانية فلابد أن تجد عندهم ما يفيد. لا يهمني الذين هم في المجموعة الاولى لاني لا أريد أن أكتب دائما عن أشياء سلبية ولكن ما يهمني هم هؤلاء الذين لا أعرفهم معرفة شخصية ولكن أعتز بوجودهم بيننا، ليس لأني أتفق دائما معهم بالرأي ولكن لاني أرى بعض القيم وبعض المبادئ التي أقدسها ظاهرة في كتاباتهم وحتى لو اختلفت معهم أحترم رأيهم لانه مبني على المبادئ. هؤلاء قليلون في عالم التدوين ومع أنهم قليلون لا أسطيع أن أذكرهم كلهم ولكني سأكتفي بذكر 3 منهم ممن اكتشفت مدوناتهم مؤخرا وأحدهم معروف جيدا عند الغالبية أما الاثنان الاخران فلا يعرفهم الكثيرون من المدونين الأعزاء.
<>
هؤلاء أرفع لهم القبعة احتراما وتقديرا لهم وأقول لهم كثر الله من أمثالكم
أعرف أن البعض لا يحب المديح وأعرف أن المثل يقول مدح الرجل في وجهه مذمة له
لكن أرى أن من الواجب أن نشجع مجهودهم وأن نعرف الناس بهم
وهؤلاء
<>
<>
حلم جميل بوطن أفضل
<>
وقد يتكرر هذا الموضوع في المستقبل اذا اكتشفت غيرهم

تحياتي للجميع

Friday, 14 December 2007

الدكتور قوطي

>

ضمن مشاركة للدكتور سعد البراك في مؤتمر اتحاد الطلبة فرع بريطانيا، قال ان الشهادة لا قيمة لها في عالم القطاع الخاص فيجب على الانسان ان يثبت جدارته لكي يحصل على وظيفة أفضل، وقال أن في الكويت الكثير من الدكاتره القواطي لذلك لا يجب أن يكون الطموح هو الحصول على شهادة وخاصة أن التوجه الحكومي الان أو يجب أن يكون نحو تشجيع المواطنين على العمل في القطاع الخاص.

>
أنا بدأت موضوع التعليم في بريطانيا وكان المفروض أن أكتب الخاتمة الان ولكن كل الأفكار تطايرت وكل ما كنت أريد أن أكتبه نسيته والسبب هو هذا الخبر الذي زفه لنا الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور علي العمير في جريدة القبس عن الغاء قرار وزاري كان يطلب من خريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي أن يدرسوا على الأقل عامين دراسيين للحصول على شهادة البكالريوس حتى يتم قبول الشهادة ويتم معادلتها. لا بد أن أوضح سبب صدور هذا القرار الوزاري وهو ان بعض الجامعات في بريطانيا تقبل خريجي المعهد التطبيقي بدراسة السنة النهائية مباشرة وفي هذه الحالة يمكن الحصول على شهادة البكالريوس في خلال عام أكاديمي واحد فقط. ناقشت خطورة الغاء هذا القرار في موضوع سابق عن مؤتمر الاتحاد.

>
لا أريد أن أركز النقاش حول شخص الدكتور علي العمير لأن كما قالت (الينه ريزووفلت) سيدة أولى سابقة في الولايات المتحدة وقيادية سياسية أن العقول الكبيرة تناقش الأفكار والعقول المتوسطة تناقش الاحداث والعقول الصغيرة تناقش الأشخاص.

>
Great minds discuss ideas; Average minds discuss events; Small minds discuss people.

>
ولكن من هول الصدمة لانني لم أتوقع أن تستجيب الدكتورة رشا الصباح لهذا الضغط ولم أتوقع أن يسعى الدكتور علي العمير بالغاء هذا القرار وخاصة أني رأيته وهو يستمع أيام المؤتمر المشؤوم الى مجموعة من طلبة الدكتوراه الذين عندهم خبرة في تدريس طلبة معاهد الهيئة وأكدوا له أن الغاء القرار ليس من مصلحة الكويت. لكن الظاهر أن المصالح الانتخابية أهم من مصلحة الوطن.
>
سأعود لكتابة خاتمة موضوع التعليم في بريطانيا بعد أن تذهب اثار صدمة القواطي ان شاء الله!

Tuesday, 11 December 2007

التعليم في بريطانيا: لا للواجبات، لا للامتحانات، لا للرسوب



بعد أن ذكرت مدى أهمية التعليم بالنسبة للبريطانيين في مقدمة الموضوع وبعد أن شرحت النظام التعليمي في بريطانيا، أحاول في الجزء الثالث لموضوع التعليم أن أذكر بعض خصائصه. وأود أن ألفت نظر العزيز القارئ أن التركيز في هذا الموضوع على التعليم في المرحلة الابتدائية لان لي خبرة ومعرفة أكبر من المرحلة المتوسطة والثانوية.

.
من نتائج تواجد حزب العمال في الحكومة هو تبني مفهوم العدالة عند رسم استراتيجية التعليم، فيعرف الجميع أن الأطفال يأتون من بيئات مختلفة ومن عوائل متفاوتة في مستواها التعليمي، ولهذا السبب تجد أن من يأتي من عائلة تعرف قيمة التعلم والعلم يتفوق في دراسته ويكون مستواه أفضل ممن يأتي من بيئة جاهلة. وهذا له أسباب كثيرة لا مجال لذكرها كلها هنا ولكن أحد هذه الأسباب هو المساعدة التي يحصل عليها الأطفال من الاباء المتعلمين عند القيام بواجباتهم المدرسية وعند التحضير للامتحانات. اعتبرت الحكومة أن هذا الأسلوب سيبقي الفارق بين المتعلمين وغير المتعلمين كما هو الى الأبد وسينقل التخلف من جيل الى جيل. لذلك تم اتباع اسلوب جديد في التعليم بحيث تتحمل المدرسة مسؤولية التعليم كاملة ولا يطلب من الأطفال في المرحلة الابتدائية وحتى السنة السادسة القيام بأي واجب ولا يطلب منهم تقديم أي امتحان. كان في السابق امتحانين في المرحلة الابتدائية في السنة الثانية والسنة السادسة حيث يتم تقديم هذان الامتحانان بشكل مفاجئ من دون اخبار الأهل بالموعد لتقليل الضغط النفسي على الأطفال. ومع كل هذا فقد تم الغاء هذه الامتحانات في سبيل رفع الضغط النفسي بشكل كامل. وبطبيعة الحال لا يوجد رسوب اذا كان لا يوجد امتحانات أصلا. وحتى ان كان مستوى الطفل متدني يتم نقله مع أقرانه الى الصف الثاني ولكن مع اعطائه دروس وجها لوجه مع معلمة متخصصة في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

.
احترام حقوق الطفل يعتبر من المقدسات عندهم وهذا سبب اخر من الأسباب التي جعلت الحكومة أن تلغي الواجبات المدرسية، فمن حق الطفل اللعب واذا تم تكليفه بواجبات مدرسية قد لا يجد الطفل الوقت الكافي لممارسة هذا الحق. كل هذه الأمور خلقت جو ممتع في المدرسة لا يمله الأطفال، فلا أبالغ ان قلت أن الأطفال هنا يفضلون المدرسة أكثر من العطلة الصيفية مع أن مدتها لا تتجاوز الست أسابيع.

.
وهناك سبب اخر لالغاء الامتحانات، وهو ان التركيز قائم على تطوير المهارات عند الطلبة وليس تخزين المعلومات في أدمغتهم. وهذا لا يقتصر على المدارس الابتدائية فالاهتمام بتنمية المهارات واضح في كل المراحل وحتى في التعليم الجامعي، بالطبع لا تزال الامتحانات موجودة في الجامعة ولكن أقل بكثير من السابق والدرجة المخصصة للامتحان أقل من الدرجة المخصصة للبحث أو لأعمال الكورس في التوزيع الكلي للدرجات. المهارات التي يتم التركيز عليها في المرحلة الابتدائية هي القراءة والحساب، والطريقة المتبعة هنا لتطوير القدرة على القراءة هي التشجيع على كثرة القراءة، ويعتمدون كثيرا على قصص الأطفال المتوفرة في السوق، فلا يوجد عندهم كتاب مدرسي ولا يوجد عندهم
.

مع حمد قلم
.

أو زرع فلان بصل وثوم
.

ولا يوجد عندهم
.

أمي تأكل وأبي يشرب
.

انما يوجد مكتبة مليئة بالكتب تخصص لها ميزانية سنوية تتجاوز الألف جنيه استرليني، يذهب اليها الاطفال كل يوم ويختارون منها ما يشاؤون ويقرؤون ما يشاؤون. مقياس النجاح في عملية التعليم هو أن يحب التلميذ القراءة، فالذي ينجح بتشجيع الناس على القراءة فقد شارك بانجاح عملية التعليم، وهذا ما قاله رئيس الوزراء السابق توني بلير (أو أحد وزراءه لا أذكر) عن المؤلفة جي كي رولنج أنها استطاعت أن تفعل ما لم يستطع فعله أي وزير تعليم في التاريخ لأنها سحرت الأطفال بقصص هاري بوتر وجعلتهم يقرؤون.
.

تعتبر السنة الدراسية هنا طويلة جدا بالمقارنة مع الكويت وحتى مع أمريكا، ولكن خلال هذه السنة هناك الكثير من الأشياء التي تشغل الأطفال بطريقة ممتعة. وأهمها الرحلات المدرسية الى المتاحف والمسارح وغيره، وفي السنة الخامسة والسادسة من المرحلة الابتدائية يتم تنظيم رحلة داخل أو خارج بريطانيا مدتها اسبوع كامل يقضيها الطالب بعيدا عن أهله ولا يسمح له حتى الاتصال بهم هاتفيا، وليس الهدف اجراء عملية غسيل للمخ كما يفعل الاخوان في مخيماتهم الشتوية، انما لتكوين شخصية الطفل وتهيأته للانتقال الى المرحلة المتوسطة، وكذلك لعدم اثارة مشاعر الحنين والاشتياق عند سماع صوت الأهل. هذه الرحلة عادة تكون على حساب الأهل بالكامل اذا كانوا مقتدرين. قد تكون الرحلة مكلفة كما حصل في العام الماضي عندما قررت المدرسة تنظيم رحلة الى جبال الالب في ايطاليا فقد كلفت الرحلة 600 جنيه استرليني ولكن تم البدء بتجميع المبلغ بشكل أقساط شهرية من قبل موعد الرحلة بسنة كاملة للتخفيف على أولياء الأمور.
.

.

.
ومن الأمور الأخرى التي يقوم بها التلاميذ خلال السنة الدراسية هي اكتساب الخبرة العملية وهذا لتلاميذ المرحلة المتوسطة، فعلى كل طفل العمل في أي مكان لمدة اسبوعين الى 4 أسابيع، وغالبا ما يكون مكان العمل محل تجاري أو سوق مركزي. خلال هذه الفترة يكتسب الطالب مهارات الاتصال ويتعرف على بعض المهن وعلى طبيعتها بالاضافة الى اكتساب أول معاش في حياته مما يجعله يعرف قيمة العمل.

هذا باختصار ما أعرفه عن التعليم الحقيقي في بريطانيا وليس التلقين المتبع للاسف عندنا.

في الجزء الأخير سأناقش بعض السلبيات التي يعاني منها نظام التعليم في بريطانيا.
.
يتبع...

Saturday, 8 December 2007

التعليم في بريطانيا: النظام

بعد المقدمة والتي ركزت فيها على أهمية التعليم بالنسبة للحكومة والسياسيين البريطانيين أحاول الان شرح النظام التعليمي وأبدأ بوزارة التربية الذي يتلخص دورها برسم استراتيجية التعليم ووضع الخطوط العريضة لمناهج الدراسة لكل مرحلة وتوفير المال اللازم لكل مدرسة. أما المدارس فهي شبه مستقلة، لكل مدرسة كامل الحرية بطريقة صرف الميزانية المخصصة لها، وللمدرسة الحرية بتحديد أوقات الدوام وتحديد بعض العطل الرسمية واختيار الوان وتصميم الزي المدرسي. وللمدرسة أن تختار الطريقة التي تراها مناسبة لتدريس المناهج. وقد يتبادر الى الذهن كيفية تطبيق كل هذا على أرض الواقع، فمن الذي يرسم سياسة المدرسة ومن الذي يتخذ القرارات التي ذكرتها؟ هل هو ناظر المدرسة أم مجموعة من المدرسين؟ قد يعرف الاجابة على هذه التساؤلات الذي يتابع سلسلة هاري بوتر القصصية للمؤلفة جي كي رولنج، ببساطة يتم انتخاب مجلس يتحمل مسؤولية ادارة المدرسة، وشرط الترشيح والانتخاب هو أن يكون لديك ولد أو بنت في المدرسة ذاتها.

تفتح المدرسة أبوابها للأطفال من سن 3 سنوات ونصف الى 4 سنوات ويدخلون في هذه المرحلة الروضة أو الاستقبال وعادة ما يكون المبنى المخصص لهذه المرحلة ملاصق وتابع للمدرسة الابتدائية وتحت ادارتها. ويبقى الأطفال في هذه المرحلة عامين دراسيين، وبعد ذلك ينتقل الأطفال الى المرحلة الابتدائية ويبدأ مع هذه المرحلة التعليم الالزامي. يبقى الأطفال في هذه المرحلة لمدة 6 سنوات وبعدها يودعون هذه المدرسة التي قضوا فيها 8 سنوات من عمرهم
(عامين روضة و6 أعوام ابتدائي)
وينتقلون الى مدرسة ثانية ويبقون فيها لدراسة المتوسطة والثانوية. يعني قد يتخرج الطالب من الجامعة ولم يحضر في حياته سوى مدرستين وجامعة واحدة، اما انا فدرست في 6 مدارس و3 جامعات والى الان في الغربة، الظاهر اني سأخترع اكسير الحياة والله أعلم.
هناك مدارس كثيرة في كل منطقة ولكن كل مدرسة أصغر بكثير من مدارس الكويت، وذلك لتقليل الكثافة الطلابية، لان المدرسة الصغيرة يكون فيها كل الأطفال وكل المدرسين وحتى الفراشين كأسرة واحدة يعرفون بعض البعض ويهتمون ببعضهم البعض. وهذه الميزة تتمتع بها مدارس الابتدائي فقط أما مدارس المتوسط والثانوي فالوضع مختلف فهناك قد يحتاج التلاميذ الى خريطة لمعرفة أماكن الفصول فيها.
سأركز على النظام داخل الفصل في المرحلة الابتدائية لاني أعرف عنها أكثر من مرحلة المتوسطة والثانوية
النظام المتبع داخل الفصل هو وجود المعلم الشامل، ومسؤولية هذا المعلم أن يدرس كل المواد لتلاميذه، الانجليزي والرياضيات والعلوم والتعليم الديني والبدني (الرياضة) وغير ذلك حسب الحاجة. وفي هذا النظام فائدة كبيرة وهي أن المعلم يتعرف على كل احتياجات الأطفال وتكون العلاقة بينهم وبينه قوية. وبما أني ذكرت التعليم الديني يجب أن أوضح أن التعليم الديني يركز على القيم الدينية التي تشجع التعايش السلمي بين الناس وفي كل عام دراسي يتم التركيز على دين معين أو أكثر حيث يتعلم الأطفال عن هذا الدين وعن الطقوس التي يمارسها أتباعه، والى الان تم تدريس أبنائي عن الدين الاسلامي أكثر من مرة. وقبل عامين تقريبا كلف ناظر المدرسة ابنتي بأن تتكلم عن الصيام في الاسلام أمام كل المدرسة وكانت تجربة جيدة بالنسبة لها. وتجدر الاشارة هنا أن من الطبيعي أن ترى الأطفال جالسين على الأرض خلال الحصة (يعني مو بس الجهراء) مع توفر الكراسي والطاولات للجميع وهذا عادة يحدث عندما تقرأ المعلمة للأطفال قصة ولا يتطلب منهم الا الاستماع.
يتبع...

Friday, 7 December 2007

التعليم في بريطانيا: المقدمة

التعليم في بريطانيا دائما وأبدا ما يتصدر أولويات واهتمامات الحكومة وأحزاب المعارضة في حملاتهم الانتخابية وفي مجلس العموم، فقد لخص حزب العمال برنامجه الانتخابي في عام 1997 بكلمتين وهما الصحة والتعليم (خلف الله علينا).
.
التعليم العام في المملكة المتحدة مجاني من عمر 4 سنوات الى 19 سنة والزامي من عمر 6 سنوات الى 16 سنة، وعندما أقول مجاني فهو مجاني بمعنى الكلمة وليس مثل الكويت يضطر المقيمين على تسجيل أبناءهم في المدارس الخاصة، فهنا التعليم مجاني لكل البريطانيين ولكل المقيمين كما يعرف طلبتنا الكويتيين ممن لديهم أبناء في سن المدرسة.
.
وعندما أقول الزامي فمعناه أن الأهل ملزومون بادخال أبناءهم المدارس وبعدم السماح لهم بالتغيب، فقد يتعرض الأهل الى المحاكمة والسجن بسبب كثرة تغيب الأبناء. أما في الكويت يقال أن التعليم الزامي ولكن أقولها عن تجربة شخصية أن باستطاعة الأهل حرمان أبناءهم من التعليم مع امكانية تجنب المحاكمة بكل سهولة، فهذا ابني لم يتم تسجيله في مدارس الكويت ووزارة التربية لا تعلم أنه يدرس في بريطانيا (مع أني أرسلت كل المستندات المطلوبة ولكن لم يستوعبوا) فقررت وزارة التربية بتحويل القضية الى المحكمة وأنا بدوري أطلب التأجيل كل سنة ويتم ذلك بسهولة تامة. أرجو أن لا يكتشف المتخلفون هذه الحقيقة المرة فيقرروا بارسال أبناءهم الى الملا بدلا من المدرسة.
.
ملاحظة: هذا الموضوع أكتبه استجابة لطلب الأخ العزيز شقـــران، أحاول فيه أن أصف فيه النظام التعليمي العام في بريطانيا، معتمدا على ملاحظاتي الشخصية من خلال تواجدي في هذا البلد مدة من الزمن ليست بقصيرة.
.
يتبع...

Sunday, 2 December 2007

رحلة الى لندن



هذا ملخص مصور لرحلة لندن مع تسجيل لقطات فيديو لبعض المشاهد.
يوم الجمعة الماضي ذهبت الى لندن لاتمام بعض المعاملات في الملحق الثقافي
وكان برفقتي ابني وولي عهدي، حيث ادعى أن المدرسة أعطتهم يوم عطلة ولا يوجد مكان يبقى فيه فأخذته معي
طبعا أتت الموافقة بعد أن نفذ كل الأوامر وحل كل واجباته المدرسية
المهم بدأت الرحلة الساعة 9 صباحا حين ركبنا القطار المتوجه الى لندن
وعند الوصول وجدنا عرضا لرياضة الكابويرا
وهي رياضة منتشرة في البرازيل والبرتغال
وحسب ما قالته لي زميلتي البرتغالية في الجامعة والتي تمارس هذه الرياضة
أن الكابويرا انتشرت في البرازيل أيام الاستعمار البرتغالي حيث كان العبيد الأفريقيين يمارسونها
كشكل من أشكال مقاومة ظلم العبودية الواقع عليهم
والكابويرا باختصار هي لعبة قتالية يحاول المتنافس بضرب الاخر
ويقوم المتنافسون بحركات راقصة عند محاولة ضرب الاخر أو عند محاولة تجنب الضربة وكل هذا يتم على الحان الموسيقى والأغاني الخاصة بهذه الرياضة
ولكنها الان تغيرت وأصبحت رياضة استعراضية
بحيث يقوم الاثنين بكل الحركات من غير الاحتكاك ببعضهم البعض
ولمعلومات أكثر عنها اضغط هنا
Capoeira
وقد سجلت الفيديو التالي لاعطاء فكرة عن هذه الرياضة
.
.
.
وبعد ذلك توجهنا الى الملحق الثقافي وهذه اللقطات أخذتها وأنا في الطريق

.

بانتظار قطار الاندرجراوند

.
كان ازدحام شديد في مؤخرة القطار مما جعل السائق أن يطلب من الركاب بالتوجه الى المقطورات الامامية وشرح لهم كيف تذهب كل المقطورات الى نفس المكان لانها متصلة ببعضها البعض ولكن كان الركاب في وادي والسائق في وادي اخر
.


.

هارودز من أملاك أخ العرب محمد الفايد

تحيى مصر


.


.

وصلنا الى السفارة

.

وطني الكويت سلمت للمجد

.

لكننا وصلنا في وقت الغداء فلم يسمح لنا بالدخول

وطلب منا الحارس أن نذهب الى صلاة الجمعة وأن ذلك أبرك لنا

ووصف لنا مكان الصلاة وكان في حديقة السفارة الباكستانية

ذهبنا الى هناك وأنا أحمل في ذهني صورة حالة الوضع المأساوي في

باكستان بعد أن اعلن الجنرال مشرف حالة الطوارئ

وقلت لنفسي هل أقاطع المكان

ولكن ام يكن هناك خيار اخر فذهبنا

وفي الطريق شاهدنا هذه السيارة

.

.

حيث طلب مني ولدي أن أصورها فقلت له حاضرين للطيبين وان أردت لاشتريها لك بعد

ولكن لحسن الحظ ليس لديه رخصة قيادة

وبعدها توجهنا الى محل الألعاب الشهير هامليز في شارع ريجنت

وهو من أكبر محلات الألعاب في لندن وطريقة عرض الألعاب أفضل بكثير

من بقية المحلات

والأطفال يستمتعون بالذهاب الى هذا المحل حتى وان لم يشتروا منه شيئا

ولكني وبكرم مني سمحت له أن يختار ما يشاء له ولاخته

وهذه صورتان للمحل، الأولى عند المدخل

والثانية من الخارج

.

.

بعدها توجهنا الى بيت أحد الأصدقاء الأعزاء وقد فاجأني

بوجود والده الذي قد أعد لنا طبق عشاء لذيذ

وقد استمتعنا بوقتنا معهم وناقشنا بعض المواضيع مثل الفرق

بين التعليم في الكويت وفي بريطانيا

وبعدها تسبب صديقي العزيز بتأخيرنا عن موعد القطار

ولا داعي هنا لذكر أي تفاصيل

المهم أنه يعلم أني سأردها له

المهم أننا اضطررنا بالسفر على اخر قطار متوجه لمنطقتنا

وقبل ركوب القطار وجدنا فرقة الاوكسترا لازالت تعزف

وهي فرقة تعزف السنفونيات في محطة بدنجنتون كل جمعة من الساعة 7 مساء ولمدة ساعتين

وهذا تسجيل قصير للفرقة

.


.

وهذا تسجيل اخر لبعض المندمجين على الألحان من الجمهور

.


.

وحتى رحلة أخرى استودعكم الله

والى اللقاء

لها فقط

قلت ما أجمل الحب
فما رأيت على وجهها الا علامات الغيرة
كأنها تقول
لم تتغزل بغيري
أنا الجميلة
هكذا عودتني
لا شيء اخر أو أحد اخر
يزاحمني
قلت لا تلوميني
فالسبب
العيون هذه
الابتسامة هذه
فمنك تعلمت الحب
فلا تغاري ولا تغضبي
ان قلت أني عشقت الحب

Tuesday, 27 November 2007

التعليم الجنسي في مدارس الكويت

لا تتفاجأ عزيزي القاريء، هذه هي مدونتي الشخصية وليست مدونة الدكتورة المحترمة فوزية الدريع. كل ما في الأمر أن الأخ العزيز ماكسمليان طلب مني في تعليقه على الموضوع السابق أن أبحث في موضوع ادخال التعليم الجنسي للاطفال في مدارس الكويت. ولأكن صريحا معك عزيزي القارئ أنا لا أعرف بالضبط ما هي دوافع الأخ العزيز جدا مكسمليان من هذا الطلب! فهل يريد أن يفتح باب النقاش في موضوع قد يراه البعض من المحظورات التي لا يجب أن يخوض فيها عوام الناس انتصارا منه للحريات؟ أم أنه يرى ادخال التعليم الجنسي من القضايا المهمة التي قد تحل مشاكل كثيرة في المجتمع؟ أم أنه أراد أن يحرجني بهذا الطلب؟ وهذا بالفعل كل ظني! ولكن لن أبني على الظن لأن في بعض الظن أثم، لذلك سأحاول أن أتناول الموضوع بطريقتي الخاصة دون أي تأثر خارجي من قبل الأخ العزيز جدا جدا مكسمليان.
في البداية سأذكر الأراء المؤيدة لادخال التعليم الجنسي في مناهجنا ومن ثم الاراء المعارضة وبعدها سأختم بطرح رأيي المتواضع في هذا الموضوع.
.
مع تعليم الجنس:

في عصرنا هذا، عصر الفضائيات وألعاب الفيديو والدي في دي، لابد أن يواجه الأطفال بعض المواقف أو بعض المشاهد التي تثير عندهم الفضول وتساؤلات قد لا يجدون لها أي اجابة في المنزل بسبب خجل الأهل أو بسبب عدم قدرتهم على الاجابة الصحيحة. فاذا كان الأهل من غير المختصين يصعب عليهم تحديد كمية ونوعية المعلومات الجنسية التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة.

التعليم الجنسي يجب أن يدخل المدارس منذ مراحل التعليم الأولى بحيث يتم تعليم الأطفال معلومات بسيطة مثل أن لكل طفل أب وأم، ثم شرح الأعضاء التناسلية والاختلاف بين الذكر والأنثى، ثم شرح مراحل تغيرات الجسم والتحولات الفسيلوجية من مرحلة الطفولة الى البلوغ والى النضوج، حتى يتم تعليم تفاصيل الممارسة الجنسية وذلك في مرحلة دراسية متقدمة كالمرحلة المتوسطة. هذه الدروس تشجع التلاميذ على البحث عن هذه الأمور من مصادر محترمة وترفع الحرج عنهم اذا أرادوا طرح تلك النوعية من التساؤلات على المدرس، وفي هذه الحالة لا يضطرون الى البحث عن هذه المعلومات في أماكن غير شرعية غلى سبيل المثال الأفلام الاباحية وبعض مواقع الانترنت.

واذا كان هناك خوف من أن التعليم الجنسي قد يتسبب بانتشار الفساد والانحراف الجنسي فهذا لا دليل علمي له، بل على عكس من ذلك فان الدراسات التي أجريت في الدول الغربية أثبتت أن التعليم الجنسي له أثار ايجابية في الحد من انتشار المشاكل الجنسية بين المراهقين.

ومن الفوائد الأخرى للتعليم الجنسي أن من خلال هذه الدروس يتم تعليم الأطفال كيفية المحافظة على أنفسهم والابتعاد عن المخاطر، وحتى في حالة تعرض أحد الصغار الى تحرش أو اعتداء جنسي لا سمح الله فان احتمال قيام الذي عنده المام في الموضوع بالتبليغ أكبر من الذي لا يعلم أصلا أن الذي جرى عليه اعتداء يجب أن يعاقب مرتكبه.
.
ضد تعليم الجنس:

هذه من القضايا المستوردة وتقليد أعمى للغرب المراد منه افساد المجتمع. المشاكل الجنسية التي تعاني منها المجتمعات الغربية لا وجود لها في مجتمعنا المسلم المحافظ، فلا يوجد عندنا مشكلة حمل المراهقات ولا يوجد عندنا أمراض جنسية معدية منتشرة بين فئة الشباب.

تعليم الجنس لن يضيف أي جديد لأن مناهجنا تغطي مراحل البلوغ في مادة العلوم والتربية الأسلامية.

هناك مشاكل كثيرة متعلقة بالتعليم في الكويت، فالمستوى متردي ومناهجنا متخلفة لا تخدم متطلبات العصر، والأولى أن تصب الجهود في سبيل تطوير مناهج الانجليزي والعلوم والرياضيات التي ترفع مستوى خريجي الثانوية العامة وتجلعهم جاهزين للدراسة في الجامعة وهذا أفضل من البحث في الكماليات.
.
أقول:

يجب ادخال التعليم الجنسي في المناهج الدراسية وفي كل مراحله ولكن من خلال تطوير عام للمناهج الدراسية كلها فلا ينفع أن نبذل مجهود في جانب واحد ونغفل عن بقية المشاكل التي يعاني منها التعليم. صحيح يجب رفع المستوى العلمي للطلبة ولكن يجب الاهتمام بشخصية الطالب أيضا. وكذلك يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية للطلبة، فالتعليم الجنسي كفيل بأن يقلل الصدمات النفسية التي قد تترك أثار سلبية في حياة هؤلاء الطلبة.

بالنسبة للاعتراض الثاني: هل التعليم الجنسي سيضيف أي جديد على مناهج العلوم والتربية الاسلامية التي تغطي البلوغ وبعض الشرح عن التركيب الفسيلوجي للذكر والانثى؟

الجواب هو أن الموجود حاليا كباقي المناهج عندنا يثير للشفقة فلا المعلومات كفاية ولا التوقيت صحيح ولا المدرسين مؤهلين للخوض في هذه الأمور. يجب اختيار المدرسين بحذر شديد ويجب تدريبهم وتأهيلهم للقيام بهذا الدور. لا ينفع أن يكون من يدرس هذه المادة هو شخص معقد ويعاني من كبت ومشاكل جنسية، ومع أي سؤال خارج المنهج يرتبك ويغضب ويجعل الطالب الذي سأل يندم على فتح فمه. يجب أن تكون المناهج معتمدة على الأدلة العلمية مع الأخذ بالأعتبار طبيعة المجتمع المحافظة مع احترام المقدسات وعدم تجاوز التعاليم الاسلامية.

أما بالنسبة للأدلة العلمية، فصحيح أن الدراسات العلمية أجريت في الدول الغربية وفي مجتمات مختلفة بالكامل عن مجتمعاتنا لذلك فهذه النتائج الايجابية التي توصلت اليها الدراسات لا تنطبق علينا. ولكن هذا ليس دليل على عدم احتياج مجمعنا الى هذا النوع من التعليم. الأفضل أن يتم اجراء دراسة في مجتمعنا للتعرف على المشاكل الجنسية التي قد يعاني منها جيل الشباب ولكن بسبب طبيعة مجتمعنا المحافظ هناك سرية تامة يبرع بها الشباب لاخفاء أي مشكلة من هذا النوع. اجراء دراسة كهذه غاية في الصعوبة، لكن مهمة الباحثين في جامعة الكويت هي تذليل الصعاب والبحث عن الحقيقة، فأين هم دكاترتنا الكرام؟ ألا يكفيهم هذا السبات؟

أرجو أني قد أجبت على تساؤلات الأخ العزيز جدا جدا جدا مكسمليان من خلال هذا الموضوع وأرجو أني لم أتجاوز الخطوط الحمراء وما أكثرها في مجتمعنا.

Friday, 23 November 2007

A lost LOVE

I was about to help a customer but he interrupted me and said: I’ll come back to you soon because I have to look for my wife who went shopping and she is going to spend all of my money.

When he came back he said “I went to look for my lost wife and UNFORTUNATELY I found her.” She replied that she only was shopping. ONLY! She was spending the man’s money and she said only shopping!

It was obvious he was joking and she was OK with that because she was laughing.

The couple were in there sixties and they seemed very happy together. And this man clearly cannot live without his wife. You would envy them for the love they shared and for their lifelong marriage.
Couples from the past accept each other, support each other, and love each other, and above all they are very sincere to each other.
With society losing its values, this type of relationship is rarely seen these days or at least getting less and less common as people getting more materialistic.
The British government is planning to introduce compulsory sex education for young children in primary school. I think it is better to introduce love education because love is what the society desperate for. A type of love many people see it as an old-fashioned thing. Or maybe the government knows that love is just like faith you can’t make people believe in it if they don’t want to.

Tuesday, 20 November 2007

كندل سيقضي على مقص الرقيب




كندل هذا ليس نائب في مجلس الأمة مؤمن بالحريات من الذين يعتبرون أن من أولوياتهم رفع الوصاية عن الشعب الكويتي، انما هو عبارة عن جهاز لتشغيل الكتاب الكتروني من انتاج مكتبة الامازون العملاقة وقد تم طرحه في الأسواق الأمريكية أمس.

كندل ليس أول مشغل للكتاب الالكتروني، في الحقيقة الكتاب الالكتروني لا يعتبر جديد في عالم الكتب ولكنه لم يستطع منافسة الكتاب الورقي التقليدي، أنا شخصيا جربت الكتاب الاكتروني من قبل 5 سنوات تقريبا وعجبتني الفكرة ولكن ظل الكتاب الورقي هو الأحلى والأكثر جاذبية بالنسبة لي، استمريت باستخدام هذه الأجهزة لتشغيل القواميس وبعض المراجع ولكن ليس لقراءة كتاب من الجلدة الى الجلدة. اذا ما الذي يميز كندل عن بقية الأجهزة الأخرى المتوفرة في السوق؟ وما الذي يجعله ينتصر على الكتاب الورقي مع أن الأجهزة المنافسة له قد فشلت؟


الوزن: يعتبر كندل خفيف ووزنه مشابه لأي كتاب ورقي عادي.
وضوح الشاشة: طريقة عرض الفونت مشابهه للكتاب المطبوع وكأنه حبر حقيقي على ورق مع امكانية تكبير الأحرف.
الاتصال مع الانترنت: امكانية تنزيل الكتب من خلال الانترنت من دون الحاجة الى كمبيوتر أو أي وصلات أخرى.
سرعة الحصول على الكتاب المطلوب، بمجرد ثلاثين ثانية يتم تنزيل الكتاب من الانترنت ولا يتبقى الا قراءته.
النسخة الاكترونية أرخص من الورقية.
وهذه ايجابية لكل الاجهزة المشغلة للكتاب الاكتروني وليس فقط كندل وتخص الكويت تحديدا، وهي أن الكتب المنزلة من الانترنت لا يمر عليها مقص الرقيب.


أما سلبيات كندل فهي كما يلي:


يعتبر غالي جدا بالنسبة للكثيرين في عالمنا العربي ومعنى ذلك ان الجهاز لن يعرب ولن تتحول الكتب الورقية الى الكترونية من أجل سوق محدود.
يعتمد على الاتصال مع الانترنت بطريقة الهواتف النقالة يعني يجب أن تتبناه اما الوطنية أو زين لكي يدخل السوق عندنا في الكويت، فلا يمكن طلب الجهاز من أمركيا واستخدامه في الكويت قبل أن يتم تسويقه بشكل رسمي.

رغم هذه السلبيات الأمل يبقى موجود والتكنلوجية موجودة للتغلب على الرقيب وعلى مقصه في الكويت، فهل سنستخدمها؟ وهل سنشجع الانتاج العربي الاكتروني من خلال شراء النسخ الأصلية أم سنبحث عن النسخ المقرصنة غير مهتمين بالملكية الفكرية وبحقوق المؤلف؟



Sunday, 18 November 2007

مبروك ولكن لا تفرحوا كثيرا!





مبروك للأطباء الكويتيين بمناسبة اقرار كادرهم مما يعني زيادة محترمة في المعاشات والبدلات. كادر الأطباء يساوي أو يقارب معاشات الأطباء الكويتيين بأقرانهم في دول مجلس التعاون. الكل يقر أن مهنة الطبيب مهنة انسانية ويستحق من يزاولها كل تقدير مادي ومعنوي من قبل المجتمع. ولكن هل ستحل كل مشاكل الأطباء مع هذه الزيادة أم هي مجرد تخدير سينتهي مفعوله بعد استلام ثالث أو رابع معاش بعد الزيادة؟



أعتقد أن مشاكل الأطباء لن تنتهي بسبب هذه الزيادة، لا يريد أي أحد أفساد فرحتهم ولكن أتمنى أن ينتبهوا قبل أن ينصدموا بالواقع المرير وبعدها لن يتعاطف معهم أحد بسبب كثرة تذمرهم (وحنتهم).
الأطباء محبطين بسبب النظام الصحي الفاشل في البلد. هذا النظام الذي لا يسمح للأطباء كما ينبغي بمعالجة مرضاهم بالطرق العلمية الحديثة والسليمة المبنية على الأدلة والبراهين العلمية. عندما يغيب الرضى الوظيفي عند الطبيب لن تفيد أي زيادة في المعاشات الا على المدى القصير فقط.



السبب الثاني أن هذه الزيادة ستفتح شهية باقي العاملين في القطاع الحكومي على المطالبة بتعديل أوضاعهم المادية اسوة بالأطباء وهو حق مشروع، ولكن اذا زادت معاشات أغلب موظفي الدولة بهذه النسبة العالية سيرتفع معدل التضخم فتكون النتيجة أن الألف دينار التي فرح بها الأطباء اليوم ستنحدر قيمتها الى أقل من ذلك بكثير.



لو كان اقتصادنا حر ولو كان النظام الصحي مستقل عن البيروقراطية الحكومية لما كان هناك أي داعي لهذه القفزات في المعاشات. المعاش يتحدد حسب العرض والطلب في الاقتصاد الحر لان المستشفيات الخاصة لن تدع الكفاءات تهاجر الى مستشفى اخر وستضطر أن ترفع المعاشات بشكل دائم ولكن باسلوب انسيابي أكثر بحيث لا يترك الاثار السلبية التي يتركها الأسلوب الحكومي.



في الختام أتمنى أن يضغط الأطباء بنفس الضغط وبنفس المجهود الذي بذلوه بموضوع المعاشات في سبيل تطوير النظام الصحي لما فيه الخير للمريض وللطبيب أيضا.

Tuesday, 13 November 2007

دور اتحاد الطلبة


قرأت تعليق لأحد الأخوة يذكر فيه رأيه بخصوص اتحاد الطلبه يقول فيه أن دور اتحاد الطلبة يقتصر على المطالبة بحقوق الطلبة وعمل بعض الأنشطة فقط. وهذا هو المتعارف عليه عند أغلب الطلبة. هذا الكلام قد يكون صحيح في الدول المتقدمة ديموقراطيا ومستقرة سياسيا، أما في الدول التي تعاني من فساد في السلطة أو تجاوز على المال العام كحال دول العالم الثالث فأن اتحاد الطلبة له دور أهم بكثير من تنظيم دورة للكرة أو اقامة مخيم شتوي أو ما شابه.



يجب على اتحاد الطلبة الدفاع عن الدستور ودعم الديموقراطية في البلد وكذلك الدفاع عن المال العام. باستطاعة اتحاد الطلبة التأثير الايجابي في سبيل تطور البلد وخير مثال على ذلك "شباب نبيها خمسة" الذين حركوا الشارع وضغطوا على النواب وعلى الحكومة لتغيير الدوائر الانتخابية من 25 الى 5 دوائر فقط، وهم شباب غير منظمين اعتمدوا على المدونات وعلى العلاقات التي تجمع البعض منهم مع بعض النواب في مجلس الأمة.


اتحاد الطلبة في يد أبناء حزب مستفيد من الوضع القائم في البلد، هذا الحزب مسيطر تقريبا على كل مؤسسات الدولة وعلى جمعيات النفع العام ويتحمل مسؤلية الفساد في هذه المؤسسات.


هذا الحزب لا يؤمن بالحريات فكيف نتوقع من اتحاد الطلبة الذي يسيطر عليه أبنائه بأن يطالب باطلاق سراح بشار وجاسم! وهذا الحزب متورط بالتحالف مع حرامية المال العام فكيف نرجوا من هذا الاتحاد أي احترام لهذا المال وأي تقدير لمن يدافع عن المال العام.


القول بأن دور اتحاد الطلبة يقتصر على بعض الأنشطة وعلى بعض المطالبات الشبيهة بمطالبات بعض أعضاء مجلس الأمة هو قول لا يفيد الا من يسيطر على الاتحاد منذ سنين.

Monday, 12 November 2007

يدا بيد من أجل كويت الغد

هذا شعار مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة

يدا بيد من أجل كويت الغد

أنا حضرت جزء من فعاليات المؤتمر لذلك لا يحق لي تقييم المؤتمر مع أن كل الدلائل تشير الى أن المؤتمر كان من أفشل ما رأيت في حياتي. ولا أبالغ ان قلت أن لا يمكن لانسان أو لمجموعة من البشر أن تقع أيديهم على هذا المبلغ الكبير من المال و تكون النتيجة كما رأيت. يجب أن أأكد هنا أن هذا مجرد انطباع وليس تقييم للمؤتمر لكي لا أخرج عن العدل في حديثي.

أهم علامات الفشل كانت في شعار المؤتمر الذي كان يوحي أن الهدف من المؤتمر هو أن نعمل جميعا يدا بيد من أجل كويت الغد بوجهها الحضاري المشرق ولكن ما رأيناه أن قوى التخلف والفساد ومن يتمصلح عليهم، كانوا جميعا يدا بيد من أجل كويت الغد المظلم.

وهذا ليس ادعاء أقوله فقط وأتوقع الناس أن يصدقوني انما أنقل ما حدث وأترك الحكم للقارئ:

الدكتور بندر الرقاص مستشار المكتب الثقافي في لندن اكتشف عملية تزوير للشهادات وعملية نصب على بعض الجامعات في بريطانيا على يد مجموعة من حملة الدبلوم الذين يريدون الحصول على البكلريوس بأي طريقة كانت شرعية أو غير شرعية في سبيل تعديل أوضاعهم الاجتماعية والحصول على ترقيات سريعة أو حتى الوصول الى كرسي البرلمان من خلال هذه الشهادات المزورة حيث تم ايهام الجامعات أن السنتين التي قضوها في معهد التكنلوجيا تؤهلهم على أن يدخلوا سنة التخرج مباشرة. الدكتور بندر لم يقصر وأوقف هذه المهزلة وطلب من هؤلاء الطلبة بدراسة السنة الثانية في الجامعات البريطانية قبل الدخول في السنة الأخيرة.
النتيجة كانت هجوم على الدكتور بندر وضغط شديد وتهديد من قبل اتحاد الطلبة في سبيل السماح لهؤلاء الطلبة بالاستمرار في هذا التخلف.

كان أولى لاتحاد الطلبة أن يشكروا الدكتور بندر على اهتمامه بمستقبل البلد وعلى مستقبل العلم في الكويت وكان أولى لاتحاد الطلبة أن ينصحوا هؤلاء المتخلفين أن الهدف من الدراسة هو اكتساب المعرفة وليس الحصول على الشهادة فقط. حتى يحصل الطالب على ما يطمح له من استفادة شخصية فيحصل على فرص عمل أفضل مع ثقافة وعلم، وبنفس الوقت افادة البلد من خلال حصول الخريج على كفاءة حقيقية وليست وهمية، ولا أبالغ ان قلت أن النتيجة ستكون افادة البشرية جمعاء ان كان السبيل هو اكتساب المعرفة وليس الحصول على قطعة ورق لا قيمة لها. لان البشرية ستستفيد اذا رجحت كفة العلم مقابل الجهل والتخلف حتى ولو كان هذا في بلد صغير كالكويت.


يبقى الأمل أن نرى من يحمل هذا الشعار ((يدا بيد من أجل كويت الغد)) وهو كفؤ له ويسعى لتحقيقه.

Friday, 9 November 2007

No Place Like Kuwait

It’s been said that THERE IS NO PLACE LIKE HOME and because Kuwait is home then
THERE IS NO PLACE LIKE KUWAIT.
Some of my colleagues get annoyed when I say this, but I found myself saying it more and more every time I found someone annoyed by it. I always remind myself I should eventually go back and live in Kuwait, and I always remind myself that I should encourage my children to have Kuwait as their only home. However, I don’t mean Kuwait is a perfect place, and I don’t blame those who complain from everything as Sherry mentioned in her comment on the POSTCARD from DUSSELDORF. I think we should be trying to improve things. We shouldn't overlook the complicated problems we have, and we shouldn't forget that Kuwait meant to be a rich oil country. We have to say NO to those who waste our money through the mismanagement the country is suffering from.
I think we deserve better.

Wednesday, 7 November 2007

A Small Town

A lady was talking today about the reasons why she and her husband moved from Manchester to a small town in Wales. She mentioned many reasons and one of them was that in the small town everything seems to be friendly even the bank. She said when she goes to the bank here she doesn't feel intimidated from the security measures she used to see back in Manchester.

I agreed with her. But I thought that with globalization every place will be just the same and there won’t be a friendly place any more.

I didn’t tell her what I was thinking because I didn’t want to spoil her beautiful dream, the dream that she lives at her new home peacefully and happily for the rest of her life.

Saturday, 3 November 2007

Postcard from Düsseldorf





Writing from Düsseldorf, Germany. We came to visit my auntie. Although it was raining yesterday and foggy and overall it was really horrible, we all had great time. My auntie cooked a nice meal for us. She prepared some delicious stuffed vine leaves, okra sauce with rice and some other lovely Arabic dishes.

Today we went to Cologne (Köln). The weather was slightly better than yesterday, a little bit colder but dryer. We had a nice long walk on the riverside (of the river Rhine). Also we visited the massive church (the Cologne Cathedral or Dom) very famous in the city. This building is really amazing, huge and once was the tallest building in the world until the Eiffel tower was built and overtook this title. Work stared in the 13th century and then stopped because of funding problems then started again and completed in the 19th century (after about 600 years). Wonderfully all the architects who worked on this building over the years didn’t violate from the original plan. Anyways, we went to the city centre for window shopping and we had dinner and then we returned to the hotel.

I still didn’t see any Germans except at the passport control in the Airport. I haven’t had to deal with any one else yet. My host is being as a translator, so if I want anything I have to speak to my auntie or to her husband first and then they do the rest. Are the Germans friendly? Can they speak English? Do they try to help you even if they can’t speak English? These questions I want to find out but I need to deal with them first. Even at the hotel, so far all the people I’ve seen here speak good English, but they’re foreigners so this doesn’t suggest that all or most Germans can speak English.

Before, when someone mentioned Germany I used to think Germany is a place full of Porches and luxury cars and they race legally on the motorway. I didn’t see anything of that. Normal cars common in any European country are on the motorway. Yes some of them go faster in some places than in other European countries but definitely not faster than cars in Kuwait.

In general, it is nice here but there’s no place like Kuwait :)

Sunday, 28 October 2007

Friends

Imam Ali said (translated from Arabic):




"Unfortunate is he who cannot gain a few sincere friends during his life and more unfortunate is the one who has gained them and then lost them (through his deeds)"




"A friend cannot be considered a friend unless he is tested on three occasions: in time of need, behind your back and after your death."




"If a friend envies you, then he is not a true friend."





Who would you consider true friends? Our old or new friends?


I believe...

Old friends always have a special place in one’s heart. They have proved their loyalty and honesty over a long period of time. They are so considerate and respectful that is why friendship has lasted years and years. They share special memories from childhood. It is always easy to engage with them in a comfortable conversation. They are not always agreeable but they listen and understand. To them, equality is the base of the relationship regardless of ethnicity or social class.

George Herbert, a Welsh poet ( 1593 – 1633), once said "The best mirror is an old friend."

This is why old friends are very special.

However, some people have the magic to get to that very special place in the heart in no time. And they must be considered true friends as well.

Monday, 22 October 2007

أزمة البهرة! الحق والباطل

تابع الكثير منا موضوع رفض اللجنة الفنية في المجلس البلدي طلب انشاء مسجد للبهرة في منطقة العارضية. شخصيا قرأت مقالات كثيرة في الجرايد اما مؤيدة لهذا الرفض أو منتقدة له. المؤيدون يرون أن السماح لهذه الطائفة ببناء مسجد لهم يعتبر سابقة خطيرة تهدد معتقداتنا بحيث ستطالب بقية الاقليات بانشاء معابد لهم على أرض بلد مسلم. بل ذهب بعضهم الى أبعد من ذلك وحكموا على البهرة بالكفر وقال البعض ان ما يطالبون به هو بناء معبد بغطاء مسجد. أما من عارض قرار المجلس البلدي فعلل معارضته بأن هؤلاء مسلمين ومن حقهم أن يكون لهم مسجد خاص بهم ولا يحق لاي أحد أن يخرجهم من الدين الاسلامي ماداموا ينطقون بالشهادتين ويعتبرهم علماء المسلمين الكبار انهم اتباع مذهب من مذاهب المسلمين. وكذلك يرى المعارضون أن المجلس البلدي لا يحق له أن يرفض طلب الا على أسس فنية وليست عقائدية.

لا أريد أن اناقش هنا موضوع المسجد الذي نوقش بما فيه الكفاية وكلا الطرفين قال كل ما يمكن أن يقال في هذا الموضوع، انما أردت أن أستخدم هذا الموضوع كمثال على الطريقة التي نتبعها عندما نقرأ خبر ما أو مقالة في الصحافة.

عندما أقرأ مقالات المعارضين أجدها أكثر منطقية ووضوح أكثر من مقالات المؤيدين! لكن هل حقا هي كذلك، اذا كان الحق بهذا الوضوح لماذا لا يؤيده كل الناس وبذلك تنتهي كل الفتن والمشاكل بين الناس. الواقع أن هناك من يجد في مقالات الطرف الاخر أنها أكثر منطقية ووضوح وقد يستغرب أيضا كيف لا نرى نحن الحقيقة الجلية! كل منا ينطلق من منطلقات مختلفة وكل منا له قناعاته الخاصة من قبل أن تبدأ الأزمة هذه وقبل أن تكتب أي مقالة في هذا الموضوع. وعندما نقرأ أي مقالة نبحث عن اشارات قد يذكرها الكاتب فاما ان تتوافق هذه الاشارات مع ما نحمله مسبقا من معتقدات فنجد ما نقرأه منطقيا، أو تكون هذه الاشارات مناقضة لمعتقداتنا فنجد المقالة سيئة للغاية. الانطباع الاولي لا يمكن ان يكون مقياس للحقيقة لان هذا الانطباع قد ادى الى نتيجتين متضادتين. لذلك الباحث عن الحق يجب أن يقرأ بتجرد عن أي موروثات وترسبات سابقة ويجب أن يحلل ما يقرأه ويقيم الحجج التي يذكرها الكاتب وبعدها يجب أن يبحث عن الرأي الاخر ويقارن بين الطرفين ومدى التزامهم باحترام عقول القراء.

قد لا يكون موضوع المسجد من الامور المصيرية التي تهم الكويتيين كثيرا،
ولكن أتمنى أن يتغير اسلوب التعاطي مع ما يكتب في الصحف في بقية الموضيع وهذا هو الأهم.

Monday, 15 October 2007

Celebration is Over



It's the first week day after Ramadan. The celebration of Eid (end of Ramadan) is over. We had great time. The timing of Eid was perfect as it was celebrated over the weekend although some people had Eid on Friday. Friends came over from London, Leeds, Nottingham, Bath, and Newport. Cardiff Bay was the place for our gathering and where we had dinner. Everyone seemed to be having good time which was exactly what I hoped for.



And now no more excuses for laziness. Coffee, tea, snacks, any food and drink can be consumed during the day. This should help concentration and should help being more alert and ready for the hard work. Or maybe not! Only time will be able to tell if I will be ready for the hard work.






Eid Mubarak

Friday, 12 October 2007

المكتبات العامة






قرأت موضوع شيق في مدونة طاخ طيخ عن القراءة ومن الامور التي تطرق لها صاحب المدونة في هذا الموضوع هو دور المكتبات العامة بتشجيع الناس على القراءة. وقد أجرى مقارنة بين المكتبات العامة عندنا وعند الغرب وكانت الخلاصة هي أن مكتباتنا منفرة ومكتباتهم جاذبة للمستخدم ومحببة بالكتاب ومشجعة على القراءة.

أذكر أني دخلت مكتبة عامة في الكويت مرة واحدة في حياتي وكنت في المرحلة الثانوية، وكانت في منطقة بيان وكان الهدف من الزيارة هو مرافقة ولد عمي الذي كان يبحث عن عدد من الكتب وذلك لعمل بحث مدرسي. المهم أني أتذكر أن المكتبة كانت مهجورة كأنها بيت أشباح الى أن طلع علينا أمين المكتبة وكأنه شبح من خلف الأرفف. المهم في الموضوع أن الانطباع الذي أخذته بسبب هذه الزيارة أن المكتبة العامة في الكويت هو عبارة عن مكان كئيب يقمت القلب وكأنه مقبرة للكتب القديمة التي لا تجذب الا الغبار. هذه الزيارة كانت قبل عشرة سنين وأتمنى أن الواقع مختلف الان مع أني لا أعتقد أن هناك أي تطور في هذا المجال.

بحكم الدراسة عشت في وسط العاصمة البريطانية لندن لمدة عام كامل، ومن أهم الاماكن التي كنت أحرص على زيارتها وقضاء أوقات طويلة فيها هي المكتبة البريطانية العامة. المكتبة عبارة عن مبنى كبير فيه قاعات مقسمة حسب التحصص وهناك يوجد متحف تابع للمكتبة ومحل صغير لبيع الكتب والهداية التذكارية وهناك مطعم ومقاهي أيضا. المكتبة بتصميمها الجميل والشرح تجذب
16000
مستخدم
كل يوم كما يذكر لنا موقع المكتبة مع العلم أن هناك مكتبات عامة كثيرة في لندن وكذلك المكتبات الاكاديمية التابعة للجامعات. وبسبب الاقبال الشديد على المكتبة لا يسمح بدخول القاعات المخصصة للكتب وللقراء الا للمنتسبين لهذه المكتبة. والتسجيل سهل اذا كنت تستطيع أن تثبت أنك بحاجة حقيقية للمكتبة وهوية الجامعة كافية لهذا الغرض.


المكتبة الوطنية البريطانية


ومكتبة أخرى جديرة بان تذكر هنا وهي مكتبة عاصمة ويلز. وقصة هذه المكتبة هي أنها كانت في منطقة قد تقرر تجديدها وبناء مركز تجاري جديد فيها لذلك نقلت الى مكان مؤقت حتى الانتهاء من بناء المبنى الجديد المخصص لها في نهاية 2008 ويقال ان المبنى الجديد سيكون عبارة عن قطعة فنية. ذهبت الى المبنى المؤقت وطبعا كان المكان أكثر جمالا وجاذبية من مكتبة بيان!





مكان مؤقت خصص لمكتبة كاردف



أتمنى أن يأتي اليوم ونرى فيه مكتبة وطنية في الكويت على مستوى هذه المكتبات أو حتى أفضل وما المانع ان كانت الامكانيات موجودة والفلوس موجودة ولا ينقص الا الارادة مع تقدير للكتاب واهتمام أكبر بالثقافة. هناك مكتبة متخصصة في الكويت وهي مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وهي مدعاة للافتخار لكل الكويتيين. المبنى متميز والجميل أنه صمم على شكل كتاب مفتوح ليكون المبنى مرتبط مع ما بداخله، وتحتوي المكتبة على الاف الكتب. ولكن المستفيدين من هذه المكتبة هم المهتمين بالشعر فقط ونحن بحاجة الى مكتبة لكل من يهتم بالقراءة لان الثقافة ليست مقتصرة على الشعر فقط وليست للشعراء فقط.



مكتبة البابطين

.

Thursday, 11 October 2007

العيد يوم السبت ان شاء الله

حسب موقع موون سايتنج ان هلال العيد لا يمكن ان يرى يوم الخميس الا في جنوب قارة أمريكة الجنوبية. يعني أتمنى أن لا يدعي أحد الأعراب، من الذين ملوا من الصيام واستعجلوا لبس الجديد (وكأن العيد لمن لبس الجديد وليس لمن أمن الوعيد) أنه قد رأى الهلال في صحراء الجزيرة العربية لأنه


لا يمكن رؤية الهلال في أي دولة اسلامية


ليلة الجمعة




وعيدكم مبارك مقدما




Wednesday, 10 October 2007

كتاب لا يستحق القراءة


الكتاب الذي أريد التحدث عنه هو



.




الكتاب الثاني لمارك هدن (Mark Haddon)


بعد كتابه





فبعد قراءة الكتاب الأول أو الرواية الأولى والتي أعجبتني كثيرا قررت أن أبدأ بقراءة الرواية الثانية لنفس الكاتب، ولكن للاسف لم تكن الرواية كما توقعت. باختصار الرواية تتحدث عن رب اسرة في الخمسين من عمره، ابنته المطلقة وأم حفيده تقرر الزواج للمرة الثانية من رجل لا يحظى برضى والديها ولا حتى برضى الأخ الشاذ. وتدور الأحداث حول الأب والذي يكتشف أن زوجته تخونه مع زميله في العمل قبل التقاعد. ولهذا السبب بدأت حالته النفسية بالتدهور، وتدهورت أكثر بعد أن اعتقد أن الطفح الجلدي الذي أصابه هو سرطان في الجلد وأن أيامه معدودة.
.
أكتفي بهذا القدر للتعريف بنوعية الكتاب، فمن الواضح أن الرواية تدور حول العلاقات الغرامية في المجتمع البريطاني وتركز على أمور تعتبر طبيعية بالنسبة لهم لكنها تثير الاشمئزاز عندنا. قد يكون هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني لا أتقبل هذه الرواية ولا أنصح بها أي أحد.

.
بالنسبة لي هواية قراءة الروايات شيء جديد نسبيا. فقد بدأت بهذه الهواية قبل كم سنة فقط والسبب هو أن القراءة بشكل عام وقراءة الروايات هي من الأمور النادرة في مجتمعنا بعكس ما هو حاصل في هذا البلد فهذه الهواية منتشرة بشكل كبير لا تقل انتشارا عن متابعة البرامج التلفزيونية أو مشاهدة الأفلام السينمائية. ولانها هواية جديدة تقبى مشكلة اختيار الكتب المناسبة مستمرة معي ولكن الدرس الذي تعلمته اليوم هو أن مهما كان الكتاب جيد لا يعني بالضرورة أن كل ما يكتب مؤلفه جيد.

Friday, 5 October 2007

Home Improvement

Is it worth it to spend a lot of money in order to have a new bathroom or to decorate a little room? I’ve been having the builders at home for about two weeks now and they haven’t finished yet. Their job basically is to refurbish the bathroom, decorate a bed room, and put in a new energy efficient boiler. They come 8.55 every morning and they leave around 4 PM. During this time I have to stay at home with them while they enjoy themselves in making whatever noise they like. The noise caused by their hammer and their drill seems like music to them. Adding to the cost and the noise, I have to find a place to have a wash every day. Some of the options we have include my friends’ place and the swimming pool as well.
I can’t believe that we asked for this and we have to pay for it as well!

Tuesday, 2 October 2007

Monday, 9 July 2007

استقبال الخالة في لندن

توجهنا انا والعائلة الى لندن يوم السبت الماضي لاستقبال الخالة العزيزة وأبناء العم حيث أنهم اختاروا عاصمة الضباب لقضاء جزء من العطلة الصيفية هذه السنة، باعتقادي أنه اختيار موفق. بعد أن ارتاح الجميع من عناء السفر وبعد الانتهاء من تناول الكشري اللذيذ، انطلقنا مشيا على الأقدام من مكان السكن قرب قصر البيكنجهام الى بيكاديللي للاستمتاع بما تبقى من ساعات اليوم الاول. الجو كان بديع جدا وكنت أمشي أنا وابنتي في الأمام والبقية في الخلف حيث كان مشيهم بطيء جدا ولا ألوم شباب المارينة وسوق شرق على هذا البطء والكسل. بعد تقريبا نصف ساعة وصلنا الى ليستر سكوير وأخذنا جولة سريعة في المنطقة، بعدها دخلنا الى تراكاديرو المكان المفضل لدى الكويتيين حيث توجد العاب الكمبيوتر والبولنج والبريالدو والعاب أخرى.

في اليوم التالي ذهبنا الى الهايد بارك. الشمس كانت حارة جدا وحتى وصلنا الى الحديقة الكل كان مصاب ببعض التعب والجفاف ولكن الجو كان لطيف عندما جلسنا بالظل. جلسنا في الكافتيريا القريبة من بحيرة القوارب وحاولنا استعادة النشاط بتناول المرطبات والايس كريم وكعكة اللوز التي ان اكلتها لن تشعر بالجوع حتى العشاء (حسب رأي خالتي). كان هناك كرنفال الدرجات الهوائية، استمتعنا بمشاهدة جزء من السباق وفي مكان اخر في الحديقة كان هناك مسابقات للاطفال، وكان هناك خيمة تابعة لمتحف الشمع يوجد فيها أحد أبطال سباقات الدراجات الهوائية، والذي بعد التدقيق اكتشفت انه ليس البطل بنفسه وانما تمثاله المصنوع من الشمع بطريقة متقنة، مما جعلني أغير رأيي بمتحف الشمع الذي امتنعت عن زيارته طوال وجودي في بريطانيا، فبعد ما شاهدت من ابداع قررت أن اسمح لعائلتي أن يذهبوا (بدوني) الى هذا المتحف.

بعدها توجهنا الى اكسفور ستريت للتسوق ولمشاهدة بضاعة سلفرجز من غير الشراء حيث قررنا أن نترك هذه الماركات للمشاهير ولا ننافسهم عليها واكتفينا بتناول الغداء في هذا المجمع. ثم ذهبنا الى اجوار رود المحطة الأخيرة ليوم أمس لشراء اللحم الحلال وفي هذه الأثناء دخلت في نقاش حاد مع الضيوف الذين تربوا في الولايات المتحدة بحكم دراسة والدهم، وكان النقاش يتمحور حول أيهما أصح المصطلحات الأمريكية أم البريطانيا، على سبيل المثال هل الأفضل استخدام
subway
أم
underground
عند الاشارة الى مترو الأنفاق، كان هناك جدال عقيم وتعصب غير مبرر مع أن والدتي ليست بريطانيا ووالدتهم ليست أمريكيا، وبعدها تحول النقاش حول الفرق الرياضية واشتد النقاش حول أيهما أفضل لفربول أم اي سي ميلان ومع أن والدتي ليست ليفربولية ووالدتهم ليست ميلانية كان التعصب هو الغالب على أجواء الحوار.

في النهاية ودعناهم وعدنا الى كاردف مع اخر قطار منتظرين قدومهم الينا بعد خمسة أيام.

Monday, 25 June 2007

بائعة الخبز

بائعة الخبز رواية لها شهرة كبيرة في الوطن العربي والذي ساعد على هذه الشهرة هو الفلم العربي (1953) الذي يحمل نفس العنوان ومن تمثيل شكري سرحان.


الفضول دفعني لقراءة هذه الرواية القديمة والتي لا أعرف متى نشرت بلغتها الأصلية ولكنها تبدو أنها كتبت في القرن التاسع عشر حيث أن أحداثها كانت بين سنة 1861 و1883، وذلك لمعرفة السر الذي جذب الكثير من القراء لهذه القصة الحزينة. بصراحة الرواية شيقة كثيرا بحيث تجعل القارئ أن يستمر لساعات طويلة في القراءة ولا يكاد يضع الكتاب في سبيل معرفة تتمة الأحداث. الرواية مترجمة من اللغة الفرنسية على ما أظن وحسب المصادر العربية أنها ترجمت الى لغات أخرى أيضا ولكني لم أجد أي معلومات عنها أو عن الكاتب في المواقع الانجليزية المتخصص بالكتب.


هناك بعض العيوب التي تضعف أي رواية الا أن هذه الرواية من الروايات الكلاسيكية التي تحتفظ بمكانتها مهما كانت العيوب. ومن هذه العيوب التي تخص الترجمة كاستخدام لمصطلحات منقرضة أو أخطاء املائية وخاصة لاسماء الشخصيات، وهناك عيوب في الرواية نفسها كالاعتماد على الصدف المبالغ فيها أو الاعتماد على الخرافة. صحيح أن هناك روايات لها ثقلها الأدبي وهي روايات خرافية وهذا لا اشكال فيه بحيث يعرف القاريء منذ البداية أن ما بين يديه هي قصة خرافية ولكن أن يتفاجئ بوجود اكسير الحقيقة الذي يجعل متناوله على البوح بكل أسراره فهذا يضعف الرواية خاصة اذا كان وجود الخرافة شيء غير ضروري للاحداث. مع كل هذا، لا ألوم من نصحني بقراءتها فالرواية عجبتني كثيرا.

Friday, 22 June 2007

مسرحية رعب في لندن

المسرح في لندن له طعم خاص، فلا يمكن أن يقارن مع أي مسرح في أي مكان من العالم، وذلك لاتقان العمل من كل نواحيه من التمثيل الى الموسيقى والمؤثرات الصوتية وحتى قاعة المسرح فكل شيء متعوب عليه. سمعت ان كل مسرحية تعتبر اكاديمية تخرج ممثلين محترفين بعضهم يصل الى هاليوود والنجومية العالمية.

حضرنا في الأسبوع الفائت مسريحة
(The Woman in Black)
وهي عبارة عن قصة رعب، كانت قمة الابداع فكان هناك ممثلين اثنين فقط ولم نحس بالملل بسبب قلة الممثلين ولكن مر الوقت سريعا. في الحقيقة لم يقتصر مجموع الممثلين على اثنين فقط فكان هناك وجود المرأة الشبح أيضا التي لم تشارك بالحوار ولم يكن لها مهمة في المسرحية غير التخريع فقط، وأعتقد أنها أجادت هذا الدور فكان صراخ الجمهور خير دليل. استمتعنا بمشاهدة المسرحية وأنصح بها زوار لندن من الخليجيين اذا أخذوا كفايتهم من التسوق في شارع اوكسفود ومن السعي ذهابا وايابا في ادجوار روود.

Thursday, 14 June 2007

The Curious Incident of the Dog in the Night-Time

The Curious Incident of the Dog in the Night-Time
By Mark Haddon

This book is about a boy with autism. It’s written cleverly as the narrator is the same boy, so you will see the world in the eye of a 15 year old autistic boy. Before reading this book I had some idea about how autistics look like. I knew that they normally have behavioural problems, they aren’t very good with people, and some of them have special talents. Reading about something is different from living an experience and reading this book is like a journey that you live through all its details. The boy is living in another world and in the same time his father is in a different world even though they both live under one roof. This is a thought; every one of us perceives things differently which means to a certain extent every one of us is like in a completely different world especially if we don’t make an effort to understand each other.
Back to the book again, it’s a sad story to a certain extent but there are some funny moments as well.

Sunday, 3 June 2007

ظاهرة خدم المنازل في الكويت

عندما أقرأ عنوان لموضوع يتناول خدم المنازل أو أسمع أن هناك من يناقش هذا الموضوع وقبل أن استمر في القراءة أو الاستماع الى الاراء المطروحة تتجدد أمنية قديمة عندي وهي أن أرى من ينتصر لهذه الشريحة المظلومة من البشر. كثيرا ما يطرح موضوع الخدم في المنتديات وحتى في تلفزيون الكويت. أغلب الناس المشاركين في هذه النقاشات كانوا يتناولون الموضوع من حيث الاثار السلبية التي تتركها الخادمة في المنزل. فمن يعارض وجودها في حياتنا تكون أسبابه هي الخوف على المجتمع والأسرة والأطفال لانها لا تصلح لتكون مربية. هذه الاسباب مهمة ويجب أخذها بعين الاعتبار، ولكن ما يهمني في الموضوع أن الخدم هم بشر مثلنا وللاسف الشديد تنتهك كرامتهم في بيوتنا ولا أحد يتحرك ويدافع عن حقوقهم.

الكل يدعي أن الخدم مدللون عندهم ولا توجد أي انتهاكات لحقوقهم، ولكن ما الضمانات. فهم شريحة مستضعفة من السهل أن تسلب كل حقوقها من دون أن يشعروا هم أنها سلبت!

هذه الايام يتم التحضير لقمة الثمانية، الدول الصناعية الأغنى في العالم، وكالعادة هناك مظاهرات عنيفة في نفس المدينة التي ستنعقد بها القمة. المتظاهرون هم من نفس هذه الدول الغنية وسبب معارضتهم للعولمة ولسياسات هذه الدول، لا لان العولمة ضد مصالحهم الشخصية بل لانهم يرون ان هذه السياسات تضر الدول الفقيرة. تجدهم يعرضون أنفسهم للخطر خلال هذه التظاهرات في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتحرك أحد عندنا في سبيل الدفاع عن المستضعفين الذين يعيشون بيننا؟ هل المسألة اختلاف مبادئ وقيم؟

خدم المنازل يجب أن نفكر في حقوقهم قبل أن نفكر بأي أثر سلبي ينتج عن الغاء هذه الظاهرة. لا يمكن الحفاظ على حقوق أغلب الخدم في الكويت فأفضل حل هو عدم السماح لهم أن يأتوا للعمل في المنازل مهما كانت السلبيات.

Friday, 1 June 2007

Nice Day

I’m supposed to be working on my assignment. The deadline is next Friday for the written report and the presentation. But everything is not helping; the weather is so nice to stay in, I’m in London and there are plenty of things to do, and there will be an interesting football match this afternoon. It’s a friendly match between Brazil and England. The significance of it is that both Michael Owen and David Beckham are back. Everybody is looking forward to seeing a better performance from the English side this time after many disappointing results.

I can’t understand it, when I have some work to do and I know I have to do it as soon as possible everything becomes nice. I feel I want to go out, I want to see my friends and even I want to write in my blog. Is it just me or anyone else feels the same?

So there are many exciting things going on. How I am supposed to concentrate and do my work. It just makes you think if these little things adversely affect me, how I’m going to react if I ever win the lottery. So for the sake of success, I don’t want to win anything! You can argue that if you win the lottery then you don’t need anything else and you don’t need to be successful in anything. Mmmm that’s a good argument but it doesn’t help me as I never bought a lottery ticket and never will do. Let me hope that I won’t get distracted until I finish my assignment.

Have a nice day.

Thursday, 31 May 2007

Milton Keynes


We went to Milton Keynes last weekend and met our friends. It was our third time to visit this nice town, but the only difference this time that we were a bigger group. Milton Keynes is the favourite place for many Kuwaitis; some of them spend every summer over there, and some of them even own properties in the area. I think they like it because it’s very modern when compared to other places in the UK. It’s too modern for me. I personally prefer historical places, but we had good company.


Hotels are not very expensive, certainly cheaper than Central London. There are many activities for adults and children. While the women enjoy shopping and eating, :) men and children can try the indoor climbing, skiing, ice-skating, or just bowling.
I tried the indoor climbing. It was more difficult than I’d thought.

I would recommend Milton Keynes for a short stay. You definitely will enjoy the shopping, but to be honest there is nothing much to explore.